ساركوزي هدد بسحق وجه صحفي شبه كارلا بالعاهرة
ساركوزي وزوجته
ساركوزي وزوجته
خبرني- هددالرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي
صحفيا، بأنّه "سيسحق وجهه ويهرسه" بعدما كتب الأخير مقالا حساسا عن زوجة
الرئيس كارلا بروني، ووصفها بانها "صائدة رجال ضارية".
صحفيا، بأنّه "سيسحق وجهه ويهرسه" بعدما كتب الأخير مقالا حساسا عن زوجة
الرئيس كارلا بروني، ووصفها بانها "صائدة رجال ضارية".
وكشفت سيرة جديدة لحياة الرئيس الفرنسي
نيكولا ساركوزي صدرت حديثاً أنه هدد بهرس وجه محرر سياسي أثناء حديث صحافي
استمر 40 دقيقة بعدما اشارت مجلة المحرر إلى أن كارلا بروني صائدة رجال
ضارية.
نيكولا ساركوزي صدرت حديثاً أنه هدد بهرس وجه محرر سياسي أثناء حديث صحافي
استمر 40 دقيقة بعدما اشارت مجلة المحرر إلى أن كارلا بروني صائدة رجال
ضارية.
وكان السبب وراء التهديد المفترض الذي وجهه
الرئيس الفرنسي إلى الصحافي مقالة نشرتها مجلة "لبوين" الإخبارية مقترحة
فيها 24 وصية للرئيس قبل زواجه من الآنسة بروني. وكانت احدى التوصيات ألا
يقدم ساركوزي زوجته الجديدة إلى ابنائه أو باراك اوباما أو أي رجال وسيمين.
الرئيس الفرنسي إلى الصحافي مقالة نشرتها مجلة "لبوين" الإخبارية مقترحة
فيها 24 وصية للرئيس قبل زواجه من الآنسة بروني. وكانت احدى التوصيات ألا
يقدم ساركوزي زوجته الجديدة إلى ابنائه أو باراك اوباما أو أي رجال وسيمين.
ويقدم مدير المجلة فرانز اوليفييه غيسبر في
كتاب جديد بعنوان "الرئيس" ما يقول انه عرض مفصل للشتائم التي قالها
ساركوزي بعد نشر مقالة المجلة عن بروني. ويروي الكاتب أن ساركوزي اتصل بعد
نشر المقال في يناير 2008، وبدأ ببعض المجاملات ثم ثارت ثائرته بصورة
مفاجئة، ونُقل عن ساركوزي إبلاغ غيسبر "أن هذا المقال قذارة وينبغي ان أسحق
وجهك".
كتاب جديد بعنوان "الرئيس" ما يقول انه عرض مفصل للشتائم التي قالها
ساركوزي بعد نشر مقالة المجلة عن بروني. ويروي الكاتب أن ساركوزي اتصل بعد
نشر المقال في يناير 2008، وبدأ ببعض المجاملات ثم ثارت ثائرته بصورة
مفاجئة، ونُقل عن ساركوزي إبلاغ غيسبر "أن هذا المقال قذارة وينبغي ان أسحق
وجهك".
ورد غيسبر متسائلا إن كان الرئيس يهدده فرد
ساركوزي، قائلا: "أنت تستحق ذلك ولا اعرف ما الذي يمنعني". واكد المؤلف
أنه ليس هناك سبب لشعور الرئيس وكلارا بالإهانة. ولكن الرئيس مضى قائلا:
"اني واثق من أنك ستستشيط غضبا إذا كتبت أن زوجتك عاهرة لم يبق احد لم ينم
معها، وارادت ممارسة الجنس حتى مع ابنائك". وقال غيسبر ان مجلته لم تلمح قط
إلى ان كلارا مومس.
ساركوزي، قائلا: "أنت تستحق ذلك ولا اعرف ما الذي يمنعني". واكد المؤلف
أنه ليس هناك سبب لشعور الرئيس وكلارا بالإهانة. ولكن الرئيس مضى قائلا:
"اني واثق من أنك ستستشيط غضبا إذا كتبت أن زوجتك عاهرة لم يبق احد لم ينم
معها، وارادت ممارسة الجنس حتى مع ابنائك". وقال غيسبر ان مجلته لم تلمح قط
إلى ان كلارا مومس.
وتقول وسائل اعلام إن السيدة بروني ساركوزي
(43 عاما) نالت سمعة ذائعة بسبب العلاقات الغرامية التي اقامتها مع مشاهير
بينهم المغني ميك جاغر، واريك كلابتون، ودونالد ترامب قبل زواجها من
ساركوزي منذ عامين. واصبح من أقوالها كثيرة الاقتباس إنها كانت سريعة الملل
من الرجل الواحد قبل الزواج، كما انها صاحبت فيلسوفا معروفا قبل أن تهجره
وتقيم علاقة مع نجله رفائيل اينتوفن الذي انجبت منه ولدًا.
(43 عاما) نالت سمعة ذائعة بسبب العلاقات الغرامية التي اقامتها مع مشاهير
بينهم المغني ميك جاغر، واريك كلابتون، ودونالد ترامب قبل زواجها من
ساركوزي منذ عامين. واصبح من أقوالها كثيرة الاقتباس إنها كانت سريعة الملل
من الرجل الواحد قبل الزواج، كما انها صاحبت فيلسوفا معروفا قبل أن تهجره
وتقيم علاقة مع نجله رفائيل اينتوفن الذي انجبت منه ولدًا.
اصر ساركوزي على ان تنشر المجلة اعتذارا
وهدد قائلا: "سترون ما سأفعله بكم"، بحسب الكتاب. وقال غيسبر ان الرئيس
ساركوزي سعى لاحقا الى الضغط على مالك مجلة "لبوين" الملياردير فرانسوا
بنيول لطرد غيسبر ولكن من دون جدوى.
وهدد قائلا: "سترون ما سأفعله بكم"، بحسب الكتاب. وقال غيسبر ان الرئيس
ساركوزي سعى لاحقا الى الضغط على مالك مجلة "لبوين" الملياردير فرانسوا
بنيول لطرد غيسبر ولكن من دون جدوى.
وكتب غيسبر ان السيدة بروني ساركوزي هي
التي نزعت فتيل المواجهة برفع سماعة الهاتف قائلة: "اغفروا له. فان نيكولا
عاشق ولهان، كما تفهمون. ولا يطيق هذا النوع من الكلام عني".
التي نزعت فتيل المواجهة برفع سماعة الهاتف قائلة: "اغفروا له. فان نيكولا
عاشق ولهان، كما تفهمون. ولا يطيق هذا النوع من الكلام عني".
والمؤلف معروف بكتابة سير لاذعة لكنها
دقيقة لحياة الرؤساء الفرنسيين ابتداء من الرئيس الاشتراكي الراحل فرانسوا
ميتران الذي كشف الكاتب في سيرة حياته صلاته المشبوهة بنظام فيشي المتعاون
مع النازيين، الى جاك شيراك.
دقيقة لحياة الرؤساء الفرنسيين ابتداء من الرئيس الاشتراكي الراحل فرانسوا
ميتران الذي كشف الكاتب في سيرة حياته صلاته المشبوهة بنظام فيشي المتعاون
مع النازيين، الى جاك شيراك.