دعت
القوى اليمنية المعارضة لحكم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح جميع
المواطنين في مختلف أنحاء البلاد للخروج في مسيرات مليونية يوم غد للمطالبة
بإسقاط النظام يوم الجمعة، وأطلقوا عليها
اسم "جمعة الانذار".
في المقابل دعا أنصار الحزب الحاكم الى مسيرات مؤيدة للرئيس في كل من
العاصمة صنعاء وذمار وعدد من المدن اليمنية في نفس اليوم فيما أسموه "جمعة
الوفاق".
يأتي ذلك فيما يخيم على البلاد جو من الترقب الحذر بعد فشل عدد من
المبادرات السياسية في اقناع السلطة والمعارضة بالتوصل الى حل يفضي لانهاء
الأزمة الحالية في البلاد وهو ما اعتبره مراقبون نتاجا طبيعيا لتزايد عدد
المطالبين برحيل النظام وتواصل الاحتجاجات في مختلف مدن البلاد.
وتشهد اليمن منذ اسابيع مظاهرات تقودها المعارضة تطالب برحيل الرئيس صالح الذي قضى 32 عاما في السلطة.
وفي اطار المحاولات الرامية الى ايجاد حلول للأزمة الحالية أعلن الخميس في
صنعاء عن تشكيل "التكتل الأكاديمي للتغيير والإنقاذ الوطني".
ويضم التشكيل عشرات من أساتذة الجامعات اليمنية الذين طرحوا مبادرة جديدة ينتظر ان تعرض على السلطة والمعارضة يوم الجمعة.
وفي مقاطعة تعز الجنوبية ألقت قوات الشرطة القنابل المسيلة للدموع على تجمع
من المتظاهرين المطالبين برحيل الرئيس مؤلف من بضعة آلاف شخص.
وانضم إلى الشرطة رجال من مؤيدي الحكومة وهاجموا المتظاهرين بالقضبان الحديدة والعصي والسكاكين، كما افاد شهود عيان.
وبعد ذلك بساعات اندفع رجال الشرطة ومسلحون مأجورون، وفقا لوكالة
أسوشيتدبرس للأنباء، في اتجاه المتظاهرين متسلحين هذه المرة بالرصاص الحي
والمطاطي لتفريق المتظاهرين بالقوة.
وقالت مصادر طبية إن نحو 80 متظاهرا أصيبوا أربعة منهم على الأقل بالرصاص.
وكان حوالي 150 شخصا قد جرحوا الأربعاء، عندما حاولت قوات الأمن اليمنية تفريق مظاهرة في مدينة الحديدة غرب البلاد.
وفي العاصمة صنعاء هاجمت قوات الشرطة اليمنية ومسلحون مأجورون، وفقا لوكالة
أسوشيتدبرس للأنباء، تجمعا للمتظاهرين المطالبين برحيل صالح .
وقال محمد الأباهي المسؤول عن المستشفى الميداني في مكان تجمع المتظاهرين
إن ثمانية أشخاص أصيبوا في المواجهات، اثنان منهم بالرصاص، فيما يعاني
الآخرون من مصاعب في التنفس بسب تنشقهم لغاز القنابل المسيلة للدموع.
وعاد المتظاهرون إلى الساحة بعد الهجوم، ووقف الرجال منهم متراصين كتفا إلى
كتف، وربطوا على جباههم شرائط بألوان العلم اليمني الأحمر والأبيض
والأسود، فيما كتب آخرون على وجوههم كلمة "ارحل".
واحتشدت النساء المعتصمات بزيهن الأسود ونقابهن فيما اخذ أطفالهن يلعبون
على مقربة منهن، في مشهد يعتبر خرقا للتقليد في المجتمع اليمني المحافظ حيث
الاختلاط غير مألوف وخاصة في الشمال منه.
وقد اتهمت المعارضة اليمنية الحكومة الخميس بارتكاب "جرائم ضد الانسانية"، وحملت الرئيس علي عبد الله صالح المسؤولية عنها.
وقال تكتل اللقاء المشترك المعارض في بيان إن "الدماء التي سالت في مختلف ارجاء الوطن الغالي" هي "جرائم ضد الانسانية".
وأضاف البيان أن هذه الجرائم "يتم رصدها وتوثيقها وسيلاحق مرتكبوها أمام القضاء الوطني والدولي ولن يفلتوا من العقاب أبدا".
وحمل البيان الرئيس اليمني ونجله وابناء شقيقه الذين يشرفون على الأجهزة الأمنية مسؤولية ما سموه "ارتكاب الجرائم".
و أدانت الولايات المتحدة، التي اعتبرت صالح لوقت طويل حليفا ضد ناشطي
تنظيم القاعدة المتمركزين في اليمن، قمع المتظاهرين، ودعمت حقهم في التظاهر
السلمي.
وقال متعاملون في مجال العملات إن قيمة الريال اليمني قد انخفضت بنسبة 8 في
المئة امام الدولار خلال الأسبوع الماضي بسبب الاضطراب السياسي الذي تشهده
اليمن.
