إيمان العبيدي اصبحت طليقة
العبيدي
العبيدي
خبرني - ذكرت شبكة "سي أن أن" الإخبارية ان
إيمان العبيدي، الليبية التي قالت إنها تعرضت للاغتصاب على يد جنود من
قوات الزعيم الليبي معمر القذافي، أبلغتها بأن السلطات الليبية أفرجت عنها
وأنها تقيم الآن مع أسرتها في طرابلس.
إيمان العبيدي، الليبية التي قالت إنها تعرضت للاغتصاب على يد جنود من
قوات الزعيم الليبي معمر القذافي، أبلغتها بأن السلطات الليبية أفرجت عنها
وأنها تقيم الآن مع أسرتها في طرابلس.
وكان والد إيمان، عتيق العبيدي، قال للشبكة
السبت إنه ليست لديه أي فكرة عن مكان وجود ابنته إيمان، وأن أثرها اختفى
منذ انتزعتها عناصر النظام الليبي أمام كاميرات وسائل إعلام دولية إثر
اتهامها لأتباع العقيد معمر القذافي، باغتصابها، رغم إعلان الحكومة الليبية
سابقاً الإفراج عنها.
السبت إنه ليست لديه أي فكرة عن مكان وجود ابنته إيمان، وأن أثرها اختفى
منذ انتزعتها عناصر النظام الليبي أمام كاميرات وسائل إعلام دولية إثر
اتهامها لأتباع العقيد معمر القذافي، باغتصابها، رغم إعلان الحكومة الليبية
سابقاً الإفراج عنها.
يشار إلى أن إيمان العبيدي وهي من بنغازي،
اختفت عن الأنظار منذ 26 آذار الماضي، عندما كشفت للصحافيين الأجانب في
فندق أنها احتجزت لدى عناصر تابعين لكتائب القذافي طوال يومين وأن 15 منهم
تناوبوا على اغتصابها وضربوها وأهانوها بشكل سيئ جداً. وما أن بدأت تصرخ في
الفندق حول اغتصابها، حتى اعتقلها عناصر الأمن واقتادوها إلى جهة غير
معلومة.
اختفت عن الأنظار منذ 26 آذار الماضي، عندما كشفت للصحافيين الأجانب في
فندق أنها احتجزت لدى عناصر تابعين لكتائب القذافي طوال يومين وأن 15 منهم
تناوبوا على اغتصابها وضربوها وأهانوها بشكل سيئ جداً. وما أن بدأت تصرخ في
الفندق حول اغتصابها، حتى اعتقلها عناصر الأمن واقتادوها إلى جهة غير
معلومة.
وقال الناطق باسم الحكومة الليبية موسى
إبراهيم إن العبيدي تبدو ثملة ومختلة عقلياً، وأن السلطات تحقق بالقضية،
معتبراً أن إمكانية تعرضها للتعذيب هي "أوهام"، إلاّ أن والدها نفى أن تكون
ابنته مختلة عقلياً وقال في حديث إلى "الجزيرة" أنها خريجة كلية الحقوق
وهي تعمل محامية وتتابع دراسات عليا في طرابلس.
إبراهيم إن العبيدي تبدو ثملة ومختلة عقلياً، وأن السلطات تحقق بالقضية،
معتبراً أن إمكانية تعرضها للتعذيب هي "أوهام"، إلاّ أن والدها نفى أن تكون
ابنته مختلة عقلياً وقال في حديث إلى "الجزيرة" أنها خريجة كلية الحقوق
وهي تعمل محامية وتتابع دراسات عليا في طرابلس.
وكشفت والدة العبيدي أن مسؤولين ليبيين في
باب العزيزية اتصلوا بها وطلبوا منها إقناع ابنتها بتغيير إفادتها بتعرضها
للاغتصاب مقابل دفع تعويض مادي وإغراءات أخرى، من بينها توفير منزل
لأسرتها.
باب العزيزية اتصلوا بها وطلبوا منها إقناع ابنتها بتغيير إفادتها بتعرضها
للاغتصاب مقابل دفع تعويض مادي وإغراءات أخرى، من بينها توفير منزل
لأسرتها.
وقالت الوالدة، إنها رفضت طلبهم وتحدثت إلى
ابنتها هاتفياً وطلبت منها الصمت والثبات على أقوالها، وقد أكدت لها إيمان
تشبثها بأقوالها التي تناقلتها وسائل الإعلام الدولية.
ابنتها هاتفياً وطلبت منها الصمت والثبات على أقوالها، وقد أكدت لها إيمان
تشبثها بأقوالها التي تناقلتها وسائل الإعلام الدولية.