القاهرة 10 ابريل نيسان (رويترز) - تجاهل اكثر من الف محتج أوامر الجيش
المصري بإخلاء ميدان التحرير بوسط القاهرة اليوم الأحد لتدخل نداءاتهم
بالانتقال السريع الى الحكم المدني ومحاكمة المسؤولين
الفاسدين يومها الثالث.
وأغلقت الطرق المؤدية الى ميدان التحرير الذي كان مركز الاحتجاجات التي
أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير شباط بالأسلاك الشائكة.
وهتف المحتجون "ثورة..ثورة" ولوحوا بدمية للمشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
كما رددوا هتاف "الشعب يريد إسقاط المشير."
وانتظرت اكثر من عشر حاملات جنود مدرعة قرب الميدان لكنها لم تكن ظاهرة.
ويتمتع المجلس الأعلى للقوات المسلحة بدعم واسع النطاق منذ تسلمه السلطة في
11 فبراير شباط لكن الشكاوى منه تتزايد على الرغم من أنه وعد بإجراء
انتخابات برلمانية حرة ونزيهة في سبتمبر ايلول.
وتجمع مئات الآلاف في ميدان التحرير يوم الجمعة في واحدة من اكبر التظاهرات منذ الإطاحة بمبارك.
ويقول محتجون إن الجيش متواطيء مع فلول نظام مبارك ويحبط المطالب الشعبية بمحاكمة المزيد من رجاله.
وذكرت مصادر طبية أن 13 شخصا أصيبوا في إطلاق أعيرة نارية وقتل اثنان ليل الجمعة.
واستخدم جنود الجيش والشرطة اجهزة الصعق الكهربائي والهراوات لمحاولة إخراج المحتجين من ميدان التحرير ليل الجمعة.
وبعد أن فشل الجيش في إخراجهم انسحب من الميدان. وأعلن فيما بعد أنه سيتم إخلاء الميدان ليل السبت.
وقال احمد المقدم (25 عاما) وكان ضمن مجموعة تمثل شباب الصعيد "لم يحدث شيء."
وأضاف "سنواصل الاعتصام الى أن تنفذ مطالبنا. اولا يجب ان يرحل المشير. ويجب محاكمة مبارك وتشكيل مجلس مدني للفترة الانتقالية."
وكان الوجود الأمني محدودا في الميدان صباح اليوم. ومثلت عربة محترقة تذكرة بأعمال العنف.
وقال المجلس الأعلى للقوات المسلحة إن أعمال العنف التي وقعت اثناء
الاحتجاج سببتها "عناصر دعمت الثورة المضادة" في إشارة فيما يبدو الى
الموالين لمبارك.
وأضاف أنهم يحاولون الوقيعة بين الجيش والشعب وأن الجنود لم يستخدموا الذخيرة الحية في محاولة إخماد الاضطرابات
المصري بإخلاء ميدان التحرير بوسط القاهرة اليوم الأحد لتدخل نداءاتهم
بالانتقال السريع الى الحكم المدني ومحاكمة المسؤولين
الفاسدين يومها الثالث.
وأغلقت الطرق المؤدية الى ميدان التحرير الذي كان مركز الاحتجاجات التي
أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير شباط بالأسلاك الشائكة.
وهتف المحتجون "ثورة..ثورة" ولوحوا بدمية للمشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
كما رددوا هتاف "الشعب يريد إسقاط المشير."
وانتظرت اكثر من عشر حاملات جنود مدرعة قرب الميدان لكنها لم تكن ظاهرة.
ويتمتع المجلس الأعلى للقوات المسلحة بدعم واسع النطاق منذ تسلمه السلطة في
11 فبراير شباط لكن الشكاوى منه تتزايد على الرغم من أنه وعد بإجراء
انتخابات برلمانية حرة ونزيهة في سبتمبر ايلول.
وتجمع مئات الآلاف في ميدان التحرير يوم الجمعة في واحدة من اكبر التظاهرات منذ الإطاحة بمبارك.
ويقول محتجون إن الجيش متواطيء مع فلول نظام مبارك ويحبط المطالب الشعبية بمحاكمة المزيد من رجاله.
وذكرت مصادر طبية أن 13 شخصا أصيبوا في إطلاق أعيرة نارية وقتل اثنان ليل الجمعة.
واستخدم جنود الجيش والشرطة اجهزة الصعق الكهربائي والهراوات لمحاولة إخراج المحتجين من ميدان التحرير ليل الجمعة.
وبعد أن فشل الجيش في إخراجهم انسحب من الميدان. وأعلن فيما بعد أنه سيتم إخلاء الميدان ليل السبت.
وقال احمد المقدم (25 عاما) وكان ضمن مجموعة تمثل شباب الصعيد "لم يحدث شيء."
وأضاف "سنواصل الاعتصام الى أن تنفذ مطالبنا. اولا يجب ان يرحل المشير. ويجب محاكمة مبارك وتشكيل مجلس مدني للفترة الانتقالية."
وكان الوجود الأمني محدودا في الميدان صباح اليوم. ومثلت عربة محترقة تذكرة بأعمال العنف.
وقال المجلس الأعلى للقوات المسلحة إن أعمال العنف التي وقعت اثناء
الاحتجاج سببتها "عناصر دعمت الثورة المضادة" في إشارة فيما يبدو الى
الموالين لمبارك.
وأضاف أنهم يحاولون الوقيعة بين الجيش والشعب وأن الجنود لم يستخدموا الذخيرة الحية في محاولة إخماد الاضطرابات