اسماء المولعة بالموضة تثير الانقسام بين الشاميات
اسماء وبشار
تحت عنوان "سيدة سوريا الاولى البريطانية
المولد تقسم نساء دمشق" نشرت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية الاحد تقريرا
بعثت به من دمشق مراسلتان لها هما اسثر آدلي وكاثرين مارش جاء فيه ان
الانتقاد يتزايد ضد اسماء الاسد المولعة باحدث موضات الالبسة والموجودة في
قلب النخبة القمعية في سوريا. وتاليا نص التقرير :
"بالنسبة الى (مجلة) "باري ماتش" كانت (اسماء الاسد)
"عنصر الضوء في بلد ملىء بقطاعات الظلال". وهي في نظر النخبة الفرنسية اكثر
النساء اناقةً في عالم السياسة. وحتى (صحيفة) "ذي صن" (الشعبية
البريطانية) تغزلت بـ"البريطانية الجذابة التي اعادت الدف ء الى الشام
الباردة".
ولكن عندما نشرت (مجلة) "فوغ" الاميركية الشهر الماضي
ترجمة سيرة لامعة لاسماء الاسد واطلقت عليها اسم "وردة في الصحراء...فاتنة،
وشابة وانيقة جداً"، بدا ان صبر العالم تجاه اناشيد الثناء والتودد للسيدة
الاولى البريطانية المولد قد بدأ ينفد.
والمصرفية السابقة (35 سنة) التي نشأت في حي آكتون في
غربي لندن متزوجة منذ عقد من الزمن من رئيس البلاد بشار الاسد الذي انجبت
منه ثلاثة اطفال.
وقالت "فوغ" انها "الأكثر نضرةً
وجاذبية بين السيدات الاول، وهي تجمع بين عشقها لأحذية كريستيان لوبوتان
وسعيها الى "إيجاد نبراس للثقافة والعلمانية في منطقة شبيهة ببرميل بارود".
على "الربيع العربي" الحالي الذي قوبلت فيه الدعوات
لإصلاح النظام السوري الدكتاتوري القمعي بحملات وحشية من جانب قوات الأمن،
صار منتقدو نظام الحكم السوري متمنعين بصورة متزايدة عن السماح بمرور هذه
الملاحظات من دون الطعن فيها. وجاء في تعليق نشرته مجلة "فوغ" على موقعها
في الانترنت أن "هذا أكثر المقالات اساءة بين المقالات التي نشرتها فوغ في
تاريخها".
ومثل هذا الانتقاد وجهات نظر
أناس كثيرين. وجاء في الإنتقاد أيضاً أنها "إنضمت الى عائلة مسؤولة عن
الدكتاتورية الوحشية والقمعية. إنها تمثل كل شىء مناقض لما تثنون عليها من
أجله".
وأشار مراقبون الى أن من المحتمل ان التصويت بـ97 في
المئة الذي أوصل الأسد الى الرئاسة خلفاً لوالده كان أقل إثارة للدهشة
بالنسبة الى زوجته مما كان لكاتب المقال في "فوغ" بالنظر الى أن زوجها كان
المرشح الوحيد ويتربع الآن على قمة السلطة في أحد أكثر أنظمة الحكم وحشية
في العالم.
وتساءل أحد المعلقين: "هل تساءلت أبداً كيف كانت ستبدو
ترجمة لسيرة ماري أنطوانيت لو كانت مجلة فوغ قد نشرتها في 1788؟. لا
تتساءل بعد الآن".
من المؤكد بالنسبة الى المعجبين والنقاد ان أسماء
الأسد شخصية مثيرة للاهتمام. وهي إبنة لدبلوماسي وطبيب قلب في هارفي ستريت
في لندن وقد ربيت كمسلمة علمانية وكانت تتحدث العربية اسماء وزوجها الرئيس
بشار الاسد في منزل العائلة ولكنها تعلمت في مدرسة من مدارس كنيسة انكلترا
في غرب لندن حيث كان رفاقها التلاميذ يعرفونها بإسم ايمّا.
