العادلي حاول الهروب من السجن
العادلي
العادلي
خبرني - لم تكد تمر ساعات على ظهور نتيجة
التعديلات الدستورية في مصر، إلا وفوجئ الجميع بتطور خطير فيما يتعلق
بالثورة المضادة والمقصود هنا حريق وزارة الداخلية في 22 الجاري.
التعديلات الدستورية في مصر، إلا وفوجئ الجميع بتطور خطير فيما يتعلق
بالثورة المضادة والمقصود هنا حريق وزارة الداخلية في 22 الجاري.
ورغم ان الحادث السابق لم يكن الأول من
نوعه في هذا الصدد، إلا ان توقيت الحريق الأخير يبعث على الريبة والشك،
خاصة في ظل الظروف المحيطة به.
نوعه في هذا الصدد، إلا ان توقيت الحريق الأخير يبعث على الريبة والشك،
خاصة في ظل الظروف المحيطة به.
فالحريق جاء في ذروة تصاعد التفاؤل بقرب
عودة الهدوء بعد موافقة أغلبية المصريين على التعديلات الدستورية، كما جاء
متزامنا مع المفاجأة التي فجرها وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي خلال
التحقيقات معه أمام نيابة أمن الدولة العليا حول تلقيه تعليمات من جمال
مبارك نجل الرئيس السابق بإطلاق الرصاص على المتظاهرين في جمعة الغضب في 28
يناير الماضي.
عودة الهدوء بعد موافقة أغلبية المصريين على التعديلات الدستورية، كما جاء
متزامنا مع المفاجأة التي فجرها وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي خلال
التحقيقات معه أمام نيابة أمن الدولة العليا حول تلقيه تعليمات من جمال
مبارك نجل الرئيس السابق بإطلاق الرصاص على المتظاهرين في جمعة الغضب في 28
يناير الماضي.
بل وكشفت تقارير صحافية أيضا عن مفاجأة
مدوية مفادها أن العادلي حاول الهروب من سجن طرة الثلاثاءعشية الحريق الضخم
الذي اندلع في وزارة الداخلية.
مدوية مفادها أن العادلي حاول الهروب من سجن طرة الثلاثاءعشية الحريق الضخم
الذي اندلع في وزارة الداخلية.
ورغم ان البعض قد يجادل بأن أفراد الشرطة
الذين تظاهروا امام مقر وزارة الداخلية قبل دقائق من اندلاع الحريق كانوا
يطالبون باستقالة الوزير منصور العيسوي وتعيين مدني بدلا منه وزيادة أجورهم
وهي أمور ليست جديدة منذ نجاح ثورة 52 يناير، إلا ان هناك من شكك في هذا
الأمر بالنظر الى انهم أصروا على عودة وزير الداخلية السابق محمود وجدي،
وهو ما أثار الكثير من علامات الاستفهام.
الذين تظاهروا امام مقر وزارة الداخلية قبل دقائق من اندلاع الحريق كانوا
يطالبون باستقالة الوزير منصور العيسوي وتعيين مدني بدلا منه وزيادة أجورهم
وهي أمور ليست جديدة منذ نجاح ثورة 52 يناير، إلا ان هناك من شكك في هذا
الأمر بالنظر الى انهم أصروا على عودة وزير الداخلية السابق محمود وجدي،
وهو ما أثار الكثير من علامات الاستفهام.