تدفق الناخبون باعداد كبيرة على مراكز الاقتراع في القاهرة للمشاركة في
الاستفتاء على التعديلات الدستورية في ظاهرة لم تشهدها مصر طوال 30 عاما من
حكم حسني مبارك الذي تميز بارتفاع
نسبة الامتناع عن المشاركة، بحسب صحفيون من وكالة فرانس برس.
وامام مدرسة اقيم فيها مركز اقتراع في حي الزمالك الراقي، كان مئات الاشخاص ينتظرون في الشارع حتى يتمكنوا من المشاركة في الاقتراع.
وفي
حي امبابة الشعبي غرب العاصمة المصرية، بدأ عشرات الناخبين يتوافدون على
مركز الاقتراع قبل ان يفتح في الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي (06,00 تغ).
واشاد
الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى، احد ابرز مرشحين للرئاسة مع
المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة النووية محمد البرادعي،
بارتفاع نسبة المشاركة.
وقال لدى وصوله للادلاء بصوته في مدرسة قصر
الدوبارة بمنطقة العيني (القريبة من وسط المدينة) "انني سعيد برؤية هذا
العدد الكبير من الناس في مكاتب الاقتراع.
واضاف موسى الذي دعا الى
التصويت ب "لا" على هذه التعديلات، "لا يهم ان تقول الناس نعم او لا، المهم
هو ان يشارك الناخبون فنحن بحاجة الى مصر جديدة".
وفي حي الدقي، كان قرابة 500 شخص يقفون في طابورين احدهما للرجال والاخر للسيدان امام مركز اقتراع في مدرسة الاورمان.
وبين هؤلاء رجال ونساء من اعمار مختلفة وكذلك مسلمون ومسيحيون.