اسرائيل تطرح عطاء ربط اربد بحيفا بسكة حديد
خبرني – نقل موقع الجزيرة نت اعلان وزارة
المواصلات الإسرائيلية طرح عطاء رسمي لإنجاز بناء مقاطع من سكة الحديد
الحجازية التاريخية تربط بين حيفا الفلسطينية في أراضي 48 وإربد الأردنية
مرورا بمدينة بيسان في غور الأردن.
وبحسب المصادر الإسرائيلية، يتم التخطيط
لبناء سكة حديد عصرية تتيح تسيير قطارات تصل سرعتها إلى 160 كلم في الساعة
لنقل المسافرين والبضائع من حيفا إلى بيسان، على أن تمر هذه السكة بجانب
مسار سكة الحجاز التاريخية بطول 60 كيلومترا.
وستربط السكة بالشبكة العامة للخطوط الحديدية في إسرائيل حيث سيكون معبر جسر الشيخ حسين نقطة الاتصال بالحدود الأردنية.
الجزء الأول
وبموجب العطاء الجديد سيبنى بداية المقطع
الأول للسكة الحديدة الجديدة انطلاقا من مستوطنة كفار باروخ في مرج بن عامر
بطول 7 كيلومترات، على أن يتم لاحقا إعلان عطاءات أخرى لهذا المشروع الذي
تبلغ كلفته أربعة مليارات دولار ويتوقع إنجازه في غضون خمس سنوات.
وأوضح وزير المواصلات الإسرائيلي يسرائيل
كاتس -الذي لم يكشف عن موعد بدء العمل في الجانب الأردني وعن مصادر تمويله-
أن المشروع جزء من خطة مواصلات شاملة تشمل شبكة سكك وشوارع جديدة من أقصى
الجليل حتى إيلات على البحر الأحمر.
وأضاف أن رئيس الموساد السابق مئير دغان
-الذي ارتبط اسمه باغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في دبي العام
الماضي- هو من سيقود المشروع نحو إنجازه على أمل أن تساهم الخطة في تخفيف
الضغط على الشوارع وتقلل من أعداد الشاحنات ومن الاختناقات المرورية وحوادث
السير وتلوث البيئة.
سكة الحجاز
يشار إلى أن المشروع سيحيي جزءا من سكة
الحديد الحجازية التاريخية التي أوصلت المسافرين من حيفا إلى دمشق عن طريق
بيسان ومجامع النهرين والحمة ودرعا بـ12 ساعة.
وكما هو معروف تم شق الخط الحديدي الحجازي في
عهد الدولة العثمانية ودخل الخدمة الفعلية عام 1906 وتوقف كليا عام 1948
عندما فجرت العصابات الصهيونية السكة الحديدية لمنع تقدم الجيوش العربية.
ورغم توقفه عن العمل منذ ذلك التاريخ، لا
تزال رموز الخط الحديدي الحجازي باقية حتى الآن عبر المحطات القديمة
المبنية من الحجر البازلتي الأسود بشكلها المخروطي المميز.
وساهم الخط الذي يدخل الأراضي الفلسطينية
قادما من لبنان عن طرق رأس الناقورة في ربط سوريا وتركيا ولبنان وفلسطين في
شبكة واحدة لنقل المسافرين وتحقيق التنمية الاقتصادية.
التبادل التجاري
وبحسب وزير المواصلات الإسرائيلي فإن الأردن معني بالسكة من أجل نقل البضائع المصدرة لإسرائيل ولأوروبا عبر ميناء حيفا.
ويوضح الخبير الاقتصادي الفلسطيني أمين فارس
للجزيرة نت أن حجم تصدير إسرائيل للأردن يبلغ اليوم 231 مليون دولار سنويا،
مقابل 70 مليون دولار حجم التصدير الأردني، مشيرا إلى أن التبادل مع
الأردن يشكل أقل من 1% من مجمل العلاقات التجارية بين إسرائيل ودول العالم.
ومع ذلك -يضيف فارس- أن ربط الأردن بإسرائيل
بسكة حديد من شأنه تسهيل المواصلات العامة وتيسير التبادل التجاري، مذكرا
بأن ميناء حيفا طالما شكل رئة بالنسبة للأردن قبل عام 1948.
