أعلنت البحرين اليوم السبت تقليص ساعات حظر التجول، وعودة الوزارات
والمدارس لساعات العمل الطبيعية بعد الاحتجاجات التي شهدتها المملكة، بينما
توفي محتج رابع اليوم متأثرا بإصابته، ووجهت أميركا انتقادات للاعتقالات
التي جرت هناك.
وأدت الاضطرابات لإصابة اقتصاد البحرين بشلل فعلي وأغلقت المدارس والجامعات
لمنع أي اشتباكات طائفية بدأت تنشب بشكل يومي. وفرضت البحرين الأسبوع
الماضي حظر تجول في مناطق شاسعة من العاصمة المنامة من الرابعة بعد الظهر
إلى الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي وقلصت الفترة في بعض المناطق في وقت
لاحق.
وصار حظر التجول يبدأ من الثامنة مساء إلى الرابعة صباحا من مركز السيف للتسوق إلى دوارة اللؤلؤة وحي المال والحي الدبلوماسي.
ونقلت
وكالة أنباء البحرين عن وزارة التربية والتعليم دعوتها جميع موظفي الوزارة
والمدارس الحكومية والخاصة وغيرهم من العاملين في قطاعات التعليم المختلفة
إلى العودة إلى أعمالهم ابتداء من يوم غد الأحد. وقالت إنه سيتم قريبا
إبلاغ الطلبة بتاريخ استئناف الدراسة في المدارس والجامعات.
وفاة
من جانبها أعلنت جمعية الوفاق -كبرى الجماعات الشيعية المعارضة في
البحرين- اليوم أن محتجا رابعا توفي متأثرا بجراح أصيب بها خلال التصدي
للمتظاهرين. وذكرت أنه بوفاة المحتج اليوم يرتفع عدد المحتجين الذين قتلوا
منذ بدء الاحتجاجات الشهر الماضي إلى 11 كما قتل أربعة من الشرطة.
قلق
وفي واشنطن قالت الحكومة الأميركية إنها "تشعر بقلق عميق" بسبب
اعتقال زعماء معارضين في البحرين ودعت الحكومة البحرينية إلى ضمان نزاهة
وشفافية الإجراءات القانونية بالنسبة للمعتقلين.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنها تشعر بقلق بشكل خاص من اعتقال إبراهيم
شريف، وهو أحد الزعماء البارزين لحركة وعد وهي جماعة سياسية تعترف بها
حكومة البحرين وما تحدثت عنه الأنباء من اعتقال الدكتور علي العكري، وهو
طبيب بارز في أكبر مستشفيات البحرين العامة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر إنه يتعين على
الحكومة البحرينية ضمان سلامة المعتقلين والالتزام ببدء إجراءات قانونية
تتماشى مع التزامات البحرين القانونية والقضائية الدولية. وأضاف "ندعو أيضا
قوات الأمن إلى وقف العنف ولا سيما مع العاملين في المجال الطبي والمنشات
الطبية".
احتجاج
وفي العراق احتج آلاف العراقيين في البصرة جنوبي العراق اليوم على وجود القوات السعودية في البحرين.
وشهدت
احتجاجات اليوم نحو سبعة آلاف متظاهر من بينهم مسؤولون محليون في الحكومة
ورجال دين في وسط البصرة -ثاني أكبر مدن العراق- وجرت مظاهرات كبيرة مماثلة
في بغداد والنجف أمس ونظمت مظاهرة صغيرة في بغداد اليوم.
وكانت
قوات سعودية وإماراتية من قوة درع الجزيرة التابعة لمجلس التعاون الخليجي
دخلت إلى البحرين قبل أيام لمساعدة السلطات على تثبيت الأمن في المملكة.
وأعلنت البحرين أمس أن مزيدا من القوات سيأتي من دول عربية خليجية أخرى
للمساعدة في إقرار الأمن، وفرقت المحتجين من الساحة المركزية واعتقلت قادة
المعارضة.
وقال وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة
أمس إن الحكومة ملتزمة بإجراء محادثات مع المعارضة، ولكنه وضع الأمن كأهم
أولوياتها وأضاف أن ثلاث أو أربع دول خليجية ترسل قوات ستبقى حتى تحقيق
الهدوء.
