ليبي يطلب الزواج من إيمان العبيدي
ايمان العبيدي
ايمان العبيدي
خبرني - طلب ليبي الزواج من ايمان العبيدي
التي أثارت جدلاً بعد أن قالت أمام صحافيين أجانب انها تعرضت للاغتصاب على
يد عدد من جنود الزعيم الليبي معمر القذافي.
التي أثارت جدلاً بعد أن قالت أمام صحافيين أجانب انها تعرضت للاغتصاب على
يد عدد من جنود الزعيم الليبي معمر القذافي.
وذكرت صحيفة "ليبيا اليوم" أن فرج الغيثي
من مدينة درنة طلب يد العبيدي التي أفرج عنها الإثنين، بعد اعتقالها
الأسبوع الماضي إثر دخولها فندق "ريكسوس" في طرابلس حيث ينزل صحافيون أجانب
وروت لهم تعرضها للاغتصاب على يد 15 عنصراً من كتائب القذافي.
من مدينة درنة طلب يد العبيدي التي أفرج عنها الإثنين، بعد اعتقالها
الأسبوع الماضي إثر دخولها فندق "ريكسوس" في طرابلس حيث ينزل صحافيون أجانب
وروت لهم تعرضها للاغتصاب على يد 15 عنصراً من كتائب القذافي.
وأشارت الصحيفة إلى ان عائلة الغيثي ومجموعة من أقاربه وأصدقائه توجهوا إلى مدينة طبرق لعقد قرانه على العبيدي.
وكانت العبيدي قالت إنها مواطنة من بنغازي
أوقفتها قوات القذافي في ضواحي المدينة، وقد هربت بعد اعتقالها ليومين حيث
قالت انها اغتصبت من قبل 15 رجلاً، وضربت وأهينت بشكل سيئ جداً.
أوقفتها قوات القذافي في ضواحي المدينة، وقد هربت بعد اعتقالها ليومين حيث
قالت انها اغتصبت من قبل 15 رجلاً، وضربت وأهينت بشكل سيئ جداً.
وقال الناطق باسم الحكومة الليبية موسى
إبراهيم إن العبيدي تبدو ثملة ومختلة عقلياً، وأن السلطات تحقق بالقضية،
معتبراً أن إمكانية تعرضها للتعذيب هي "أوهام"، إلاّ أن والدها نفى أن تكون
ابنته مختلة عقلياً وقال في حديث إلى "الجزيرة" أنها خريجة كلية الحقوق
وهي تعمل محامية وتتابع دراسات عليا في طرابلس.
إبراهيم إن العبيدي تبدو ثملة ومختلة عقلياً، وأن السلطات تحقق بالقضية،
معتبراً أن إمكانية تعرضها للتعذيب هي "أوهام"، إلاّ أن والدها نفى أن تكون
ابنته مختلة عقلياً وقال في حديث إلى "الجزيرة" أنها خريجة كلية الحقوق
وهي تعمل محامية وتتابع دراسات عليا في طرابلس.
وكشفت والدة العبيدي أن مسؤولين ليبيين في
باب العزيزية اتصلوا بها وطلبوا منها إقناع ابنتها بتغيير إفادتها بتعرضها
للاغتصاب مقابل دفع تعويض مادي وإغراءات أخرى، من بينها توفير منزل
لأسرتها.
باب العزيزية اتصلوا بها وطلبوا منها إقناع ابنتها بتغيير إفادتها بتعرضها
للاغتصاب مقابل دفع تعويض مادي وإغراءات أخرى، من بينها توفير منزل
لأسرتها.
وقالت الوالدة، وهي تبكي، إنها رفضت طلبهم
وتحدثت إلى ابنتها هاتفياً وطلبت منها الصمت والثبات على أقوالها، وقد أكدت
لها إيمان تشبثها بأقوالها التي تناقلتها وسائل الإعلام الدولية.
وتحدثت إلى ابنتها هاتفياً وطلبت منها الصمت والثبات على أقوالها، وقد أكدت
لها إيمان تشبثها بأقوالها التي تناقلتها وسائل الإعلام الدولية.