مويضي المطيري من الدمام
كشف لـ ''الاقتصادية'' الدكتور خليفة السعد مدير صحة البيئة في أمانة
المنطقة الشرقية أنه تمت مصادرة أكثر من ثلاثة آلاف مستحضر طبي و تجميلي
منتهي الصلاحية أو
له أضرار صحية على المستهلك في 254 مشغلا ومركز
تجميل نسائي في الدمام في أقل من ستة أشهر من إطلاق الحملات النسائية
التفتيشية والرقابية للأمانة.
وبين السعد أنه تم إنذار 70 في المائة من المشاغل ومراكز التجميل النسائية
لتصحيح أوضاعها بعد أن تم تسجيل عدة مخالفات عليها خلال جولة الفرق
النسائية التفتيشية التي بدأت عملها منذ سبعة أشهر كأول فريق رسمي تابع
للأمانة الشرقية, بعد أن شهدت المنطقة تزايد عدد المناشط النسائية التجارية
في الشرقية, وارتفاع عدد المخالفات خاصة في المشاغل ومراكز التجميل حيث
سجلت النسبة الأعلى من ممارسة المخالفات من بين الأنشطة النسائية بنسبة
وصلت إلى 80 في المائة مما يستوجب تصحيح وضعها أو إغلاق وشطب رخصة عمل من
لا تلتزم بتعليمات وتوجيهات الأمانة من المستثمرات.
وأشار خلال حديثه لـ ـــ''الاقتصادية'' على هامش اللقاء الموسع لمشاغل
ومراكز التجميل النسائية الذي عقده مركز سيدات الأعمال في غرفة الشرقية,
بين لجنة المشاغل وأمانة المنطقة الشرقية البارحة الأولى, بحضور أكثر من
140 مستثمرة في هذا القطاع , إلى أنه تم مبدئيا الكشف عن 254 مشغلا من بين
500 مشغل ومركز نسائي مسجل لدى بلديات الدمام كمرحلة أولى, مشيرا إلى أن
العدد الذي ستشمله الحملات التفتيشية يفوق ما تم حصره حاليا, وأن مدينتي
الخبر والظهران بدأ العمل فيهما منذ أسبوع من خلال الحملات التفتيشية
والرقابية النسائية ضمن فريق نسوي مكون من 22 موظفة.
وأكد خلال اللقاء أن المشاغل ومراكز التجميل في المنطقة باتت ناقلا رئيسيا
للأمراض المعدية والسارية كالإيدز والأمراض الجلدية بين النساء ,بسبب
استخدامها للمستحضرات والأدوات الطبية المخالفة التي لا تتناسب وطبيعة
النشاط الذي ينحصر في عمليتي الخياطة والتزيين, حيث يمنع استخدام مستحضرات
التجميل والأجهزة الطبية فيها كونها تتبع نشاط العيادات التجميلية حرصا على
سلامة مرتادي هذه المراكز من انتشار الأمراض المعدية.
وقال إن هدف الأمانة من وضع الضوابط والاشتراطات وفرض الغرامات المالية
تتجاوز 200 ألف ريال, رفع مستوى أداء هذه المراكز,منوها إلى أن الأمانة
تعاقدت مع شركة عالمية منذ أربعة أشهر لدراسة آلية جديدة لضبط نظام
المخالفات وتصحيح مسار المناشط التجارية بكافة أنواعها وإقرار آلية
الرقابة, إضافة إلى إدخال أجهزة للكشف عن الشهادات الصحية المزورة التي
يحملها العامل أو العاملة من الأجانب للعمل في مثل هذه القطاعات الحساسة,
خاصة بعد اكتشاف انتشار عدد من الأمراض المعدية.
وبين أنهم يعملون حاليا على إخضاع كافة المناشط التجارية لمطابقة موصفات
شهادة ''الآيزو'' ليكون لرفع مستوى الجودة في عدد من القطاعات كالمشاغل
والمراكز النسائية والرجالية والمطاعم ,مشير إلى أنه بدأ التطبيق على
المطاعم وقريبا سيشمل مراكز التجميل ليكون المستهلك على علم بمستوى جودة
هذه المراكز وتحفيز المستثمرين والمستثمرات لرفع مستوى أدائهم.
وكشف السعد عن قرب صدور قرار من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب والرياضة
بالسماح للمشاغل بإدراج أو فتح أندية رياضية نسائية ,خاصة أن الأنظمة في
البلدية تمنع فتح صالات رياضية في مراكز التجميل النسائية إلا بعد موافقة
الجهة الرسمية ومنحها الترخيص.
من جانب آخر، أكدت هند الزاهد مديرة مركز سيدات الأعمال في غرفة الشرقية
على أنهم يحرصون من خلال عمل لجنة المشاغل ومراكز التجميل النسائية في
الغرفة على تطوير هذا القطاع من خلال إزالة المعوقات التي يواجهها, وتقديم
الدعم لمستثمراته نظرا لأهمية الاستثمارات النسائية في المنطقة.