وبعد دراستها كوينز كوليدج الخاصة للبنات في حي
مارليبون وفي جامعة كنغزكوليدج في لندن حيث درست علوم الكمبيوتر تولت عملاً
مصرفياً مع مصرف "جي بي مورغان" في لندن ونيويورك.
وكان والدها فواز الأخرس عضواً بارزاً في الجالية
السورية (واسس في ما بعد الجمعية البريطانية السورية) وكانت هي وإخوانها
يقومون بزيارات كثيرة الى سوريا حيث كان حافظ الاسد الذي بقي رئيساً للبلاد
لمدة طويلة صديقاً للعائلة. وبدأت هي وبشار، الذي يكبرها بعشر سنوات،
يلتقيان عندما كانت في بداية العشرينات من العمر. وابقيت علاقتهما ضمن نطاق
من السرية التامة من دون أن يعلم بأي شىء عنها زملاؤها في "جي بي مورغان"
او الصحافة السورية او الجمهور الى ان تزوجا في حفلة خاصة في كانون الاول
(ديسمبر) من العام 2000.
وسرعان ما اثارت زوجة الرئيس الجديد، التي تجيد لغات
عدة وتعبر عن نفسها بفصاحة بلهجة لندنية خفيفة ودافئة وسجية سهلة، اعجاب
الصحافيين وقادة الدول على حدٍ سواء.
وفتن الرأي العام السوري بالقصة عن قيامها، قبل ثلاثة
أشهر من زواجها، بجولة في أنحاء الريف السوري وهي متخفية وإنشائها بعد ذلك
منظمة غير حكومية هدفها "تمكين المجتمع المدني". تلتقي بالشباب
وهي تظهر بصورة منتظمة وغير متوقعة في الحفلات الخيرية وتختلط بأفراد الجمهور بيسر.
ان جمال تقاطيعها وروعة هيئتها غير المبالغ فيها،
مثلها في ذلك مثل اميرة ويلز ديانا التي يقارنها السوريون بها في اكثر
الاحيان، لم يكن لهما رد فعل عكسي. وقد كانت هناك امال عريضة لانشاء مرحلة
جديدة من الاصلاح السياسي على ايدي الرئيس الاسد، وهو طبيب عيون سابق،
وزوجته الفاتنة.
وارتفعت في اسواق دمشق وحلب الملصقات وشاعت الصور الممغنطة للرئيس والسيدة الاولى وابنائهما كتذكارات بين ابناء الشعب.
الا انه بعد مرور اكثر من عقد من الولاية الثانية للاسد تبخرت تلك الامال ووقعت سوريا في خضم ازمة متلاطمة.
قتل العشرات من المحتجين المطالبين بالديمقراطية خلال
الاسابيع الاخيرة نتيجة الاجراءات العنيفة ضد المنشقين، ورغم ان الرئيس
الاسد عرض توفير تنازلات محدودة في محاولة لوقف موجة الاضطرابات التي تجتاح
العالم العربي، فانه رفض هذا الاسبوع ان يلغي قوانين الطوارئ الممقوتة
التي سمحت باضطهاد السوريين لاكثر من نصف قرن، متهما "التآمرات" باثارة
التظاهر.
ويصر البعض على عدم توجيه اللوم الى الاسد او زوجته،
وانما الى الحرس القديم المتصلب ومعارضة القوة العسكرية التي عقدت العزم
على الانتقام، في وجه مشاعر الاصلاح لديهما.
وذكرت مصادر غير موثوقة ان زوجة الاسد فكرت في العودة الى لندن بسبب ضيقها من عدم اجراء اصلاحات.
غير ان هناك اخرين اكثر تشككا. اذ قالت سمية الغنوشي،
المهتمة بشؤون الشرق الاوسط في جامعة لندن "ما الذي يمنع اجراء الاصلاحات،
اذا كانا اصلاحيين ملتزمين؟ لقد امضى وقتا طويلا في الحكم، وكانت هناك امال
كثيرة معقودة عليه عندما تولى الرئاسة لاجراء اصلاحات. وقد منحه الشعب
الفرصة تلو الاخرى، الا ان شيئا لم يتحقق.
