القاهرة
(رويترز) - شارك عشرات الالوف من المصريين يوم الجمعة في مظاهرات تطالب
المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد بسرعة تحقيق أهداف
الانتفاضة الشعبية التي أدت الى تخلي
الرئيس السابق حسني مبارك عن منصبه في فبراير شباط.
وأطلق نشطاء الانترنت على مظاهرات يوم الجمعة اسم "جمعة انقاذ الثورة"
مشددين على أن النظام السابق يعيد تنظيم صفوفه وأن كثيرين ممن كانوا
مسؤولين بارزين فيه ما زالوا بعيدين عن المساءلة.
ولم توجه جماعة الاخوان المسلمين الدعوة لاعضائها للمشاركة في المظاهرات
يوم الجمعة الامر الذي يشير الى اتساع قاعدة المعارضة ذات الطابع المدني
على نحو غير مسبوق ربما منذ عشرات السنين.
وفي ميدان التحرير أكبر ميادين العاصمة طالب عشرات الالوف من المتظاهرين
بسرعة محاكمة مبارك ورجاله مرددين هتافات تقول "واحد اتنين محكمة الثورة
فين؟" و"الشعب يريد محاكمة السفاح" فيما يبدو أنه اشارة الى الرئيس المصري
السابق.
ويحاكم وزير الداخلية السابق حبيب العادلي وعدد من كبار مساعديه وضباط
وأفراد من الشرطة بتهم تشمل القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد لمتظاهرين
خلال الاحتجاجات التي بدأت يوم 25 يناير كانون الثاني الماضي وهي تهم
عقوبتها الاعدام شنقا.
ويقول نشطاء ان مبارك مسؤول أيضا عن اطلاق النار على المتظاهرين.
ولايام طويلة لم يستنكر الرئيس السابق سقوط قتلى وجرحى من المحتجين.
وقال الشيخ مظهر شاهين في خطبة الجمعة في ميدان التحرير الذي كان مركز
الاحتجاجات التي أسقطت مبارك "نشعر بأن هناك تباطؤا في اجراءات محاكمة
الفساد... لماذا هذا التباطؤ.. فهم معروفون بالاسم وجرائمهم معروفة
للجميع."
وأضاف "لماذا يجلس المحافظون الى الان على مقاعدهم وهم الذين يعملون لصالح
نظام مبارك والذين تمت سرقة الاراضي على أيديهم وتزوير الانتخابات على
أعينهم."
(رويترز) - شارك عشرات الالوف من المصريين يوم الجمعة في مظاهرات تطالب
المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد بسرعة تحقيق أهداف
الانتفاضة الشعبية التي أدت الى تخلي
الرئيس السابق حسني مبارك عن منصبه في فبراير شباط.
وأطلق نشطاء الانترنت على مظاهرات يوم الجمعة اسم "جمعة انقاذ الثورة"
مشددين على أن النظام السابق يعيد تنظيم صفوفه وأن كثيرين ممن كانوا
مسؤولين بارزين فيه ما زالوا بعيدين عن المساءلة.
ولم توجه جماعة الاخوان المسلمين الدعوة لاعضائها للمشاركة في المظاهرات
يوم الجمعة الامر الذي يشير الى اتساع قاعدة المعارضة ذات الطابع المدني
على نحو غير مسبوق ربما منذ عشرات السنين.
وفي ميدان التحرير أكبر ميادين العاصمة طالب عشرات الالوف من المتظاهرين
بسرعة محاكمة مبارك ورجاله مرددين هتافات تقول "واحد اتنين محكمة الثورة
فين؟" و"الشعب يريد محاكمة السفاح" فيما يبدو أنه اشارة الى الرئيس المصري
السابق.
ويحاكم وزير الداخلية السابق حبيب العادلي وعدد من كبار مساعديه وضباط
وأفراد من الشرطة بتهم تشمل القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد لمتظاهرين
خلال الاحتجاجات التي بدأت يوم 25 يناير كانون الثاني الماضي وهي تهم
عقوبتها الاعدام شنقا.
ويقول نشطاء ان مبارك مسؤول أيضا عن اطلاق النار على المتظاهرين.
ولايام طويلة لم يستنكر الرئيس السابق سقوط قتلى وجرحى من المحتجين.
وقال الشيخ مظهر شاهين في خطبة الجمعة في ميدان التحرير الذي كان مركز
الاحتجاجات التي أسقطت مبارك "نشعر بأن هناك تباطؤا في اجراءات محاكمة
الفساد... لماذا هذا التباطؤ.. فهم معروفون بالاسم وجرائمهم معروفة
للجميع."
وأضاف "لماذا يجلس المحافظون الى الان على مقاعدهم وهم الذين يعملون لصالح
نظام مبارك والذين تمت سرقة الاراضي على أيديهم وتزوير الانتخابات على
أعينهم."