دبي (رويترز) - اصدرت هيئة كبار العلماء بالسعودية يوم الاحد بيانا
يحرم الاحتجاجات التي يخشى المسؤولون من انتشارها في اعقاب مظاهرات نظمتها
الاقلية الشيعية.
ولم تشهد المملكة حليف الولايات المتحدة احتجاجات
ضخمة مثل تلك التي
شهدتها مصر وتونس واطاحت برئيسيهما لكن موجة الاضطرابات وصلت الى دول
مجاورة لها مثل اليمن والبحرين والاردن وعمان.
وقال البيان الصادر عن الهيئة التي يرأسها الشيخ عبد العزيز بن عبد الله ال
الشيخ وهو مفتي المملكة "الهيئة اذ تؤكد على حرمة المظاهرات في هذه
البلاد.. فان الاسلوب الشرعي الذي يحقق المصلحة ولا يكون معه مفسدة هو
المناصحة وهي التي سنها النبي (محمد) صلى الله عليه وسلم."
واضاف البيان الذي نقلته وكالة الانباء السعودية الرسمية "الاصلاح والنصيحة
فيها (السعودية) لا تكون بالمظاهرات والوسائل والاساليب التي تثير الفتن
وتفرق الجماعة وهذا ما قرره علماء هذه البلاد قديماً وحديثاً من تحريمها
والتحذير منها."
وقال نشطاء ان قوات الامن اعتقلت 22 شيعيا على الاقل بعدما نظموا احتجاجات
صغيرة على مدى اسبوعين تقريبا في شرق المملكة الغني بالنفط. وتقع المنطقة
بالقرب من البحرين التي شهدت احتجاجات للاغلبية الشيعية ضد الحكام السنة.
وايد اكثر من 17 الف شخص دعوة على موقع فيسبوك على الانترنت www.facebook.com
لتنظيم مظاهرتين في السعودية هذا الشهر وستكون المظاهرة الاولى يوم
الجمعة المقبل. وقالت وزارة الداخلية يوم السبت ان الاحتجاجات تنتهك
الشريعة الاسلامية وعادات المملكة.
ويدعم رجال الدين حظرا تفرضه اسرة ال سعود الحاكمة على تكوين الاحزاب السياسية التي يقولون انها غير اسلامية.
وقال بيان هيئة كبار العلماء انها "تحذر من الارتباطات الفكرية والحزبية
المنحرفة اذ الامة في هذه البلاد جماعة واحدة متمسكة بما عليه السلف
الصالح."
واضاف ان المملكة "لم ولن تسمح بأفكار وافدة من الغرب أو الشرق تنتقص من هذه الهوية (الاسلامية) أو تفرق هذه الجماعة."
وكان ائتلاف فضفاض من الليبراليين والاسلاميين المعتدلين والشيعة ناشدوا
العاهل السعودي الملك عبد الله السماح باجراء انتخابات في المملكة التي لا
تملك برلمانا منتخبا.
وعاد الملك عبد الله الشهر الماضي الى الرياض بعد غياب استمر ثلاثة اشهر
للعلاج واعلن عن تقديم 37 مليار دولار اعانات للمواطنين في محاولة على ما
يبدو لاحتواء المعارضة.
يحرم الاحتجاجات التي يخشى المسؤولون من انتشارها في اعقاب مظاهرات نظمتها
الاقلية الشيعية.
ولم تشهد المملكة حليف الولايات المتحدة احتجاجات
ضخمة مثل تلك التي
شهدتها مصر وتونس واطاحت برئيسيهما لكن موجة الاضطرابات وصلت الى دول
مجاورة لها مثل اليمن والبحرين والاردن وعمان.
وقال البيان الصادر عن الهيئة التي يرأسها الشيخ عبد العزيز بن عبد الله ال
الشيخ وهو مفتي المملكة "الهيئة اذ تؤكد على حرمة المظاهرات في هذه
البلاد.. فان الاسلوب الشرعي الذي يحقق المصلحة ولا يكون معه مفسدة هو
المناصحة وهي التي سنها النبي (محمد) صلى الله عليه وسلم."
واضاف البيان الذي نقلته وكالة الانباء السعودية الرسمية "الاصلاح والنصيحة
فيها (السعودية) لا تكون بالمظاهرات والوسائل والاساليب التي تثير الفتن
وتفرق الجماعة وهذا ما قرره علماء هذه البلاد قديماً وحديثاً من تحريمها
والتحذير منها."
وقال نشطاء ان قوات الامن اعتقلت 22 شيعيا على الاقل بعدما نظموا احتجاجات
صغيرة على مدى اسبوعين تقريبا في شرق المملكة الغني بالنفط. وتقع المنطقة
بالقرب من البحرين التي شهدت احتجاجات للاغلبية الشيعية ضد الحكام السنة.
وايد اكثر من 17 الف شخص دعوة على موقع فيسبوك على الانترنت www.facebook.com
لتنظيم مظاهرتين في السعودية هذا الشهر وستكون المظاهرة الاولى يوم
الجمعة المقبل. وقالت وزارة الداخلية يوم السبت ان الاحتجاجات تنتهك
الشريعة الاسلامية وعادات المملكة.
ويدعم رجال الدين حظرا تفرضه اسرة ال سعود الحاكمة على تكوين الاحزاب السياسية التي يقولون انها غير اسلامية.
وقال بيان هيئة كبار العلماء انها "تحذر من الارتباطات الفكرية والحزبية
المنحرفة اذ الامة في هذه البلاد جماعة واحدة متمسكة بما عليه السلف
الصالح."
واضاف ان المملكة "لم ولن تسمح بأفكار وافدة من الغرب أو الشرق تنتقص من هذه الهوية (الاسلامية) أو تفرق هذه الجماعة."
وكان ائتلاف فضفاض من الليبراليين والاسلاميين المعتدلين والشيعة ناشدوا
العاهل السعودي الملك عبد الله السماح باجراء انتخابات في المملكة التي لا
تملك برلمانا منتخبا.
وعاد الملك عبد الله الشهر الماضي الى الرياض بعد غياب استمر ثلاثة اشهر
للعلاج واعلن عن تقديم 37 مليار دولار اعانات للمواطنين في محاولة على ما
يبدو لاحتواء المعارضة.