الرئيسية
قتيلا في تجدد المظاهرات المناهضة للاسد - فيديو
جانب من مظاهرات الجمعة
خبرني - ذكر شهود عيان وجماعات معارضة في
سورية أن ما لا يقل عن 22 متظاهرا قتلوا الجمعة عندما أطلقت قوات
الأمن السورية النار على المتظاهرين المطالبين بنطاق أوسع من الحرية والإصلاحات.
وتوسعت التظاهرات لتشمل معظم المدن السورية وتركزت في
درعا وحمص وحرستا.وهتف المتظاهرون في درعا "لا إله إلا الله والشهيد حبيب
الله".
وقال عدد من سكان مدينة درعا وهي من أكثر المدن السورية التي شهدت
بعضا من أكثر الاحتجاجات عنفا منذ 15 آذار/مارس الماضي إن خدمات
الإتصالات والكهرباء أنقطعت في المدينة.
وقالت المعارضة إن قوات الأمن أعتقلت المحتجين
المصابين في مستشفى درعا.ووفقا لصفحة الثورة السورية على موقع الفيس بوك
الإجتماعي "الموت أفضل
من الإهانة".
وفي الوقت نفسه ، عرض التلفزيون السوري صورا حية لمسلحين يرتدون أقنعة
يطلقون النار على الناس وقال إن طرفا ثالثا مجهولا يطلق النار على
المتظاهرين وقوات الأمن بعد صلاة الجمعة.
وقال التليفزيون الرسمي إن رجل شرطة وسائق سيارة إسعاف
قتلا في درعا بنيران مسلحين مجهولين. ولم يتضح بعد ما إذا كان الأثنان
ضمن الـ12 شخصا التي قالت المعارضة إنهم قتلوا في درعا اليوم الجمعة.
وقالت المعارضة إنها تحمل قوات الأمن السورية مسئولية فتح النار على
الذين وصلوا من المدن المجاورة للإنضمام إلى الإحتجاجات في درعا.
وقال أحد الناشطين لوكالة الأنباء الألمانية(د ب ا)
إنه يسمع طلقات نار
وفوضى في مدينة حمص.وقد أضرمت النيران في مركز شرطة ضاحية تالدو بمدينة حمص وهوجمت مبان
حكومية أخرى هناك بعد أيام من قيام الرئيس السوري بشار الأسد بتنحية
محافظ المدينة.
وتأتي احتجاجات الجمعة رغم سلسلة من الإصلاحات أمر بها الأسد الذي
يتولى السلطة منذ عام 2000 عقب وفاة والده حافظ الأسد.
وهذا الشهر تحول الرئيس السوري إلى تهدئة المتظاهرين
بتغيير الحكومة
والعديد من محافظي الأقاليم ووعد برفع الرواتب وإطلاق سراح المعتقلين
السياسيين وتشكيل لجنة
للبدء في بحث إلغاء قانون الطوارئ المثير للجدل.
كما نظم آلاف الأكراد أيضا احتجاجات في سورية الجمعة مطالبين
بالحرية وذلك بعد يوم واحد من تعهد الأسد بمنح الجنسية للسكان الأكراد.
وهتف الأكراد في أنحاء سورية وفقا لحزب الإصلاح السوري المعارض ومقره
بالولايات المتحدة "نحن لا نريد الجنسية ، نحن نريد الحرية".
وكان نحو خمس سكان الأقلية الكردية في البلاد محروما من الجنسية السورية
منذ عقود.
وتجمع المتظاهرون أيضا في مدينة اللاذقية الساحلية بشمال البلاد حيث
عسكروا من مساء أمس وفقا لمواقع نشطاء سوريين على الشبكات الإجتماعية.
وفي بلدة بانياس الصغيرة جنوب اللاذقية ، حث ائمة المساجد في خطب الجمعة
الناس على ممارسة حقهم في التظاهر.
وفي محافظة الحسكة بشمال شرق البلاد ، قالت المعارضة إن رجال أمن يرتدون
الزي المدني قاموا
بتفريق المتظاهرين بالقوة.
