ابوظبي
(رويترز) - قالت وكالة انباء الامارات يوم الاربعاء ان دولة الامارات
العربية المتحدة ستجري ثاني انتخابات في تاريخها في سبتمبر أيلول لانتخاب
نصف اعضاء المجلس الوطني الاتحادي.
وتأتي خطوة تحديد
موعد الانتخابات في 24 سبتمبر أيلول بينما تجتاح الاحتجاجات المناوئة للحكومات العالم العربي بما في ذلك دول الخليج الغنية.
ووصل عدد الناخبين الذين انتقتهم الادارة الى ثلاثة أمثاله الشهر الماضي.
ومن المقرر ان يختار هؤلاء الممثلون للامارات نصف أعضاء المجلس الوطني
الاتحادي المكون من 40 عضوا وهو مجلس استشاري له سلطات برلمانية محدودة في
خطوة حذرة نحو الاصلاح السياسي في الدولة الخليجية.
ويأتي هذا الاعلان بينما يطالب المحتجون في البحرين المجاورة باقامة مملكة
دستورية بينما يدعو متشددون فيها الى انهاء الملكية واقامة جمهورية في
البحرين.
وطالبت مجموعة من المثقفين الاماراتيين حكامهم الاسبوع الماضي باجراء
انتخابات حرة في علامة على ان بعض الاماراتيين يشاركون غيرهم من العرب في
مطالبتهم بالمزيد من المشاركة في الحكم.
وأجريت أول انتخابات للمجلس الوطني الاتحادي في 2006 بمشاركة 6600 ناخب من
بينهم 1160 امرأة. وعينت الادارة الناخبين الذين يمثلون اقل من واحد بالمئة
من سكان الامارات كممثلين للامارات السبع المكونة لدولة الامارات.
وعلى العكس من تونس ومصر اللتين شهدتا عقودا من الفقر والقمع السياسي أدت
الى تطلع شعوبهما الى الاصلاح السياسي والاقتصادي تتمتع الامارات من خلال
ثرائها واستقرار اسراتها الحاكمة بمناعة من الاضطرابات.
ولم تخرج أي احتجاجات في الشوارع في الامارات.
ويقود الشيعة الاحتجاجات في البحرين في اكثر الاحتجاجات الشعبية استمرارا في الخليج بينما شهد كل من عمان والسعودية بعض المظاهرات.