حث دبلوماسيون اسرائيليون حكومتهم على الاعتراف حاليا بدولة فلسطينية في
حدود موقتة بدل انتظار ان يحصل الفلسطينيون من الامم المتحدة على اعتراف
بدولتهم بحدود العام 1967.واقرت وزارة الخارجية الاسرائيلية الخميس
ان
مثل هذه الاراء جاءت في اطار داخلي في حين يستعد الفلسطينيون لان يطلبوا
من الامم المتحدة خلال الجمعية العامة المقبلة في ايلول/سبتمبر الاعتراف
بدولة فلسطينية بحدود حزيران/يونيو 1967 اي كامل القدس الشرقية والضفة
الغربية وقطاع غزة.
ويعتبر انصار قيام دولة ضمن حدود موقتة ان مسألة
الحدود الدائمة يجب ان يتم التفاوض بشأنها بعد ذلك بين الطرفين في اطار
تسوية نهائية.
ورفض رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اي اتفاق مرحلي مع اسرائيل ينص على دولة فلسطينية بحدود موقتة.
واشارت
اسرائيل الى انه قد تأخذ اجراءات ثأرية ضد السلطة الفلسطينية في حال اصرت
هذه على السعي للحصول على اعتراف دولي بدولة ضمن حدود العام 1967 خارج اطار
مفاوضات السلام.
وحسب صحيفة هآرتس، فان اسرائيل حذرت مؤخرا الدول
ال15 الاعضاء في مجلس الامن الدولي وعددا من الدول الاوروبية من اتخاتذها
مثل هذه الاجراءات في حال الاعتراف بدولة فلسيطينية من قبل الامم المتحدة
بدون موافقة اسرائيل.
يشار الى الى ان مفاوضات السلام الاسرائيلية
الفلسطينية التي استؤنفت في الثاني من ايلول/سبتمبر 2010 في واشنطن، توقفت
في 26 ايلول/سبتمبر مع انتهاء العمل بمذكرة تجميد الاستيطان الاسرائيلي في
الضفة الغربية.
ويطالب الفلسطينيون من اجل استئنافها بصدور مذكرة
جديدة لتجميد الاستيطان في الضفة الغربية وكذلك في القدس الشرقية الامر
الذي يرفضه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بالرغم من الضغوط
الدولية.