جانب من مظاهرات الجمعة
خبرني - ذكر شهود عيان وجماعات معارضة في
سورية أن ما لا يقل عن 22 متظاهرا قتلوا الجمعة عندما أطلقت قوات
الأمن السورية النار على المتظاهرين المطالبين بنطاق أوسع من الحرية والإصلاحات.
وتوسعت التظاهرات لتشمل معظم المدن السورية وتركزت في
درعا وحمص وحرستا.وهتف المتظاهرون في درعا "لا إله إلا الله والشهيد حبيب
الله".
وقال عدد من سكان مدينة درعا وهي من أكثر المدن السورية التي شهدت
بعضا من أكثر الاحتجاجات عنفا منذ 15 آذار/مارس الماضي إن خدمات
الإتصالات والكهرباء أنقطعت في المدينة.
وقالت المعارضة إن قوات الأمن أعتقلت المحتجين
المصابين في مستشفى درعا.ووفقا لصفحة الثورة السورية على موقع الفيس بوك
الإجتماعي "الموت أفضل
من الإهانة".
وفي الوقت نفسه ، عرض التلفزيون السوري صورا حية لمسلحين يرتدون أقنعة
يطلقون النار على الناس وقال إن طرفا ثالثا مجهولا يطلق النار على
المتظاهرين وقوات الأمن بعد صلاة الجمعة.
وقال التليفزيون الرسمي إن رجل شرطة وسائق سيارة إسعاف
قتلا في درعا بنيران مسلحين مجهولين. ولم يتضح بعد ما إذا كان الأثنان
ضمن الـ12 شخصا التي قالت المعارضة إنهم قتلوا في درعا اليوم الجمعة.
وقالت المعارضة إنها تحمل قوات الأمن السورية مسئولية فتح النار على
الذين وصلوا من المدن المجاورة للإنضمام إلى الإحتجاجات في درعا.
وقال أحد الناشطين لوكالة الأنباء الألمانية(د ب ا)
إنه يسمع طلقات نار
وفوضى في مدينة حمص.وقد أضرمت النيران في مركز شرطة ضاحية تالدو بمدينة حمص وهوجمت مبان
حكومية أخرى هناك بعد أيام من قيام الرئيس السوري بشار الأسد بتنحية
محافظ المدينة.
وتأتي احتجاجات الجمعة رغم سلسلة من الإصلاحات أمر بها الأسد الذي
يتولى السلطة منذ عام 2000 عقب وفاة والده حافظ الأسد.
وهذا الشهر تحول الرئيس السوري إلى تهدئة المتظاهرين
بتغيير الحكومة
والعديد من محافظي الأقاليم ووعد برفع الرواتب وإطلاق سراح المعتقلين
السياسيين وتشكيل لجنة
للبدء في بحث إلغاء قانون الطوارئ المثير للجدل.
كما نظم آلاف الأكراد أيضا احتجاجات في سورية الجمعة مطالبين
بالحرية وذلك بعد يوم واحد من تعهد الأسد بمنح الجنسية للسكان الأكراد.
وهتف الأكراد في أنحاء سورية وفقا لحزب الإصلاح السوري المعارض ومقره
بالولايات المتحدة "نحن لا نريد الجنسية ، نحن نريد الحرية".
وكان نحو خمس سكان الأقلية الكردية في البلاد محروما من الجنسية السورية
منذ عقود.
وتجمع المتظاهرون أيضا في مدينة اللاذقية الساحلية بشمال البلاد حيث
عسكروا من مساء أمس وفقا لمواقع نشطاء سوريين على الشبكات الإجتماعية.
وفي بلدة بانياس الصغيرة جنوب اللاذقية ، حث ائمة المساجد في خطب الجمعة
الناس على ممارسة حقهم في التظاهر.
وفي محافظة الحسكة بشمال شرق البلاد ، قالت المعارضة إن رجال أمن يرتدون
الزي المدني قاموا
بتفريق المتظاهرين بالقوة.
