سوريا: 10 قتلى في احتجاجات درعا وأنباء عن تظاهرات في حلب
الاحتجاجات ظهر الأربعاء في درعا - رويترز
خبرني – قتل 4 سوريين على الأقل عندما فتحت قوات الأمن
السورية النار على جنازة بمدينة درعا ، جنوبي البلاد ، بعد ظهر الأربعاء ،
مما يرفع حصيلة القتلى الى 10 خلال نفس اليوم.
وقال شاهد عيان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن عدة أشخاص أصيبوا
بجروح ، فيما لا تزال هناك جثتان على الأقل ملقاتين على الأرض.
أقيمت هذه الجنازة بالقرب من الجامع العمري لتشييع قتلى سقطوا جراء
الإجراءات العنيفة التي اتخذت ضد المتظاهرين المناوئين للحكومة ، والتي
استمرت لأيام.
كان شهود عيان وناشطون ذكروا في وقت سابق أن ستة أشخاص على الأقل لقوا
حتفهم عندما فتحت قوات الأمن النار على طاقم طبي بالقرب من الجامع العمري
في ساعة مبكرة.
وتحول المسجد إلى مستشفى ميداني ، حيث يأوي حاليا المئات من المتظاهرين المصابين.
من جانبها ، قالت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا): "قامت عصابة
مسلحة بالاعتداء المسلح ، بعد منتصف ليلة الثلاثاء ، على طاقم طبي في سيارة
إسعاف تمر بالقرب من جامع العمري في درعا ، ما أدى إلى استشهاد طبيب ومسعف
وسائق السيارة".
وترددت تقارير تفيد بأن أحد رجال الأمن قتل في أعمال العنف.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر رسمي ، لم تكشف عن هويته ، القول إن
"قوى الأمن ستواصل ملاحقة العصابة المسلحة التي تروع المدنيين وتقوم
بعمليات قتل وسرقة وحرق المنشآت العامة والخاصة في درعا".
من ناحية أخرى ، ذكرت مصادر من المعارضة في بيروت إن موجة جديدة من
الاحتجاجات اندلعت في مدينة حلب السورية ، شمالي البلاد. واستخدمت قوات
الأمن مدافع المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق حشود المتظاهرين.
ويدعو بعض الناشطين ، عبر البريد الإلكتروني وموقعي "فيس بوك" و"تويتر"
الإلكترونيين للتواصل الاجتماعي ، إلى تنظيم مظاهرات حاشدة على مستوى
البلاد يوم الجمعة المقبل.
كان تقرير إخباري ذكر في وقت سابق أن قوات الحرس الجمهوري السورية اقتحمت
في ساعة مبكرة من يوم الاربعاء مسجد العمري في درعا ، حيث أطلقت الرصاص
الحي على معتصمين.
ويذكر أن ستة أشخاص قتلوا في درعا في وقت سابق الأسبوع الجاري في
اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين مناوئين للحكومة يطالبون بإنهاء حالة
الطوارئ والتمتع بالمزيد من الحريات.
وفي بعض الحالات ، طالب المحتجون بإنهاء حكم الرئيس السوري بشار الأسد ، الذي تولى السلطة عقب وفاته والده في عام 2000 .
الاحتجاجات ظهر الأربعاء في درعا - رويترز
خبرني – قتل 4 سوريين على الأقل عندما فتحت قوات الأمن
السورية النار على جنازة بمدينة درعا ، جنوبي البلاد ، بعد ظهر الأربعاء ،
مما يرفع حصيلة القتلى الى 10 خلال نفس اليوم.
وقال شاهد عيان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن عدة أشخاص أصيبوا
بجروح ، فيما لا تزال هناك جثتان على الأقل ملقاتين على الأرض.
أقيمت هذه الجنازة بالقرب من الجامع العمري لتشييع قتلى سقطوا جراء
الإجراءات العنيفة التي اتخذت ضد المتظاهرين المناوئين للحكومة ، والتي
استمرت لأيام.
كان شهود عيان وناشطون ذكروا في وقت سابق أن ستة أشخاص على الأقل لقوا
حتفهم عندما فتحت قوات الأمن النار على طاقم طبي بالقرب من الجامع العمري
في ساعة مبكرة.
وتحول المسجد إلى مستشفى ميداني ، حيث يأوي حاليا المئات من المتظاهرين المصابين.
من جانبها ، قالت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا): "قامت عصابة
مسلحة بالاعتداء المسلح ، بعد منتصف ليلة الثلاثاء ، على طاقم طبي في سيارة
إسعاف تمر بالقرب من جامع العمري في درعا ، ما أدى إلى استشهاد طبيب ومسعف
وسائق السيارة".
وترددت تقارير تفيد بأن أحد رجال الأمن قتل في أعمال العنف.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر رسمي ، لم تكشف عن هويته ، القول إن
"قوى الأمن ستواصل ملاحقة العصابة المسلحة التي تروع المدنيين وتقوم
بعمليات قتل وسرقة وحرق المنشآت العامة والخاصة في درعا".
من ناحية أخرى ، ذكرت مصادر من المعارضة في بيروت إن موجة جديدة من
الاحتجاجات اندلعت في مدينة حلب السورية ، شمالي البلاد. واستخدمت قوات
الأمن مدافع المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق حشود المتظاهرين.
ويدعو بعض الناشطين ، عبر البريد الإلكتروني وموقعي "فيس بوك" و"تويتر"
الإلكترونيين للتواصل الاجتماعي ، إلى تنظيم مظاهرات حاشدة على مستوى
البلاد يوم الجمعة المقبل.
كان تقرير إخباري ذكر في وقت سابق أن قوات الحرس الجمهوري السورية اقتحمت
في ساعة مبكرة من يوم الاربعاء مسجد العمري في درعا ، حيث أطلقت الرصاص
الحي على معتصمين.
ويذكر أن ستة أشخاص قتلوا في درعا في وقت سابق الأسبوع الجاري في
اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين مناوئين للحكومة يطالبون بإنهاء حالة
الطوارئ والتمتع بالمزيد من الحريات.
وفي بعض الحالات ، طالب المحتجون بإنهاء حكم الرئيس السوري بشار الأسد ، الذي تولى السلطة عقب وفاته والده في عام 2000 .