والمدارس لساعات العمل الطبيعية بعد الاحتجاجات التي شهدتها المملكة، بينما
توفي محتج رابع اليوم متأثرا بإصابته، ووجهت أميركا انتقادات للاعتقالات
التي جرت هناك.
وأدت الاضطرابات لإصابة اقتصاد البحرين بشلل فعلي وأغلقت المدارس والجامعات
لمنع أي اشتباكات طائفية بدأت تنشب بشكل يومي. وفرضت البحرين الأسبوع
الماضي حظر تجول في مناطق شاسعة من العاصمة المنامة من الرابعة بعد الظهر
إلى الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي وقلصت الفترة في بعض المناطق في وقت
لاحق.
وصار حظر التجول يبدأ من الثامنة مساء إلى الرابعة صباحا من مركز السيف للتسوق إلى دوارة اللؤلؤة وحي المال والحي الدبلوماسي.
ونقلت
وكالة أنباء البحرين عن وزارة التربية والتعليم دعوتها جميع موظفي الوزارة
والمدارس الحكومية والخاصة وغيرهم من العاملين في قطاعات التعليم المختلفة
إلى العودة إلى أعمالهم ابتداء من يوم غد الأحد. وقالت إنه سيتم قريبا
إبلاغ الطلبة بتاريخ استئناف الدراسة في المدارس والجامعات.
وفاة
من جانبها أعلنت جمعية الوفاق -كبرى الجماعات الشيعية المعارضة في
البحرين- اليوم أن محتجا رابعا توفي متأثرا بجراح أصيب بها خلال التصدي
للمتظاهرين. وذكرت أنه بوفاة المحتج اليوم يرتفع عدد المحتجين الذين قتلوا
منذ بدء الاحتجاجات الشهر الماضي إلى 11 كما قتل أربعة من الشرطة.
قلق
وفي واشنطن قالت الحكومة الأميركية إنها "تشعر بقلق عميق" بسبب
اعتقال زعماء معارضين في البحرين ودعت الحكومة البحرينية إلى ضمان نزاهة
وشفافية الإجراءات القانونية بالنسبة للمعتقلين.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنها تشعر بقلق بشكل خاص من اعتقال إبراهيم
شريف، وهو أحد الزعماء البارزين لحركة وعد وهي جماعة سياسية تعترف بها
حكومة البحرين وما تحدثت عنه الأنباء من اعتقال الدكتور علي العكري، وهو
طبيب بارز في أكبر مستشفيات البحرين العامة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر إنه يتعين على
الحكومة البحرينية ضمان سلامة المعتقلين والالتزام ببدء إجراءات قانونية
تتماشى مع التزامات البحرين القانونية والقضائية الدولية. وأضاف "ندعو أيضا
قوات الأمن إلى وقف العنف ولا سيما مع العاملين في المجال الطبي والمنشات
الطبية".
احتجاج
وفي العراق احتج آلاف العراقيين في البصرة جنوبي العراق اليوم على وجود القوات السعودية في البحرين.
وشهدت
احتجاجات اليوم نحو سبعة آلاف متظاهر من بينهم مسؤولون محليون في الحكومة
ورجال دين في وسط البصرة -ثاني أكبر مدن العراق- وجرت مظاهرات كبيرة مماثلة
في بغداد والنجف أمس ونظمت مظاهرة صغيرة في بغداد اليوم.
وكانت
قوات سعودية وإماراتية من قوة درع الجزيرة التابعة لمجلس التعاون الخليجي
دخلت إلى البحرين قبل أيام لمساعدة السلطات على تثبيت الأمن في المملكة.
وأعلنت البحرين أمس أن مزيدا من القوات سيأتي من دول عربية خليجية أخرى
للمساعدة في إقرار الأمن، وفرقت المحتجين من الساحة المركزية واعتقلت قادة
المعارضة.
وقال وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة
أمس إن الحكومة ملتزمة بإجراء محادثات مع المعارضة، ولكنه وضع الأمن كأهم
أولوياتها وأضاف أن ثلاث أو أربع دول خليجية ترسل قوات ستبقى حتى تحقيق
الهدوء.