"وهناك مشاعر متضاربة حولها في البلاد. فهناك شعور
بالارتياح، على ما اعتقد، ان لديهم سيدة اولى شابة حسنة المظهر غربية
الثقافة وأنيقة للغاية. الا انهم يشعرون في الوقت نفسه بالضيق لانها تسمح
لنفسها بان تمنح صورة انسانية ودية وناعمة للغاية لنظام يتسم باي صفة الا
تلك الصفات".
ورغم الازمة السياسية المتعاظمة فان شابات كثيرات، وخاصة من النخبة المتمدينة، لا تزال تعرب عن اعجابها بالسيدة الاولى.
الشامية نور (32 سنة) ، الموظفة في احد مكاتب دمشق
تقول "انها تقوم بالكثير من الاعمال الجيدة" مشيرة الى نمو الوعي بالبيئة،
والعجز والشباب. كما ينسب الى السيدة الاسد على نطاق واسع الارتفاع الملحوظ
في مدى الاهتمام بالتطوع خلال السنوات القليلة الماضية.
الا انه يبدو ان جاذبية السيدة الاسد اخذت تخبو في نظر
النشيطات والمتظاهرات. اذ قالت احداهن "انها زوجة دكتاتور. ولا ادري كيف
يمكن ان توصف اي فتاة تتزوج منه بانها اصلاحية".
وقالت محامية في العاصمة السورية ان مقال مجلة "فوغ" "مسيء للسوريين. وقد شعرت كثيرات من صديقاتي بالغضب لدى قراءته".
واشارت بصفة خصة الى اعتزاز السيدة الاسد بانها تدير شؤون عائلتها "على اسس ديمقراطية واسعة" – خلافا تماما لما يجري في سوريا.
وقالت احدى السيدات التي طلبت عدم الكشف عن هويتها "لا
ادري ما الذي يدور في خلدها بشان (الازمة). اذ من المؤكد انها تريد
لابنائها ان يكبروا في بلد حر ديمقراطي وان تسنح لهم الفرص التي حصلت هي
عليها".
اسماء وبشار
تحت عنوان "سيدة سوريا الاولى البريطانية
المولد تقسم نساء دمشق" نشرت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية الاحد تقريرا
بعثت به من دمشق مراسلتان لها هما اسثر آدلي وكاثرين مارش جاء فيه ان
الانتقاد يتزايد ضد اسماء الاسد المولعة باحدث موضات الالبسة والموجودة في
قلب النخبة القمعية في سوريا. وتاليا نص التقرير :
"بالنسبة الى (مجلة) "باري ماتش" كانت (اسماء الاسد)
"عنصر الضوء في بلد ملىء بقطاعات الظلال". وهي في نظر النخبة الفرنسية اكثر
النساء اناقةً في عالم السياسة. وحتى (صحيفة) "ذي صن" (الشعبية
البريطانية) تغزلت بـ"البريطانية الجذابة التي اعادت الدف ء الى الشام
الباردة".
ولكن عندما نشرت (مجلة) "فوغ" الاميركية الشهر الماضي
ترجمة سيرة لامعة لاسماء الاسد واطلقت عليها اسم "وردة في الصحراء...فاتنة،
وشابة وانيقة جداً"، بدا ان صبر العالم تجاه اناشيد الثناء والتودد للسيدة
الاولى البريطانية المولد قد بدأ ينفد.
والمصرفية السابقة (35 سنة) التي نشأت في حي آكتون في
غربي لندن متزوجة منذ عقد من الزمن من رئيس البلاد بشار الاسد الذي انجبت
منه ثلاثة اطفال.
وقالت "فوغ" انها "الأكثر نضرةً
وجاذبية بين السيدات الاول، وهي تجمع بين عشقها لأحذية كريستيان لوبوتان
وسعيها الى "إيجاد نبراس للثقافة والعلمانية في منطقة شبيهة ببرميل بارود".
