الامن السوري يفرق بالهراوات تظاهرة امام وزارة الداخلية
مقر الداخلية في دمشق
مقر الداخلية في دمشق
خبرني - قال شاهد لوكالة انباء رويترز إن
قوات الأمن السورية فرقت نحو 150 شخصا تظاهروا أمام وزارة الداخلية بوسط
دمشق اليوم للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين.
وقال الشاهد إن عشرات من أفراد الأمن يرتدون الملابس المدنية انهالوا على
الحشد بالهراوات وإن متظاهرا واحدا على الأقل أصيب في رأسه.
قوات الأمن السورية فرقت نحو 150 شخصا تظاهروا أمام وزارة الداخلية بوسط
دمشق اليوم للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين.
وقال الشاهد إن عشرات من أفراد الأمن يرتدون الملابس المدنية انهالوا على
الحشد بالهراوات وإن متظاهرا واحدا على الأقل أصيب في رأسه.
وأضاف أنه شاهد قوات الأمن وهي تعتقل خمسة محتجين على الأقل.
والتزم المحتجون الذين تجمعوا في ساحة المرجة التي ترجع للعصر العثماني
بوسط العاصمة الصمت ورفعوا صورا لاقاربهم واصدقائهم المسجونين قبل ان تنهال
عليهم قوات الامن ضربا.
وفضت المظاهرة عقب الاشتباك وواصلت قوات الأمن القبض على اخرين ونقلتهم إلى حافلة وسيارة فان زجاجها داكن اللون.
ثم بدأت مظاهرة مضادة قصيرة وهتف المواطنون خلالها "بالروح بالدم نفديك يا بشار" في إشارة للرئيس السوري بشار الأسد.
والثلاثاء انضم نحو 40 شخصا لاحتجاج في دمشق ورددوا شعارات سياسية وذلك في
أول تحد لحزب البعث الحاكم منذ الاحتجاجات المدنية التي اجتاحت دولا في
أرجاء العالم العربي.
والاسد -الذي خلف والده قبل 11 عاما- هو ايضا زعيم حزب البعث الذي يحكم
البلاد منذ 1963 ويحظر المعارضة ويفرض قوانين الطواريء التي لا تزال سارية
في
سوريا.
والتزم المحتجون الذين تجمعوا في ساحة المرجة التي ترجع للعصر العثماني
بوسط العاصمة الصمت ورفعوا صورا لاقاربهم واصدقائهم المسجونين قبل ان تنهال
عليهم قوات الامن ضربا.
وفضت المظاهرة عقب الاشتباك وواصلت قوات الأمن القبض على اخرين ونقلتهم إلى حافلة وسيارة فان زجاجها داكن اللون.
ثم بدأت مظاهرة مضادة قصيرة وهتف المواطنون خلالها "بالروح بالدم نفديك يا بشار" في إشارة للرئيس السوري بشار الأسد.
والثلاثاء انضم نحو 40 شخصا لاحتجاج في دمشق ورددوا شعارات سياسية وذلك في
أول تحد لحزب البعث الحاكم منذ الاحتجاجات المدنية التي اجتاحت دولا في
أرجاء العالم العربي.
والاسد -الذي خلف والده قبل 11 عاما- هو ايضا زعيم حزب البعث الذي يحكم
البلاد منذ 1963 ويحظر المعارضة ويفرض قوانين الطواريء التي لا تزال سارية
في
سوريا.
ومنذ أطاحت انتفاضتان شعبيتان برئيسي مصر
حسني مبارك وتونس زين العابدين بن علي كثفت السلطات السورية حملتها
المستمرة منذ وقت طويل لاعتقال منشقين وشخصيات معارضة وكتاب مستقلين.
حسني مبارك وتونس زين العابدين بن علي كثفت السلطات السورية حملتها
المستمرة منذ وقت طويل لاعتقال منشقين وشخصيات معارضة وكتاب مستقلين.