بغداد 29 مارس اذار (رويترز) - ارتفع عدد قتلى هجوم شنه مسلحون اليوم
الثلاثاء على مقر مجلس محافظة صلاح الدين بمدينة تكريت العراقية مسقط رأس
الرئيس الراحل صدام حسين الى
53 قتيلا قبل تنهي قوات الامن الوطنية سيطرة المسلحين على المبنى.
وكان الهجوم احد اكثر الهجمات دموية في تكريت منذ تفجير انتحاري ادى الى
مقتل ما يصل إلى 60 متطوعا في الشرطة في يناير كانون الثاني كما انه أول
حادث احتجاز رهائن منذ مقتل 52 شخصا في هجوم شنه مسلحون مرتبطون بتنظيم
القاعدة على كنيسة في بغداد في اكتوبر تشرين الاول الماضي.
وقال مسؤولون محليون إن المسلحين فجروا سيارة مفخخة واحزمة ناسفة وقنابل
يدوية لدى اقتحامهم المبنى الذي احتجزوا رهائن به. واضاف المسؤولون أن
المسلحين اعدموا الرهائن الذين لم يقتلوا جراء الانفجارات.
وقال جاسم الدليمي رئيس مركز عمليات الصحة في المحافظة ان عدد القتلى وصل إلى 56 قتيلا بينما اصيب 98 اخرون.
لكن رائد ابراهيم مدير الشؤون الصحية في المحافظة قال إن عدد القتلى 53 بينهم رجال شرطة.
وكان من بين القتلى ايضا الصحفي صباح البازي (30 عاما) الذي كان يعمل
بالقطعة لحساب رويترز وثلاثة اعضاء بمجلس المحافظة وسبعة مسلحين.
وقال الدليمي إنه يصعب التعرف على الجثث لتفحم الكثير منها جراء القنابل
التي استخدمها المسلحون الذين كانوا يرتدون زي قوات الامن حين سيطروا على
المبنى.
وقال مسؤول محلي وشاهد إن قوات الامن العراقية اقتحمت المبنى مما ادى
لاندلاع معركة بالاسلحة النارية مع المسلحين واشتعلت النيران في جزء من
المبنى.
وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه إن قوات الامن "تلقت معلومات بأن جميع
الرهائن قتلوا. حينئذ بدأوا مهاجمة المبنى بالقذائف الصاروخية والبنادق
الرشاشة."
واضاف "استخدموا نيرانا كثيفة واحرقوا المبنى."
وقال مسؤول في المحافظة "حين حاولت قوات الامن التدخل وحين وصلت للمدخل
انفجرت سيارة ملغومة كانت متوقفة. كان الانفجار قويا ونتيجة لذلك قتل عدد
من افراد قوات الامن."
وأضاف "فجر مهاجمان انتحاريان نفسيهما داخل مبني المجلس بينما استطاع مسلحون اخرون احتجاز اعضاء من مجلس المحافظة كرهائن."
وقال مسؤول اخر إن المبنى كان مزدحما حيث كان مجلس المحافظة يعقد اجتماعا. واضاف ان حظر تجول فرض في تكريت.
وطوقت قوات الامن العراقية وقوات امريكية المبنى في المدينة الواقعة على بعد 150 كيلومترا شمالي بغداد.
وقال الجيش الأمريكي إن بعض قواته توجهت لمساعدة قوات الامن العراقية لكنها تراقب الموقف الان.
ولا يزال المسلحون في العراق قادرين على شن هجمات فتاكة بعد ثمانية اعوام
من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة واطاح بصدام حسين رغم تراجع اعمال
العنف بشكل عام بدرجة كبيرة منذ ان بلغ العنف الطائفي الذي اندلع عقب الغزو
ذروته في عامي 2006 و2007.
الثلاثاء على مقر مجلس محافظة صلاح الدين بمدينة تكريت العراقية مسقط رأس
الرئيس الراحل صدام حسين الى
53 قتيلا قبل تنهي قوات الامن الوطنية سيطرة المسلحين على المبنى.
وكان الهجوم احد اكثر الهجمات دموية في تكريت منذ تفجير انتحاري ادى الى
مقتل ما يصل إلى 60 متطوعا في الشرطة في يناير كانون الثاني كما انه أول
حادث احتجاز رهائن منذ مقتل 52 شخصا في هجوم شنه مسلحون مرتبطون بتنظيم
القاعدة على كنيسة في بغداد في اكتوبر تشرين الاول الماضي.
وقال مسؤولون محليون إن المسلحين فجروا سيارة مفخخة واحزمة ناسفة وقنابل
يدوية لدى اقتحامهم المبنى الذي احتجزوا رهائن به. واضاف المسؤولون أن
المسلحين اعدموا الرهائن الذين لم يقتلوا جراء الانفجارات.
وقال جاسم الدليمي رئيس مركز عمليات الصحة في المحافظة ان عدد القتلى وصل إلى 56 قتيلا بينما اصيب 98 اخرون.
لكن رائد ابراهيم مدير الشؤون الصحية في المحافظة قال إن عدد القتلى 53 بينهم رجال شرطة.
وكان من بين القتلى ايضا الصحفي صباح البازي (30 عاما) الذي كان يعمل
بالقطعة لحساب رويترز وثلاثة اعضاء بمجلس المحافظة وسبعة مسلحين.
وقال الدليمي إنه يصعب التعرف على الجثث لتفحم الكثير منها جراء القنابل
التي استخدمها المسلحون الذين كانوا يرتدون زي قوات الامن حين سيطروا على
المبنى.
وقال مسؤول محلي وشاهد إن قوات الامن العراقية اقتحمت المبنى مما ادى
لاندلاع معركة بالاسلحة النارية مع المسلحين واشتعلت النيران في جزء من
المبنى.
وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه إن قوات الامن "تلقت معلومات بأن جميع
الرهائن قتلوا. حينئذ بدأوا مهاجمة المبنى بالقذائف الصاروخية والبنادق
الرشاشة."
واضاف "استخدموا نيرانا كثيفة واحرقوا المبنى."
وقال مسؤول في المحافظة "حين حاولت قوات الامن التدخل وحين وصلت للمدخل
انفجرت سيارة ملغومة كانت متوقفة. كان الانفجار قويا ونتيجة لذلك قتل عدد
من افراد قوات الامن."
وأضاف "فجر مهاجمان انتحاريان نفسيهما داخل مبني المجلس بينما استطاع مسلحون اخرون احتجاز اعضاء من مجلس المحافظة كرهائن."
وقال مسؤول اخر إن المبنى كان مزدحما حيث كان مجلس المحافظة يعقد اجتماعا. واضاف ان حظر تجول فرض في تكريت.
وطوقت قوات الامن العراقية وقوات امريكية المبنى في المدينة الواقعة على بعد 150 كيلومترا شمالي بغداد.
وقال الجيش الأمريكي إن بعض قواته توجهت لمساعدة قوات الامن العراقية لكنها تراقب الموقف الان.
ولا يزال المسلحون في العراق قادرين على شن هجمات فتاكة بعد ثمانية اعوام
من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة واطاح بصدام حسين رغم تراجع اعمال
العنف بشكل عام بدرجة كبيرة منذ ان بلغ العنف الطائفي الذي اندلع عقب الغزو
ذروته في عامي 2006 و2007.