الرئيسية
فض حلف شمال الأطلسي( الناتو) دعوة العقيد الليبي معمر القذافي إلى وقف
اطلاق النار وإجراء مفاوضات لوقف الغارات الجوية الحالية ضد بلاده.وقال
متحدث باسم الحلف انه يريد افعالا لا اقوالا
من القذافي. وقد سمع فجر اليوم السبت دوي انفجارين في شمال طرابلس, بعد تحليق استمر عدة ساعات لطائرات الحلف.
كما رفض المجلس الوطني الانتقالي الدعوة التي وجهها القذافي الى اجراء
مفاوضات للخروج من الازمة, مؤكدا ان ليس للقذافي اي دور للاضطلاع به في
مستقبل ليبيا.
وقال عبد الحفيظ غوقة المتحدث باسم المجلس إن "زمن التسويات قد ولى"، وأضاف
"لا يستطيع الشعب الليبي ان يفكر أو بليبيا يضطلع نظام القذافي بدور
فيها".
وكان القذافي دعا في كلمة بثها التلفزيون الليبي في ساعة مبكرة من صباح
السبت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الى وقف هجماتها مضيف بانه على
استعداد للتوقيع على عقود مع شركاتها النفطية اذا كان هذا ما تريده.
ووصف القذافي في كلمته المعارضة الليبية المسلحة بـ"الإرهابيين الأجانب" رافضا التنحي عن الحكم.
ومضى قائلا "عليكم ان تيأسوا من أن يرحل القذافي،أنا لا املك منصبا ولا سلطة لكي اتركهما. بلادي لن اتركها وساقاتل فيها واموت فيها".
ولأضاف "ادعوكم الى التفاوض. نحن لن نستسلم تريدون النفط تعالوا نعقد
اتفاقيات ومعاهدات مع شركاتكم ولكن بدون حرب مستعدون للتفاوض مع فرنسا
وأمريكا لكن بدون شروط".
وقال أيضا"النفط دونه الموت ولا تحلموا ان تأخذوه الى بلادكم بسلام", مؤكدا ان "النفط لن يكون الا تحت سيطرة الدولة".
واكد استعداده لوقف إطلاق النار فورا متسائلا "لكن هل يمكن ان يتحقق وقف اطلاق النار من طرف واحد؟".
كما شدد القذافي على أنه ليس بوسع أحد إجباره على مغادرة بلاده، وحذر
العقيد الليبي حلف الناتو من أن زعزعة استقرار ليبيا ستعود بالضرر على
الغرب.
في هذه الأثناء أعلنت السلطات الليبية أنها لن تسمح بوصول إمدادات عن طريق
البحر الى مدينة مصراتة المحاصرة، وعرضت العفو عن المقاتلين في حال إلقائهم
السلاح خلال أربعة أيام.
لكن مراسل بي بي سي في العاصمة الليبية طرابلس ايان بانيل يقول انه بالرغم
من الادعاء بأن قوات القذافي تملك زمام السيطرة على مصراتة إلا أن الواقع
يشير الى أنها في تراجع تحت وطأة غارات الناتو.
وقال البريجادير بوب ويهيل قائد عمليات الناتو في ليبيا إن قوات المعارضة
حققت تقدما في مصراتة في الأيام الأخيرة، ولكنه قال "إن هذا لا يعني أنهم
حققوا انتصارا".
وقال موسى إبراهيم المتحدث باسم الحكومة الليبية إن هناك أدلة على أن
مقاتلي المعارضة قد تلقوا شحنات أسلحة عبر البحر من مدينة بنغازي.
ونفى إبراهيم أن تكون السلطات الليبية حاولت زرع ألغام بحرية على شاطئ
مصراتة، وهو ماكان الناتو قد أعلنه في وقت سابق وقال ان قطعا بحرية تابعة
له قد حالت دون تحقيقه.
