تقرير استخباري : مبارك لا يريد الهروب كمجرم
قال تقرير استخباري أميركي إن ما يجري في مصر
هو "انقلاب هادئ دبّره الجنرالات في الجيش" لإنقاذ نظام الرئيس حسني مبارك،
الذي تطالب مظاهرات شعبية منذ أسبوع بإسقاطه.
وأضاف التقرير -الذي نشره مركز التنبؤات الاستخبارية
وترجمه مركز دراسات وتحليل المعلومات الصحفية- أن "ما يجري على الأرض
انقلاب هادئ دبّره الجنرالات في الجيش لإنقاذ النظام وتيسير خروج صديق قديم
منه"، في إشارة إلى مبارك، الذي قال التقرير إنه تجمعه صداقات مع قيادات
الجيش.
ويعتبر التقرير أنه "مع وصول الاحتجاجات في مصر إلى
مستويات لا يعرف لها مثيل، وفي ما يبدو أنه انزواء لقوى الأمن الداخلي في
مصر، يبدو أن الجيش هو من يدير دفة البلاد الآن".
وقال إن قادة القطاعات المسلحة الذين يسيرون البلاد
ربما يقررون أن "عبء مبارك بات أثقل من أن يحتمل إذا ما كانوا يريدون إبقاء
النظام".
ويتابع التقرير الاستخباري بالقول إن مبارك قال لهؤلاء
الجنرالات إنه "لا ينوي التخلي عن السلطة مثل مجرم هارب بعد ربع قرن"
أمضاه فيها، وإنه "سيتنازل عن السلطة بمحض إرادته بعد أن تهدأ الأوضاع".
وخلص التقرير إلى أن جنرالات الجيش المصري يدركون أن
استقالة مبارك بفعل الضغط قد تهدد النظام، ولذلك أجابوه إلى طلبه، وهم
يريدون أن يتم هذا الأمر بطريقة منظمة.
وأضاف التقرير أن التطورات التي تشهدها الساحة المصرية
تشير إلى ميل متنام يظهر أن الجيش المصري يتدخل بشكل مباشر في الشؤون
السياسية للدولة، مؤكدا أنه "ينبغي مراقبة شخصيتين رئيسيتين في القوات
المسلحة، وهما رئيس الأركان الفريق سامي عنان ووزير الدفاع محمد حسين
طنطاوي".
وقال إن السؤال الأساسي المطروح الآن هو "هل يملك
الجنرالات سيطرة كافية على الوضع لفرض هدوء نسبي يدوم أسبوعا لإفساح المجال
أمام مبارك لتقديم استقالته طوعا أم أن الوضع سينفجر".
ويتابع التقرير "نحن أمام احتمالين، فإذا امتلأت
الشوارع بحشود متعاظمة في عدة مدن، تكون النتائج غير مؤكدة، وإذا اكتظت
بالجنود وأغلقت دون المتظاهرين، فسوف تنجح الخطة".
ويعتبر أن "ميل الجيش إلى التأكيد على دوره في حكم مصر
ليس جديدا، حيث طالب أعضاء من الحرس القديم مثل عنان وطنطاوي الرئيس مبارك
بعد أن اشتدت أزمة الخلافة في مصر في الشهور الماضية بالتخلي عن خطته
بتوريث نجله جمال منصب الرئاسة".
ويؤكد أن "الهم الإستراتيجي الذي يشغل بال واشنطن هو
الحيلولة دون حدوث انهيار تام للأوضاع في مصر، مما قد يفسح المجال أمام
مصادر تأثير سياسي غير مرغوب فيها وبخاصة الإخوان المسلمون.
قال تقرير استخباري أميركي إن ما يجري في مصر
هو "انقلاب هادئ دبّره الجنرالات في الجيش" لإنقاذ نظام الرئيس حسني مبارك،
الذي تطالب مظاهرات شعبية منذ أسبوع بإسقاطه.
وأضاف التقرير -الذي نشره مركز التنبؤات الاستخبارية
وترجمه مركز دراسات وتحليل المعلومات الصحفية- أن "ما يجري على الأرض
انقلاب هادئ دبّره الجنرالات في الجيش لإنقاذ النظام وتيسير خروج صديق قديم
منه"، في إشارة إلى مبارك، الذي قال التقرير إنه تجمعه صداقات مع قيادات
الجيش.
ويعتبر التقرير أنه "مع وصول الاحتجاجات في مصر إلى
مستويات لا يعرف لها مثيل، وفي ما يبدو أنه انزواء لقوى الأمن الداخلي في
مصر، يبدو أن الجيش هو من يدير دفة البلاد الآن".
وقال إن قادة القطاعات المسلحة الذين يسيرون البلاد
ربما يقررون أن "عبء مبارك بات أثقل من أن يحتمل إذا ما كانوا يريدون إبقاء
النظام".
ويتابع التقرير الاستخباري بالقول إن مبارك قال لهؤلاء
الجنرالات إنه "لا ينوي التخلي عن السلطة مثل مجرم هارب بعد ربع قرن"
أمضاه فيها، وإنه "سيتنازل عن السلطة بمحض إرادته بعد أن تهدأ الأوضاع".
وخلص التقرير إلى أن جنرالات الجيش المصري يدركون أن
استقالة مبارك بفعل الضغط قد تهدد النظام، ولذلك أجابوه إلى طلبه، وهم
يريدون أن يتم هذا الأمر بطريقة منظمة.
وأضاف التقرير أن التطورات التي تشهدها الساحة المصرية
تشير إلى ميل متنام يظهر أن الجيش المصري يتدخل بشكل مباشر في الشؤون
السياسية للدولة، مؤكدا أنه "ينبغي مراقبة شخصيتين رئيسيتين في القوات
المسلحة، وهما رئيس الأركان الفريق سامي عنان ووزير الدفاع محمد حسين
طنطاوي".
وقال إن السؤال الأساسي المطروح الآن هو "هل يملك
الجنرالات سيطرة كافية على الوضع لفرض هدوء نسبي يدوم أسبوعا لإفساح المجال
أمام مبارك لتقديم استقالته طوعا أم أن الوضع سينفجر".
ويتابع التقرير "نحن أمام احتمالين، فإذا امتلأت
الشوارع بحشود متعاظمة في عدة مدن، تكون النتائج غير مؤكدة، وإذا اكتظت
بالجنود وأغلقت دون المتظاهرين، فسوف تنجح الخطة".
ويعتبر أن "ميل الجيش إلى التأكيد على دوره في حكم مصر
ليس جديدا، حيث طالب أعضاء من الحرس القديم مثل عنان وطنطاوي الرئيس مبارك
بعد أن اشتدت أزمة الخلافة في مصر في الشهور الماضية بالتخلي عن خطته
بتوريث نجله جمال منصب الرئاسة".
ويؤكد أن "الهم الإستراتيجي الذي يشغل بال واشنطن هو
الحيلولة دون حدوث انهيار تام للأوضاع في مصر، مما قد يفسح المجال أمام
مصادر تأثير سياسي غير مرغوب فيها وبخاصة الإخوان المسلمون.