خبرني – نقل موقع الجزيرة نت اعلان وزارة
المواصلات الإسرائيلية طرح عطاء رسمي لإنجاز بناء مقاطع من سكة الحديد
الحجازية التاريخية تربط بين حيفا الفلسطينية في أراضي 48 وإربد الأردنية
مرورا بمدينة بيسان في غور الأردن.
وبحسب المصادر الإسرائيلية، يتم التخطيط
لبناء سكة حديد عصرية تتيح تسيير قطارات تصل سرعتها إلى 160 كلم في الساعة
لنقل المسافرين والبضائع من حيفا إلى بيسان، على أن تمر هذه السكة بجانب
مسار سكة الحجاز التاريخية بطول 60 كيلومترا.
وستربط السكة بالشبكة العامة للخطوط الحديدية في إسرائيل حيث سيكون معبر جسر الشيخ حسين نقطة الاتصال بالحدود الأردنية.
الجزء الأول
وبموجب العطاء الجديد سيبنى بداية المقطع
الأول للسكة الحديدة الجديدة انطلاقا من مستوطنة كفار باروخ في مرج بن عامر
بطول 7 كيلومترات، على أن يتم لاحقا إعلان عطاءات أخرى لهذا المشروع الذي
تبلغ كلفته أربعة مليارات دولار ويتوقع إنجازه في غضون خمس سنوات.
وأوضح وزير المواصلات الإسرائيلي يسرائيل
كاتس -الذي لم يكشف عن موعد بدء العمل في الجانب الأردني وعن مصادر تمويله-
أن المشروع جزء من خطة مواصلات شاملة تشمل شبكة سكك وشوارع جديدة من أقصى
الجليل حتى إيلات على البحر الأحمر.
وأضاف أن رئيس الموساد السابق مئير دغان
-الذي ارتبط اسمه باغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في دبي العام
الماضي- هو من سيقود المشروع نحو إنجازه على أمل أن تساهم الخطة في تخفيف
الضغط على الشوارع وتقلل من أعداد الشاحنات ومن الاختناقات المرورية وحوادث
السير وتلوث البيئة.
سكة الحجاز
يشار إلى أن المشروع سيحيي جزءا من سكة
الحديد الحجازية التاريخية التي أوصلت المسافرين من حيفا إلى دمشق عن طريق
بيسان ومجامع النهرين والحمة ودرعا بـ12 ساعة.
وكما هو معروف تم شق الخط الحديدي الحجازي في
عهد الدولة العثمانية ودخل الخدمة الفعلية عام 1906 وتوقف كليا عام 1948
عندما فجرت العصابات الصهيونية السكة الحديدية لمنع تقدم الجيوش العربية.
ورغم توقفه عن العمل منذ ذلك التاريخ، لا
تزال رموز الخط الحديدي الحجازي باقية حتى الآن عبر المحطات القديمة
المبنية من الحجر البازلتي الأسود بشكلها المخروطي المميز.
وساهم الخط الذي يدخل الأراضي الفلسطينية
قادما من لبنان عن طرق رأس الناقورة في ربط سوريا وتركيا ولبنان وفلسطين في
شبكة واحدة لنقل المسافرين وتحقيق التنمية الاقتصادية.
التبادل التجاري
وبحسب وزير المواصلات الإسرائيلي فإن الأردن معني بالسكة من أجل نقل البضائع المصدرة لإسرائيل ولأوروبا عبر ميناء حيفا.
ويوضح الخبير الاقتصادي الفلسطيني أمين فارس
للجزيرة نت أن حجم تصدير إسرائيل للأردن يبلغ اليوم 231 مليون دولار سنويا،
مقابل 70 مليون دولار حجم التصدير الأردني، مشيرا إلى أن التبادل مع
الأردن يشكل أقل من 1% من مجمل العلاقات التجارية بين إسرائيل ودول العالم.
ومع ذلك -يضيف فارس- أن ربط الأردن بإسرائيل
بسكة حديد من شأنه تسهيل المواصلات العامة وتيسير التبادل التجاري، مذكرا
بأن ميناء حيفا طالما شكل رئة بالنسبة للأردن قبل عام 1948.