يذكر أن ميناء مصراتة حيوي لوصول الامدادات الى سكان المدينة.
اطلاق النار وإجراء مفاوضات لوقف الغارات الجوية الحالية ضد بلاده.وقال
متحدث باسم الحلف انه يريد افعالا لا اقوالا
من القذافي. وقد سمع فجر اليوم السبت دوي انفجارين في شمال طرابلس, بعد تحليق استمر عدة ساعات لطائرات الحلف.
كما رفض المجلس الوطني الانتقالي الدعوة التي وجهها القذافي الى اجراء
مفاوضات للخروج من الازمة, مؤكدا ان ليس للقذافي اي دور للاضطلاع به في
مستقبل ليبيا.
وقال عبد الحفيظ غوقة المتحدث باسم المجلس إن "زمن التسويات قد ولى"، وأضاف
"لا يستطيع الشعب الليبي ان يفكر أو بليبيا يضطلع نظام القذافي بدور
فيها".
وكان القذافي دعا في كلمة بثها التلفزيون الليبي في ساعة مبكرة من صباح
السبت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الى وقف هجماتها مضيف بانه على
استعداد للتوقيع على عقود مع شركاتها النفطية اذا كان هذا ما تريده.
ووصف القذافي في كلمته المعارضة الليبية المسلحة بـ"الإرهابيين الأجانب" رافضا التنحي عن الحكم.
ومضى قائلا "عليكم ان تيأسوا من أن يرحل القذافي،أنا لا املك منصبا ولا سلطة لكي اتركهما. بلادي لن اتركها وساقاتل فيها واموت فيها".
ولأضاف "ادعوكم الى التفاوض. نحن لن نستسلم تريدون النفط تعالوا نعقد
اتفاقيات ومعاهدات مع شركاتكم ولكن بدون حرب مستعدون للتفاوض مع فرنسا
وأمريكا لكن بدون شروط".
وقال أيضا"النفط دونه الموت ولا تحلموا ان تأخذوه الى بلادكم بسلام", مؤكدا ان "النفط لن يكون الا تحت سيطرة الدولة".
واكد استعداده لوقف إطلاق النار فورا متسائلا "لكن هل يمكن ان يتحقق وقف اطلاق النار من طرف واحد؟".
كما شدد القذافي على أنه ليس بوسع أحد إجباره على مغادرة بلاده، وحذر
العقيد الليبي حلف الناتو من أن زعزعة استقرار ليبيا ستعود بالضرر على
الغرب.
في هذه الأثناء أعلنت السلطات الليبية أنها لن تسمح بوصول إمدادات عن طريق
البحر الى مدينة مصراتة المحاصرة، وعرضت العفو عن المقاتلين في حال إلقائهم
السلاح خلال أربعة أيام.
لكن مراسل بي بي سي في العاصمة الليبية طرابلس ايان بانيل يقول انه بالرغم
من الادعاء بأن قوات القذافي تملك زمام السيطرة على مصراتة إلا أن الواقع
يشير الى أنها في تراجع تحت وطأة غارات الناتو.
وقال البريجادير بوب ويهيل قائد عمليات الناتو في ليبيا إن قوات المعارضة
حققت تقدما في مصراتة في الأيام الأخيرة، ولكنه قال "إن هذا لا يعني أنهم
حققوا انتصارا".
وقال موسى إبراهيم المتحدث باسم الحكومة الليبية إن هناك أدلة على أن
مقاتلي المعارضة قد تلقوا شحنات أسلحة عبر البحر من مدينة بنغازي.
ونفى إبراهيم أن تكون السلطات الليبية حاولت زرع ألغام بحرية على شاطئ
مصراتة، وهو ماكان الناتو قد أعلنه في وقت سابق وقال ان قطعا بحرية تابعة
له قد حالت دون تحقيقه.
يذكر أن ميناء مصراتة حيوي لوصول الامدادات الى سكان المدينة.