على "الربيع العربي" الحالي الذي قوبلت فيه الدعوات
لإصلاح النظام السوري الدكتاتوري القمعي بحملات وحشية من جانب قوات الأمن،
صار منتقدو نظام الحكم السوري متمنعين بصورة متزايدة عن السماح بمرور هذه
الملاحظات من دون الطعن فيها. وجاء في تعليق نشرته مجلة "فوغ" على موقعها
في الانترنت أن "هذا أكثر المقالات اساءة بين المقالات التي نشرتها فوغ في
تاريخها".
ومثل هذا الانتقاد وجهات نظر
أناس كثيرين. وجاء في الإنتقاد أيضاً أنها "إنضمت الى عائلة مسؤولة عن
الدكتاتورية الوحشية والقمعية. إنها تمثل كل شىء مناقض لما تثنون عليها من
أجله".
وأشار مراقبون الى أن من المحتمل ان التصويت بـ97 في
المئة الذي أوصل الأسد الى الرئاسة خلفاً لوالده كان أقل إثارة للدهشة
بالنسبة الى زوجته مما كان لكاتب المقال في "فوغ" بالنظر الى أن زوجها كان
المرشح الوحيد ويتربع الآن على قمة السلطة في أحد أكثر أنظمة الحكم وحشية
في العالم.
وتساءل أحد المعلقين: "هل تساءلت أبداً كيف كانت ستبدو
ترجمة لسيرة ماري أنطوانيت لو كانت مجلة فوغ قد نشرتها في 1788؟. لا
تتساءل بعد الآن".
من المؤكد بالنسبة الى المعجبين والنقاد ان أسماء
الأسد شخصية مثيرة للاهتمام. وهي إبنة لدبلوماسي وطبيب قلب في هارفي ستريت
في لندن وقد ربيت كمسلمة علمانية وكانت تتحدث العربية اسماء وزوجها الرئيس
بشار الاسد في منزل العائلة ولكنها تعلمت في مدرسة من مدارس كنيسة انكلترا
في غرب لندن حيث كان رفاقها التلاميذ يعرفونها بإسم ايمّا.
وبعد دراستها كوينز كوليدج الخاصة للبنات في حي
مارليبون وفي جامعة كنغزكوليدج في لندن حيث درست علوم الكمبيوتر تولت عملاً
مصرفياً مع مصرف "جي بي مورغان" في لندن ونيويورك.
وكان والدها فواز الأخرس عضواً بارزاً في الجالية
السورية (واسس في ما بعد الجمعية البريطانية السورية) وكانت هي وإخوانها
يقومون بزيارات كثيرة الى سوريا حيث كان حافظ الاسد الذي بقي رئيساً للبلاد
لمدة طويلة صديقاً للعائلة. وبدأت هي وبشار، الذي يكبرها بعشر سنوات،
يلتقيان عندما كانت في بداية العشرينات من العمر. وابقيت علاقتهما ضمن نطاق
من السرية التامة من دون أن يعلم بأي شىء عنها زملاؤها في "جي بي مورغان"
او الصحافة السورية او الجمهور الى ان تزوجا في حفلة خاصة في كانون الاول
(ديسمبر) من العام 2000.
وسرعان ما اثارت زوجة الرئيس الجديد، التي تجيد لغات
عدة وتعبر عن نفسها بفصاحة بلهجة لندنية خفيفة ودافئة وسجية سهلة، اعجاب
الصحافيين وقادة الدول على حدٍ سواء.
وفتن الرأي العام السوري بالقصة عن قيامها، قبل ثلاثة
أشهر من زواجها، بجولة في أنحاء الريف السوري وهي متخفية وإنشائها بعد ذلك
منظمة غير حكومية هدفها "تمكين المجتمع المدني". تلتقي بالشباب
وهي تظهر بصورة منتظمة وغير متوقعة في الحفلات الخيرية وتختلط بأفراد الجمهور بيسر.
ان جمال تقاطيعها وروعة هيئتها غير المبالغ فيها،
مثلها في ذلك مثل اميرة ويلز ديانا التي يقارنها السوريون بها في اكثر
الاحيان، لم يكن لهما رد فعل عكسي. وقد كانت هناك امال عريضة لانشاء مرحلة
جديدة من الاصلاح السياسي على ايدي الرئيس الاسد، وهو طبيب عيون سابق،
وزوجته الفاتنة.
