نقولا طعمة-بيروتمرت ثلاثة أشهر على تكليف نجيب ميقاتي تشكيل الحكومة
اللبنانية الجديدة ولا تزال ولادتها عسيرة بسبب تعقيدات داخلية، كتوزيع
الحقائب والحصص، إضافة إلى تأثيرات إقليمية مرتبطة بتطورات المنطقة وبسوريا
خاصة.ونفت مصادر
رسمية مقربة من نجيب ميقاتي للجزيرة نت
وجود عقبات خارجية أمام تشكيل الحكومة، وأكدت أن الاتصالات البعيدة عن
الأضواء مستمرة مع كل الأطراف اللبنانية وعلى كل المستويات لمعالجة النقاط
العالقة، مشيرة إلى وجود بوادر إيجابية بهذا الخصوص.
من جهة أخرى
نفت المصادر تأثير الوضع في سوريا على تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة،
وقالت إن التأثيرات الإقليمية على مجمل الأوضاع في لبنان موجودة، لكنها
يفترض أن تشكل حافزا لتسريع التشكيل الحكومي.
عقبات
وبدوره
أشار الكاتب إبراهيم بيرم إلى ما سماها عقبات تقف أمام تشكيل الحكومة
اللبنانية، أبرزها التنافس بين رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس كتلة
الإصلاح والتغيير ميشال عون على التمثيل المسيحي، والخلاف على توزيع
المقاعد وعددها.
وأكد الكاتب أن هناك إجماعا على أن ميقاتي سيشكل هذه الحكومة ولا خيار له.
ويرى
بيرم أن ما يجري في سوريا والمنطقة عامة يستدعي تسريع تشكيل الحكومة
اللبنانية، مؤكدا أن السوريين لم يتدخلوا ضاغطين على أحد من حلفائهم
لتسهيل تشكيل هذه الحكومة.
كما نفى الكاتب اللبناني أن يكون لتشكيل
حكومة تكنوقراط في سوريا انعكاس على تشكيل حكومة مماثلة في لبنان. وأضاف أن
هذا الأمر رفضته قوى الثامن من آذار بحجة أن الوضع في لبنان والتحديات
الموجودة لا تسمح بحكومة تكنوقراط.
من جهة أخرى استبعد إبراهيم
بيرم أن يكون نجيب ميقاتي يراهن على مآل الوضع في سوريا حتى يعلن تشكيلته
الحكومية. كما استبعد وجود رهان لدى اللبنانيين على تواصل سوري سعودي لحل
مشكلة حكومتهم، مشيرا إلى أن أركان المعارضة في لبنان لا يتحدثون في هذا
الأمر.
نفق مظلم
ومن جهته يرى نائب كتلة المستقبل النيابية
خالد زهرمان أن التعقيدات داخلية وتندرج في إطار التنافس على الحصص والشروط
التي يضعها فريق العماد عون، ورجح وجود أسباب أعمق مرتبطة بالتطورات
الإقليمية.
ولكنه قال إن لبنان يفترض عليه أن يبذل جهدا ولا ينتظر
جلاء الأوضاع في المنطقة التي أكد أنها دخلت نفقا مظلما ولا أحد يستطيع أن
يتكهن بمصير التطورات الجارية.
ورأى أن عدة عوامل تتداخل وتعرقل
تشكيل الحكومة، قائلا إن ميقاتي يحاول الخروج بصيغة قريبة من التكنوقراط في
محاولة لإرضاء الفريق الآخر، مشيرا إلى أن هناك رفضا من فريق الثامن من
آذار لحكومة تكنوقراط.
وعن تأثير تشكيل حكومة تكنوقراط سورية على
مثيلة لها بلبنان، يعتقد خالد زهرمان أن سوريا منشغلة بوضعها الداخلي وهي
ليست مستعجلة على تشكيل الحكومة.
اللبنانية الجديدة ولا تزال ولادتها عسيرة بسبب تعقيدات داخلية، كتوزيع
الحقائب والحصص، إضافة إلى تأثيرات إقليمية مرتبطة بتطورات المنطقة وبسوريا
خاصة.ونفت مصادر
رسمية مقربة من نجيب ميقاتي للجزيرة نت
وجود عقبات خارجية أمام تشكيل الحكومة، وأكدت أن الاتصالات البعيدة عن
الأضواء مستمرة مع كل الأطراف اللبنانية وعلى كل المستويات لمعالجة النقاط
العالقة، مشيرة إلى وجود بوادر إيجابية بهذا الخصوص.
من جهة أخرى
نفت المصادر تأثير الوضع في سوريا على تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة،
وقالت إن التأثيرات الإقليمية على مجمل الأوضاع في لبنان موجودة، لكنها
يفترض أن تشكل حافزا لتسريع التشكيل الحكومي.
عقبات
وبدوره
أشار الكاتب إبراهيم بيرم إلى ما سماها عقبات تقف أمام تشكيل الحكومة
اللبنانية، أبرزها التنافس بين رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس كتلة
الإصلاح والتغيير ميشال عون على التمثيل المسيحي، والخلاف على توزيع
المقاعد وعددها.
وأكد الكاتب أن هناك إجماعا على أن ميقاتي سيشكل هذه الحكومة ولا خيار له.
ويرى
بيرم أن ما يجري في سوريا والمنطقة عامة يستدعي تسريع تشكيل الحكومة
اللبنانية، مؤكدا أن السوريين لم يتدخلوا ضاغطين على أحد من حلفائهم
لتسهيل تشكيل هذه الحكومة.
كما نفى الكاتب اللبناني أن يكون لتشكيل
حكومة تكنوقراط في سوريا انعكاس على تشكيل حكومة مماثلة في لبنان. وأضاف أن
هذا الأمر رفضته قوى الثامن من آذار بحجة أن الوضع في لبنان والتحديات
الموجودة لا تسمح بحكومة تكنوقراط.
من جهة أخرى استبعد إبراهيم
بيرم أن يكون نجيب ميقاتي يراهن على مآل الوضع في سوريا حتى يعلن تشكيلته
الحكومية. كما استبعد وجود رهان لدى اللبنانيين على تواصل سوري سعودي لحل
مشكلة حكومتهم، مشيرا إلى أن أركان المعارضة في لبنان لا يتحدثون في هذا
الأمر.
نفق مظلم
ومن جهته يرى نائب كتلة المستقبل النيابية
خالد زهرمان أن التعقيدات داخلية وتندرج في إطار التنافس على الحصص والشروط
التي يضعها فريق العماد عون، ورجح وجود أسباب أعمق مرتبطة بالتطورات
الإقليمية.
ولكنه قال إن لبنان يفترض عليه أن يبذل جهدا ولا ينتظر
جلاء الأوضاع في المنطقة التي أكد أنها دخلت نفقا مظلما ولا أحد يستطيع أن
يتكهن بمصير التطورات الجارية.
ورأى أن عدة عوامل تتداخل وتعرقل
تشكيل الحكومة، قائلا إن ميقاتي يحاول الخروج بصيغة قريبة من التكنوقراط في
محاولة لإرضاء الفريق الآخر، مشيرا إلى أن هناك رفضا من فريق الثامن من
آذار لحكومة تكنوقراط.
وعن تأثير تشكيل حكومة تكنوقراط سورية على
مثيلة لها بلبنان، يعتقد خالد زهرمان أن سوريا منشغلة بوضعها الداخلي وهي
ليست مستعجلة على تشكيل الحكومة.