القوى اليمنية المعارضة لحكم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح جميع
المواطنين في مختلف أنحاء البلاد للخروج في مسيرات مليونية يوم غد للمطالبة
بإسقاط النظام يوم الجمعة، وأطلقوا عليها
اسم "جمعة الانذار".
في المقابل دعا أنصار الحزب الحاكم الى مسيرات مؤيدة للرئيس في كل من
العاصمة صنعاء وذمار وعدد من المدن اليمنية في نفس اليوم فيما أسموه "جمعة
الوفاق".
يأتي ذلك فيما يخيم على البلاد جو من الترقب الحذر بعد فشل عدد من
المبادرات السياسية في اقناع السلطة والمعارضة بالتوصل الى حل يفضي لانهاء
الأزمة الحالية في البلاد وهو ما اعتبره مراقبون نتاجا طبيعيا لتزايد عدد
المطالبين برحيل النظام وتواصل الاحتجاجات في مختلف مدن البلاد.
وتشهد اليمن منذ اسابيع مظاهرات تقودها المعارضة تطالب برحيل الرئيس صالح الذي قضى 32 عاما في السلطة.
وفي اطار المحاولات الرامية الى ايجاد حلول للأزمة الحالية أعلن الخميس في
صنعاء عن تشكيل "التكتل الأكاديمي للتغيير والإنقاذ الوطني".
ويضم التشكيل عشرات من أساتذة الجامعات اليمنية الذين طرحوا مبادرة جديدة ينتظر ان تعرض على السلطة والمعارضة يوم الجمعة.
وفي مقاطعة تعز الجنوبية ألقت قوات الشرطة القنابل المسيلة للدموع على تجمع
من المتظاهرين المطالبين برحيل الرئيس مؤلف من بضعة آلاف شخص.
وانضم إلى الشرطة رجال من مؤيدي الحكومة وهاجموا المتظاهرين بالقضبان الحديدة والعصي والسكاكين، كما افاد شهود عيان.
وبعد ذلك بساعات اندفع رجال الشرطة ومسلحون مأجورون، وفقا لوكالة
أسوشيتدبرس للأنباء، في اتجاه المتظاهرين متسلحين هذه المرة بالرصاص الحي
والمطاطي لتفريق المتظاهرين بالقوة.
وقالت مصادر طبية إن نحو 80 متظاهرا أصيبوا أربعة منهم على الأقل بالرصاص.
وكان حوالي 150 شخصا قد جرحوا الأربعاء، عندما حاولت قوات الأمن اليمنية تفريق مظاهرة في مدينة الحديدة غرب البلاد.
وفي العاصمة صنعاء هاجمت قوات الشرطة اليمنية ومسلحون مأجورون، وفقا لوكالة
أسوشيتدبرس للأنباء، تجمعا للمتظاهرين المطالبين برحيل صالح .
وقال محمد الأباهي المسؤول عن المستشفى الميداني في مكان تجمع المتظاهرين
إن ثمانية أشخاص أصيبوا في المواجهات، اثنان منهم بالرصاص، فيما يعاني
الآخرون من مصاعب في التنفس بسب تنشقهم لغاز القنابل المسيلة للدموع.
وعاد المتظاهرون إلى الساحة بعد الهجوم، ووقف الرجال منهم متراصين كتفا إلى
كتف، وربطوا على جباههم شرائط بألوان العلم اليمني الأحمر والأبيض
والأسود، فيما كتب آخرون على وجوههم كلمة "ارحل".
واحتشدت النساء المعتصمات بزيهن الأسود ونقابهن فيما اخذ أطفالهن يلعبون
على مقربة منهن، في مشهد يعتبر خرقا للتقليد في المجتمع اليمني المحافظ حيث
الاختلاط غير مألوف وخاصة في الشمال منه.
وقد اتهمت المعارضة اليمنية الحكومة الخميس بارتكاب "جرائم ضد الانسانية"، وحملت الرئيس علي عبد الله صالح المسؤولية عنها.
وقال تكتل اللقاء المشترك المعارض في بيان إن "الدماء التي سالت في مختلف ارجاء الوطن الغالي" هي "جرائم ضد الانسانية".
وأضاف البيان أن هذه الجرائم "يتم رصدها وتوثيقها وسيلاحق مرتكبوها أمام القضاء الوطني والدولي ولن يفلتوا من العقاب أبدا".
وحمل البيان الرئيس اليمني ونجله وابناء شقيقه الذين يشرفون على الأجهزة الأمنية مسؤولية ما سموه "ارتكاب الجرائم".
و أدانت الولايات المتحدة، التي اعتبرت صالح لوقت طويل حليفا ضد ناشطي
تنظيم القاعدة المتمركزين في اليمن، قمع المتظاهرين، ودعمت حقهم في التظاهر
السلمي.
وقال متعاملون في مجال العملات إن قيمة الريال اليمني قد انخفضت بنسبة 8 في
المئة امام الدولار خلال الأسبوع الماضي بسبب الاضطراب السياسي الذي تشهده
اليمن.