كشف لـ ''الاقتصادية'' الدكتور خليفة السعد مدير صحة البيئة في أمانة
المنطقة الشرقية أنه تمت مصادرة أكثر من ثلاثة آلاف مستحضر طبي و تجميلي
منتهي الصلاحية أو
له أضرار صحية على المستهلك في 254 مشغلا ومركز
تجميل نسائي في الدمام في أقل من ستة أشهر من إطلاق الحملات النسائية
التفتيشية والرقابية للأمانة.
وبين السعد أنه تم إنذار 70 في المائة من المشاغل ومراكز التجميل النسائية
لتصحيح أوضاعها بعد أن تم تسجيل عدة مخالفات عليها خلال جولة الفرق
النسائية التفتيشية التي بدأت عملها منذ سبعة أشهر كأول فريق رسمي تابع
للأمانة الشرقية, بعد أن شهدت المنطقة تزايد عدد المناشط النسائية التجارية
في الشرقية, وارتفاع عدد المخالفات خاصة في المشاغل ومراكز التجميل حيث
سجلت النسبة الأعلى من ممارسة المخالفات من بين الأنشطة النسائية بنسبة
وصلت إلى 80 في المائة مما يستوجب تصحيح وضعها أو إغلاق وشطب رخصة عمل من
لا تلتزم بتعليمات وتوجيهات الأمانة من المستثمرات.
وأشار خلال حديثه لـ ـــ''الاقتصادية'' على هامش اللقاء الموسع لمشاغل
ومراكز التجميل النسائية الذي عقده مركز سيدات الأعمال في غرفة الشرقية,
بين لجنة المشاغل وأمانة المنطقة الشرقية البارحة الأولى, بحضور أكثر من
140 مستثمرة في هذا القطاع , إلى أنه تم مبدئيا الكشف عن 254 مشغلا من بين
500 مشغل ومركز نسائي مسجل لدى بلديات الدمام كمرحلة أولى, مشيرا إلى أن
العدد الذي ستشمله الحملات التفتيشية يفوق ما تم حصره حاليا, وأن مدينتي
الخبر والظهران بدأ العمل فيهما منذ أسبوع من خلال الحملات التفتيشية
والرقابية النسائية ضمن فريق نسوي مكون من 22 موظفة.
وأكد خلال اللقاء أن المشاغل ومراكز التجميل في المنطقة باتت ناقلا رئيسيا
للأمراض المعدية والسارية كالإيدز والأمراض الجلدية بين النساء ,بسبب
استخدامها للمستحضرات والأدوات الطبية المخالفة التي لا تتناسب وطبيعة
النشاط الذي ينحصر في عمليتي الخياطة والتزيين, حيث يمنع استخدام مستحضرات
التجميل والأجهزة الطبية فيها كونها تتبع نشاط العيادات التجميلية حرصا على
سلامة مرتادي هذه المراكز من انتشار الأمراض المعدية.
وقال إن هدف الأمانة من وضع الضوابط والاشتراطات وفرض الغرامات المالية
تتجاوز 200 ألف ريال, رفع مستوى أداء هذه المراكز,منوها إلى أن الأمانة
تعاقدت مع شركة عالمية منذ أربعة أشهر لدراسة آلية جديدة لضبط نظام
المخالفات وتصحيح مسار المناشط التجارية بكافة أنواعها وإقرار آلية
الرقابة, إضافة إلى إدخال أجهزة للكشف عن الشهادات الصحية المزورة التي
يحملها العامل أو العاملة من الأجانب للعمل في مثل هذه القطاعات الحساسة,
خاصة بعد اكتشاف انتشار عدد من الأمراض المعدية.
وبين أنهم يعملون حاليا على إخضاع كافة المناشط التجارية لمطابقة موصفات
شهادة ''الآيزو'' ليكون لرفع مستوى الجودة في عدد من القطاعات كالمشاغل
والمراكز النسائية والرجالية والمطاعم ,مشير إلى أنه بدأ التطبيق على
المطاعم وقريبا سيشمل مراكز التجميل ليكون المستهلك على علم بمستوى جودة
هذه المراكز وتحفيز المستثمرين والمستثمرات لرفع مستوى أدائهم.
وكشف السعد عن قرب صدور قرار من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب والرياضة
بالسماح للمشاغل بإدراج أو فتح أندية رياضية نسائية ,خاصة أن الأنظمة في
البلدية تمنع فتح صالات رياضية في مراكز التجميل النسائية إلا بعد موافقة
الجهة الرسمية ومنحها الترخيص.
من جانب آخر، أكدت هند الزاهد مديرة مركز سيدات الأعمال في غرفة الشرقية
على أنهم يحرصون من خلال عمل لجنة المشاغل ومراكز التجميل النسائية في
الغرفة على تطوير هذا القطاع من خلال إزالة المعوقات التي يواجهها, وتقديم
الدعم لمستثمراته نظرا لأهمية الاستثمارات النسائية في المنطقة.