وارتفعت في اسواق دمشق وحلب الملصقات وشاعت الصور الممغنطة للرئيس والسيدة الاولى وابنائهما كتذكارات بين ابناء الشعب.
الا انه بعد مرور اكثر من عقد من الولاية الثانية للاسد تبخرت تلك الامال ووقعت سوريا في خضم ازمة متلاطمة.
قتل العشرات من المحتجين المطالبين بالديمقراطية خلال
الاسابيع الاخيرة نتيجة الاجراءات العنيفة ضد المنشقين، ورغم ان الرئيس
الاسد عرض توفير تنازلات محدودة في محاولة لوقف موجة الاضطرابات التي تجتاح
العالم العربي، فانه رفض هذا الاسبوع ان يلغي قوانين الطوارئ الممقوتة
التي سمحت باضطهاد السوريين لاكثر من نصف قرن، متهما "التآمرات" باثارة
التظاهر.
ويصر البعض على عدم توجيه اللوم الى الاسد او زوجته،
وانما الى الحرس القديم المتصلب ومعارضة القوة العسكرية التي عقدت العزم
على الانتقام، في وجه مشاعر الاصلاح لديهما.
وذكرت مصادر غير موثوقة ان زوجة الاسد فكرت في العودة الى لندن بسبب ضيقها من عدم اجراء اصلاحات.
غير ان هناك اخرين اكثر تشككا. اذ قالت سمية الغنوشي،
المهتمة بشؤون الشرق الاوسط في جامعة لندن "ما الذي يمنع اجراء الاصلاحات،
اذا كانا اصلاحيين ملتزمين؟ لقد امضى وقتا طويلا في الحكم، وكانت هناك امال
كثيرة معقودة عليه عندما تولى الرئاسة لاجراء اصلاحات. وقد منحه الشعب
الفرصة تلو الاخرى، الا ان شيئا لم يتحقق.
"وهناك مشاعر متضاربة حولها في البلاد. فهناك شعور
بالارتياح، على ما اعتقد، ان لديهم سيدة اولى شابة حسنة المظهر غربية
الثقافة وأنيقة للغاية. الا انهم يشعرون في الوقت نفسه بالضيق لانها تسمح
لنفسها بان تمنح صورة انسانية ودية وناعمة للغاية لنظام يتسم باي صفة الا
تلك الصفات".
ورغم الازمة السياسية المتعاظمة فان شابات كثيرات، وخاصة من النخبة المتمدينة، لا تزال تعرب عن اعجابها بالسيدة الاولى.
الشامية نور (32 سنة) ، الموظفة في احد مكاتب دمشق
تقول "انها تقوم بالكثير من الاعمال الجيدة" مشيرة الى نمو الوعي بالبيئة،
والعجز والشباب. كما ينسب الى السيدة الاسد على نطاق واسع الارتفاع الملحوظ
في مدى الاهتمام بالتطوع خلال السنوات القليلة الماضية.
الا انه يبدو ان جاذبية السيدة الاسد اخذت تخبو في نظر
النشيطات والمتظاهرات. اذ قالت احداهن "انها زوجة دكتاتور. ولا ادري كيف
يمكن ان توصف اي فتاة تتزوج منه بانها اصلاحية".
وقالت محامية في العاصمة السورية ان مقال مجلة "فوغ" "مسيء للسوريين. وقد شعرت كثيرات من صديقاتي بالغضب لدى قراءته".
واشارت بصفة خصة الى اعتزاز السيدة الاسد بانها تدير شؤون عائلتها "على اسس ديمقراطية واسعة" – خلافا تماما لما يجري في سوريا.
وقالت احدى السيدات التي طلبت عدم الكشف عن هويتها "لا
ادري ما الذي يدور في خلدها بشان (الازمة). اذ من المؤكد انها تريد
لابنائها ان يكبروا في بلد حر ديمقراطي وان تسنح لهم الفرص التي حصلت هي
عليها".