الجزائر 6 ابريل نيسان (رويترز) - قال نائب وزير الخارجية الجزائري عبد
القادر مساهل يوم الثلاثاء ان الجزائر تشعر بالقلق للزيادة الملحوظة في
وجود تنظيم القاعدة في ليبيا وتخشى ان
تضع الجماعات المتشددة ايديها على الاسلحة المتداولة في البلاد.
وقال مساهل انه يشعر بالقلق "على وجه الخصوص بشأن وجود تنظيم القاعدة ببلاد
المغرب الاسلامي الملحوظ بشكل متزايد في ليبيا والتداول الملحوظ بشكل
متزايد للاسلحة التي يمكن ان تستغلها الجماعات الارهابية."
وقال مساهل خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع مع وزير الدولة البريطاني للشؤون
الخارجية اليستر بورت إن الصراع المتواصل في ليبيا يعرض استقرار منطقة
الساحل الافريقي للخطر.
واضاف قوله "الجميع لاحظوا ولسنا وحدنا أن الكثير من الأسلحة يجري تداولها
في ليبيا وان هذا الوضع إذا استمر فسوف يؤدي إلى تفاقم الاوضاع في منطقة
الساحل."
وقالت منظمة حقوق الانسان هيومان رايتس ووتش يوم الثلاثاء ان شرق ليبيا
تتناثر فيه كميات هائلة من الذخائر غير المنفجرة والأسلحة والذخائر
المتروكة وغير المؤمنة والألغام الأرضية التي زرعت منذ وقت قريب خلال
القتال الأمر الذي يشكل خطرا بالغا على المدنيين.
واضافت قولها انه مع فقدان الحكومة سيطرتها على شرق ليبيا فان المقاومين
المسلحين والمدنيين أتيح لهم الوصول الى مستودعات عسكرية كبيرة للأسلحة
والذخائر تركتها القوات الحكومية. وبين هذه المستودعات منشأة رجمة في
الضواحي الشرقية لبنغازي وأخرى في المشارف الشرقية لمدينة أجدابيا.
ودعت المجلس الوطني الانتقالي في شرق ليبيا الى حماية مستودعات الذخيرة في
المناطق الخاضعة لسيطرته واضافت انه يجب تأمين ومراقبة وتطهير المناطق التي
توجد بها ذخائر غير منفجرة أو متروكة.
وقال بيتر بوكارت مدير الطوارئ في هيومان رايتس ووتش في بيان "حينما يستطيع
المدنيون العاديون وحتى الاطفال دخول مستودع للأسلحة وأخذ صواريخ مضادة
للدبابات وألغام أرضية وصواريخ ارض جو قادرة على اسقاط طائرة مدنية فإن
الوضع يكون مشكلة حقيقية."
واكد مساهل معارضة الجزائر للتدخل العسكري الاجنبي في ليبيا حيث قالت
الجزائر انه يتجاوز قرار الامم المتحدة الذي سمح لدول التحالف بالتدخل
لحماية المدنيين.
وقال إن استمرار القتال لفترة طويلة سيؤخر عودة الاستقرار الى ليبيا وستكون له تداعيات على الاستقرار والامن في المنطقة.
وقال "من وجهة نظرنا فإن أي شيء يستمر طويلا كالعنف او كالحرب سيؤخر عودة
الاستقرار في هذا البلد الشقيق (ليبيا) وستكون له قطعا انعكاسات على
استقرار المنطقة وامنها." واضاف قوله "ولذلك فإننا كبلد مجاور نريد عودة
سريعة إلى حل يكون من الليبيين وبواسطة الليبيين ومن أجل ليبيا."
القادر مساهل يوم الثلاثاء ان الجزائر تشعر بالقلق للزيادة الملحوظة في
وجود تنظيم القاعدة في ليبيا وتخشى ان
تضع الجماعات المتشددة ايديها على الاسلحة المتداولة في البلاد.
وقال مساهل انه يشعر بالقلق "على وجه الخصوص بشأن وجود تنظيم القاعدة ببلاد
المغرب الاسلامي الملحوظ بشكل متزايد في ليبيا والتداول الملحوظ بشكل
متزايد للاسلحة التي يمكن ان تستغلها الجماعات الارهابية."
وقال مساهل خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع مع وزير الدولة البريطاني للشؤون
الخارجية اليستر بورت إن الصراع المتواصل في ليبيا يعرض استقرار منطقة
الساحل الافريقي للخطر.
واضاف قوله "الجميع لاحظوا ولسنا وحدنا أن الكثير من الأسلحة يجري تداولها
في ليبيا وان هذا الوضع إذا استمر فسوف يؤدي إلى تفاقم الاوضاع في منطقة
الساحل."
وقالت منظمة حقوق الانسان هيومان رايتس ووتش يوم الثلاثاء ان شرق ليبيا
تتناثر فيه كميات هائلة من الذخائر غير المنفجرة والأسلحة والذخائر
المتروكة وغير المؤمنة والألغام الأرضية التي زرعت منذ وقت قريب خلال
القتال الأمر الذي يشكل خطرا بالغا على المدنيين.
واضافت قولها انه مع فقدان الحكومة سيطرتها على شرق ليبيا فان المقاومين
المسلحين والمدنيين أتيح لهم الوصول الى مستودعات عسكرية كبيرة للأسلحة
والذخائر تركتها القوات الحكومية. وبين هذه المستودعات منشأة رجمة في
الضواحي الشرقية لبنغازي وأخرى في المشارف الشرقية لمدينة أجدابيا.
ودعت المجلس الوطني الانتقالي في شرق ليبيا الى حماية مستودعات الذخيرة في
المناطق الخاضعة لسيطرته واضافت انه يجب تأمين ومراقبة وتطهير المناطق التي
توجد بها ذخائر غير منفجرة أو متروكة.
وقال بيتر بوكارت مدير الطوارئ في هيومان رايتس ووتش في بيان "حينما يستطيع
المدنيون العاديون وحتى الاطفال دخول مستودع للأسلحة وأخذ صواريخ مضادة
للدبابات وألغام أرضية وصواريخ ارض جو قادرة على اسقاط طائرة مدنية فإن
الوضع يكون مشكلة حقيقية."
واكد مساهل معارضة الجزائر للتدخل العسكري الاجنبي في ليبيا حيث قالت
الجزائر انه يتجاوز قرار الامم المتحدة الذي سمح لدول التحالف بالتدخل
لحماية المدنيين.
وقال إن استمرار القتال لفترة طويلة سيؤخر عودة الاستقرار الى ليبيا وستكون له تداعيات على الاستقرار والامن في المنطقة.
وقال "من وجهة نظرنا فإن أي شيء يستمر طويلا كالعنف او كالحرب سيؤخر عودة
الاستقرار في هذا البلد الشقيق (ليبيا) وستكون له قطعا انعكاسات على
استقرار المنطقة وامنها." واضاف قوله "ولذلك فإننا كبلد مجاور نريد عودة
سريعة إلى حل يكون من الليبيين وبواسطة الليبيين ومن أجل ليبيا."