بدأ آلاف البحرينيين تظاهرة عقب صلاة الجمعة في قرية الدراز قرب
المنامة في تحد لحالة الطوارئ المعلنة في البلاد، بحسب ما افاد مراسل وكالة
فرانس برس المتواجد في المكان.
وكانت المعارضة
البحرينية اعلنت انها ستواصل التظاهرات السلمية
المطالبة بالديمقراطية مؤكدة انها لن تسمح باخماد حركة الاحتجاج التي
انطلقت في منتصف فبراير/ شباط الماضي.
وقال الامين العام لحركة الوفاق الوطني الشيخ علي سلمان خلال مؤتمر صحفي
شاركت فيه ست من حركات المعارضة "لن نستسلم امام الجيش، وسنتمسك بسلمية
تحركاتنا مع المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة".
وأضاف أن متظاهري المعارضة لن يدخلوا في مواجهة مع رجال الامن ولا الجيش المحلي ولا الخارجي.
واكد ان البحرين بحالة إلى حل سياسي للأزمة "وايقاف عسكرة البحرين من خلال
سحب القوات السعودية والاماراتية وعودة الجيش البحريني إلى ثكناته".
وطالبت جمعيات المعارضة البحرينية الخميس باطلاق سراح القياديين المعارضين
الذين اعلن الجيش توقيفهم معتبرة ان اعتقالهم تصعيد جديد للموقف ودعت
الدولة لتحكيم منطق العقل.
وكانت حركة الوفاق البحرينية المعارضة قد اتهمت قوات الامن البحرينية بأنها
اعتقلت ما لا يقل عن ستة من قادة المعارضة، الذين يتزعمون حركة الاحتجاجات
في البلاد.
وكان رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان قد عقد اجتماعا في أنقرة مع وزير
الخارجية السعودي سعود الفيصل بحثت خلاله الوضع الراهن في البحرين والشرق
الأوسط، وما يمكن أن تقوم به تركيا في هذا الاطار.
يذكر أن هناك مبادرة تركية غير معلنة لانهاء التوتر في البحرين والمنطقة.
وكانت مصادر اعلامية تركية قد أفادت أن أنقرة أجرت مؤخرا اتصالات بالسعودية
والبحرين وإيران لبحث حل الأزمة