انطلقت
تظاهرات معارضة للسلطات السورية في عدد من المدن السورية عقب صلاة الجمعة
وشهد بعضها اشتباكات مع قوات الامن كان اسوأها في مدينة درعا الواقعة جنوب
البلاد حيث افاد شهود
عيان بمقتل 4 اشخاص وجرح اكثر من 10 اخرين.
وقد خرجت التظاهرات في مدن درعا وحمص واللاذقية، وامتدت إلى القامشلي والمناطق ذات الاغلبية الكردية شمال شرق البلاد.
وقال شهود العيان لبي بي سي ان القتلى والجرحى سقطوا نتيجة استخدام قوات الامن الذخيرة الحية لتفريق المتظاهرين.
وتحدث شهود عيان اخرون عن عدد اكبر من الضحايا وقال ناشط عبر الهاتف لفرانس
برس ان المعلومات الاولية تفيد عن سقوط عشرة قتلى الا انه عرفت حتى الان
هويات ثلاثة منهم فقط وهم "وسيم مسالمة وشخص من عائلة الراضي واخر من عائلة
ابا زيد".
واضاف ان "رجال الامن بملابس مدنية اطلقوا النار لتفريق المتظاهرين بعد صلاة الجمعة".
"مندسون"
وكانت وكالة رويترز نقلت عن شهود عيان أن ثلاثة قتلى سقطوا في مظاهرات درعا.
وقال شاهد عيان لبي بي سي إن عشرات الجرحى سقطوا قرب الجامع العمري والسرايا في مدينة درعا.
وذكر أحد النشطاء إن "آلاف المتظاهرين غادروا ثلاثة مساجد وخرجوا في
مظاهرة، لكن قوات الأمن التي ترتدي الملابس المدنية اطلقت عليهم الغاز
المسيل للدموع لتفريقهم".
وقال شاهد عيان اخر من درعا في مقابلة مع بي بي سي العربية إن الشرطة استخدمت الغازات المسيلة للدموع والرصاص الحي.
وبث التلفزيون السوري الرسمي "بثا حيا" لما وصفهم بانهم "مخربون ومندسون يطلقون النار على المدنيين وعلى قوات حفظ النظام" في درعا
وتحدثت وكالة الانباء السورية عن مقتل سائق سيارة اسعاف واحد عناصر الامن بنيران مسلحين في درعا.
مدن اخرى
وعلمت بي بي سي إن محتجين نظموا مظاهرة في حمص وهاجموا مركزا حكوميا وأحرقوا سيارة تابعة له.
وفي مدينة اللاذقية غرب سورية، انطلقت تظاهرة بعد صلاة الظهر من حي الصليبة متوجهة الى الساحة الرئيسية في المدينة.
كما اندلعت مظاهرة في مدينة القامشلي شمال شرق سورية.
وقال شاهد عيان لبي بي سي إن قوات الأمن لم تتدخل لفض المظاهرة لكنها كانت
تراقب سيرها وقام رجال الامن بتصوير المتظاهرين بهواتفهم النقالة.
ويأتي إندلاع هذه التظاهرات بعد يوم من إصدار الرئيس السوري بشار الاسد
الخميس مرسوما يقضي بتجنيس الأكراد في شمال شرقي البلاد ممن كانوا مسجلين
كأجانب في السجلات السورية.
وقال حسن كامل القيادي في الحزب الديمقراطي الكردي إن الخطوة التي أقدم
عليها الأسد غذت التظاهرات التي تشهدها المناطق الكردية، مضيفا ان قضيتهم
هي "الديمقراطية والحرية والهوية الثقافية".
تظاهرات معارضة للسلطات السورية في عدد من المدن السورية عقب صلاة الجمعة
وشهد بعضها اشتباكات مع قوات الامن كان اسوأها في مدينة درعا الواقعة جنوب
البلاد حيث افاد شهود
عيان بمقتل 4 اشخاص وجرح اكثر من 10 اخرين.
وقد خرجت التظاهرات في مدن درعا وحمص واللاذقية، وامتدت إلى القامشلي والمناطق ذات الاغلبية الكردية شمال شرق البلاد.
وقال شهود العيان لبي بي سي ان القتلى والجرحى سقطوا نتيجة استخدام قوات الامن الذخيرة الحية لتفريق المتظاهرين.
وتحدث شهود عيان اخرون عن عدد اكبر من الضحايا وقال ناشط عبر الهاتف لفرانس
برس ان المعلومات الاولية تفيد عن سقوط عشرة قتلى الا انه عرفت حتى الان
هويات ثلاثة منهم فقط وهم "وسيم مسالمة وشخص من عائلة الراضي واخر من عائلة
ابا زيد".
واضاف ان "رجال الامن بملابس مدنية اطلقوا النار لتفريق المتظاهرين بعد صلاة الجمعة".
"مندسون"
وكانت وكالة رويترز نقلت عن شهود عيان أن ثلاثة قتلى سقطوا في مظاهرات درعا.
وقال شاهد عيان لبي بي سي إن عشرات الجرحى سقطوا قرب الجامع العمري والسرايا في مدينة درعا.
وذكر أحد النشطاء إن "آلاف المتظاهرين غادروا ثلاثة مساجد وخرجوا في
مظاهرة، لكن قوات الأمن التي ترتدي الملابس المدنية اطلقت عليهم الغاز
المسيل للدموع لتفريقهم".
وقال شاهد عيان اخر من درعا في مقابلة مع بي بي سي العربية إن الشرطة استخدمت الغازات المسيلة للدموع والرصاص الحي.
وبث التلفزيون السوري الرسمي "بثا حيا" لما وصفهم بانهم "مخربون ومندسون يطلقون النار على المدنيين وعلى قوات حفظ النظام" في درعا
وتحدثت وكالة الانباء السورية عن مقتل سائق سيارة اسعاف واحد عناصر الامن بنيران مسلحين في درعا.
مدن اخرى
وعلمت بي بي سي إن محتجين نظموا مظاهرة في حمص وهاجموا مركزا حكوميا وأحرقوا سيارة تابعة له.
وفي مدينة اللاذقية غرب سورية، انطلقت تظاهرة بعد صلاة الظهر من حي الصليبة متوجهة الى الساحة الرئيسية في المدينة.
كما اندلعت مظاهرة في مدينة القامشلي شمال شرق سورية.
وقال شاهد عيان لبي بي سي إن قوات الأمن لم تتدخل لفض المظاهرة لكنها كانت
تراقب سيرها وقام رجال الامن بتصوير المتظاهرين بهواتفهم النقالة.
ويأتي إندلاع هذه التظاهرات بعد يوم من إصدار الرئيس السوري بشار الاسد
الخميس مرسوما يقضي بتجنيس الأكراد في شمال شرقي البلاد ممن كانوا مسجلين
كأجانب في السجلات السورية.
وقال حسن كامل القيادي في الحزب الديمقراطي الكردي إن الخطوة التي أقدم
عليها الأسد غذت التظاهرات التي تشهدها المناطق الكردية، مضيفا ان قضيتهم
هي "الديمقراطية والحرية والهوية الثقافية".