قتل ما بين 25 و30 شخصا الخميس خلال هجوم شنته "القوات المسلحة" التابعة
للرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو على حي بشمال ابيدجان، حسب ما اعلن
المتحدث باسم بعثة الامم المتحدة
في ساحل العاج لوكالة فرانس برس.
وقال
حمدون توريه ان "فريقا" من البعثة توجه الى حي ابوبو (شمال) "وتمكن من
الوقوف على ان القوات المسلحة التابعة للرئيس لوران غباغبو اطلقت ما لا يقل
عن ستة صواريخ على السوق ومحيطه ما ادى الى مقتل ما بين 25 و30 شخصا وجرح
ما بين 40 و60 اخرين".
واضاف ان "بعثة الامم المتحدة في ساحل العاج
تعرب عن سخطها امام مثل هذه الفظاعات ضد مدنيين ابرياء" مؤكدا ان تكرار هذا
العمل "لن يفلت من العقاب".
وكان شهود عيان تحدثوا عن مقتل 12 شخصا
على الاقل الخميس في حي ابوبو، بعد قصف بالاسلحة الثقيلة استهدف هذا الحي
الذي يعد معقلا للحسن وتارا الذي يعترف به المجتمع الدولي رئيسا لساحل
العاج.
وقالت امراة من سكان الحي "رايت جثث امراة و11 رجلا وشابا. لقد هربت من منزلي مع اطفالي بحثا عن منزل بعيد عن المنطقة".
واكد
احد السكان ان "بعض القذائف سقطت بالقرب من السوق حيث شاهدت جثث اثني عشر
قتيلا". واكد شخصان اخران انهما شاهدا هؤلاء القتلى ال12.
واستنادا الى العديد من الشهادات، فان عدد القتلى ربما يكون اكبر من ذلك.
ويشهد
حي ابوبو منذ منتصف شباط/فبراير الماضي اشتباكات بين الموالين لوتارا وبين
القوات الموالية للرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو، اتسعت في الايام
الاخيرة لتشمل احياء اخرى في ابيدجان.