لندن 29 مارس اذار (رويترز) - قال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه
اليوم الثلاثاء إن بلاده مستعدة لمناقشة مسألة تسليح المعارضة الليبية مع
شركائها في الائتلاف على الرغم من ان
ذلك ليس ضمن تفويض الامم المتحدة.
وقال جوبيه في تصريحات ادلى بها عقب اجتماع عقد في لندن لوزراء خارجية
ومنظمات دولية لمناقشة مستقبل ليبيا بعد تنحية الزعيم الليبي معمر القذافي
إنه تم تشكيل جماعة اتصال سياسية جديدة تضم 20 دولة ومنظمة في عضويتها
وستجتمع الجماعة المرة القادمة في قطر ثم في ايطاليا.
وقال جوبيه "اذكركم بان (تسليح المعارضة) ليس ضمن قرار الامم المتحدة الذي
تلتزم به فرنسا ايضا الا اننا على استعداد لمناقشته (التسليح) مع شركائنا."
وكانت فرنسا قد تزعمت الدعوة للتدخل العسكري في ليبيا كما أنها كانت اول من نفذ غارات جوية ضد قوات القذافي.
وبسؤاله عما اذا كان يتعين على القذافي اللجوء للمنفي لم يجب جوبيه مباشرة
على السؤال وإنما قال إنه لا مستقبل للزعيم الليبي في بلده.
وأضاف "الامر متروك لليبيين للتخلص منه... لاختيار مستقبلهم وليس التحالف
الدولي بالتأكيد... لم يكن (المنفى) بين الموضوعات التي بحثناها."
وقال مصدر ايطالي لرويترز في وقت سابق اليوم الثلاثاء إن افضل الحلول
للازمة هو أن يرحل القذافي الى المنفى لكن الاتحاد الافريقي هو وحده من
يستطيع اقناعه بان يفعل ذلك."
وقال جوبيه إن الاتحاد الافريقي لم يوفد مبعوثين لمحادثات لندن بسبب خلافات
بين اعضائه مضيفا انه يأمل في أن يقرر الاتحاد الانضمام لمجموعة الاتصال.
واردف جوبيه "نأسف أنه (الاتحاد الافريقي) لم يكن حاضرا وحاولنا بكل الطرق اقناعه لكن لم يكن هناك اجماع بين الدول الافريقية."
وقال جوبيه الذي التقى في لندن مع ثلاثة من أعضاء المجلس الوطني الانتقالي
المعارض في ليبيا إنه لا يمكن التوصل الى حل " دائم" للازمة في ليبيا الا
من خلال عملية سياسية واقترح أن يشارك في تلك العملية ممثلون عن المجتمع
المدني ومسؤولون من حاشية القذافي.
واضاف "طلبنا منهم (اعضاء المجلس) تجاوزه لانه ليس هناك مستقبل للقذافي في
ليبيا. لا يتحدث قرار الامم المتحدة عن التخلص منه لكن الغالبية العظمى من
التحالف تؤمن بضرورة أن يرحل."
وقال جوبيه إن مجموعة الاتصال الخاصة بليبيا ستضم نحو 15 دولة وخمسة منظمات اخرى.
واضاف "لسنا هنا للقيام بحرب ولكن لحماية المدنيين."
اليوم الثلاثاء إن بلاده مستعدة لمناقشة مسألة تسليح المعارضة الليبية مع
شركائها في الائتلاف على الرغم من ان
ذلك ليس ضمن تفويض الامم المتحدة.
وقال جوبيه في تصريحات ادلى بها عقب اجتماع عقد في لندن لوزراء خارجية
ومنظمات دولية لمناقشة مستقبل ليبيا بعد تنحية الزعيم الليبي معمر القذافي
إنه تم تشكيل جماعة اتصال سياسية جديدة تضم 20 دولة ومنظمة في عضويتها
وستجتمع الجماعة المرة القادمة في قطر ثم في ايطاليا.
وقال جوبيه "اذكركم بان (تسليح المعارضة) ليس ضمن قرار الامم المتحدة الذي
تلتزم به فرنسا ايضا الا اننا على استعداد لمناقشته (التسليح) مع شركائنا."
وكانت فرنسا قد تزعمت الدعوة للتدخل العسكري في ليبيا كما أنها كانت اول من نفذ غارات جوية ضد قوات القذافي.
وبسؤاله عما اذا كان يتعين على القذافي اللجوء للمنفي لم يجب جوبيه مباشرة
على السؤال وإنما قال إنه لا مستقبل للزعيم الليبي في بلده.
وأضاف "الامر متروك لليبيين للتخلص منه... لاختيار مستقبلهم وليس التحالف
الدولي بالتأكيد... لم يكن (المنفى) بين الموضوعات التي بحثناها."
وقال مصدر ايطالي لرويترز في وقت سابق اليوم الثلاثاء إن افضل الحلول
للازمة هو أن يرحل القذافي الى المنفى لكن الاتحاد الافريقي هو وحده من
يستطيع اقناعه بان يفعل ذلك."
وقال جوبيه إن الاتحاد الافريقي لم يوفد مبعوثين لمحادثات لندن بسبب خلافات
بين اعضائه مضيفا انه يأمل في أن يقرر الاتحاد الانضمام لمجموعة الاتصال.
واردف جوبيه "نأسف أنه (الاتحاد الافريقي) لم يكن حاضرا وحاولنا بكل الطرق اقناعه لكن لم يكن هناك اجماع بين الدول الافريقية."
وقال جوبيه الذي التقى في لندن مع ثلاثة من أعضاء المجلس الوطني الانتقالي
المعارض في ليبيا إنه لا يمكن التوصل الى حل " دائم" للازمة في ليبيا الا
من خلال عملية سياسية واقترح أن يشارك في تلك العملية ممثلون عن المجتمع
المدني ومسؤولون من حاشية القذافي.
واضاف "طلبنا منهم (اعضاء المجلس) تجاوزه لانه ليس هناك مستقبل للقذافي في
ليبيا. لا يتحدث قرار الامم المتحدة عن التخلص منه لكن الغالبية العظمى من
التحالف تؤمن بضرورة أن يرحل."
وقال جوبيه إن مجموعة الاتصال الخاصة بليبيا ستضم نحو 15 دولة وخمسة منظمات اخرى.
واضاف "لسنا هنا للقيام بحرب ولكن لحماية المدنيين."