اليمن:عشرات القتلى وصالح يطالب بسحق اولاد الاحمر
الشيخ صادق الاحمر
وأعلن عبد القوي
القيسي، مدير مكتب الشيخ صادق الأحمر سقوط نحو 45 قتيلا من أنصار آل الأحمر
في مواجهاتهم مع قوات الرئيس اليمني على صالح، فضلا عن إصابة المئات
بجروح.
ونفى القيسي حصول
الشيخ صادق وأنصار على أي دعم عسكري من القيادات العسكرية التي أعلنت
تأييدها للثورة الشعبية ضد صالح، مشيرا إلى أن الجميع في اليمن لم يعد لهم
سوى مطلب واحد، وهو "إسقاط النظام ورحيل صالح".
وأضاف القيسي: "الجميع باليمن يستنكرون ما يحدث من اعتداء علي آل الأحمر، ولكن لا يوجد دعم عسكري من أي جهة".
واتهم القيسي الرئيس
اليمني بمحاولة "جرجرة" الشيخ صادق الأحمر وأفراد قبائل "حاشد"، التي
ينتمي إليها صالح ، إلى "حرب أهلية" حتي يفلت من استحقاقات الثورة الشعبية
المندلعة ضده منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وتابع: "يريد صالح
تصوير الوضع علي أنه صراع علي السلطة بينه وبين آل الأحمر، وهو استهدفهم
تحديدا لأنهم رمز من رموز الوطنية باليمن، ولطالما ناهضوا ظلم الحاكم ، كما
أنهم رفضوا مشروعه لتوريث السلطة لنجله".
وفي معرض رده علي
سؤال حول ما إذا كانت هناك جهود وساطة جارية حاليا لوقف إطلاق النار بين
أنصار الأحمر وصالح، توقع القيسي أن يقوم "الأشقاء" في دول الخليج بمبادرة
وساطة لحقن الدماء خاصة مع سقوط ضحايا أبرياء جراء قصف القوات الموالية
لصالح لمنطقة الحصبة.
وقال القيسي لوكالة
الانباء الألمانية: "لا توجد اتصالات مباشرة بالشيخ صادق الأحمر لتقديم
مبادرة وساطة، ولكني متأكد أن صمت الأشقاء بالخليج لن يطول، خاصة مع نزيف
الدماء المتواصل".
وتابع: "أما
الوساطات المحلية فهي غير فاعلة حاليا، خاصة بعد تخوف الكثير من الوسطاء من
أن يتم ضربهم من الخلف كما حدث بالأمس، حيث تم قذف منزل الشيخ صادق الأحمر
خلال تواجد عدد من مشايخ القبائل الذين قدموا إليه بهدف تقديم مبادرة
الوساطة".
ولفت القيسي إلى أن
"القصف عاد مجددا إلي منطقة الحصبة عقب صلاة المغرب "اليوم"، إلا أنه هدأ
نسبيا في الوقت الراهن، ونحن ندافع عن أنفسنا ولا يمكننا أن نوقف النار".
وأشار إلى أن "من بدأ الحرب هو الذي يوقفها، وبإمكان صالح أن يوقف الحرب تماما باتصال هاتفي منه ، كما بدأها".
وأضاف: "أما الشيخ
ومناصروه فهم مجرد مدافعين، ولا يملكون ترسانة أسلحة كرئيس الجمهورية،
والمباني التي اضطر مناصرو الأحمر للسيطرة عليها خلال المواجهات بسبب إطلاق
النار، ومنها منزل الشيخ الأحمر، ستعاد لوضعها الطبيعي بعد توقف القتال،
لأنها في النهاية هيئات حكومية وملك للشعب وليست ملكا للرئيس علي صالح أو
للشيخ الأحمر".
ويذكر أن المواجهات
بين قوات الأمن اليمنية وأنصار الأحمر بدأت أمس الأول الاثنين لدى محاولة
قوات الأمن اقتحام منزل الأحمر، الذي أعلن انضمامه للمعارضة التي تطالب
بتنحي صالح. "د ب أ"
الشيخ صادق الاحمر
امر الرئيس اليمني علي عبد الله
صالح بسحق "اولاد الاحمر "والقبض على الشيخ صادق الاحمر زعيم قبائل حاشد
النافذة في اليمن , ومناصريه بتهم التمرد المسلح.
صالح بسحق "اولاد الاحمر "والقبض على الشيخ صادق الاحمر زعيم قبائل حاشد
النافذة في اليمن , ومناصريه بتهم التمرد المسلح.
وأعلن عبد القوي
القيسي، مدير مكتب الشيخ صادق الأحمر سقوط نحو 45 قتيلا من أنصار آل الأحمر
في مواجهاتهم مع قوات الرئيس اليمني على صالح، فضلا عن إصابة المئات
بجروح.
ونفى القيسي حصول
الشيخ صادق وأنصار على أي دعم عسكري من القيادات العسكرية التي أعلنت
تأييدها للثورة الشعبية ضد صالح، مشيرا إلى أن الجميع في اليمن لم يعد لهم
سوى مطلب واحد، وهو "إسقاط النظام ورحيل صالح".
وأضاف القيسي: "الجميع باليمن يستنكرون ما يحدث من اعتداء علي آل الأحمر، ولكن لا يوجد دعم عسكري من أي جهة".
واتهم القيسي الرئيس
اليمني بمحاولة "جرجرة" الشيخ صادق الأحمر وأفراد قبائل "حاشد"، التي
ينتمي إليها صالح ، إلى "حرب أهلية" حتي يفلت من استحقاقات الثورة الشعبية
المندلعة ضده منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وتابع: "يريد صالح
تصوير الوضع علي أنه صراع علي السلطة بينه وبين آل الأحمر، وهو استهدفهم
تحديدا لأنهم رمز من رموز الوطنية باليمن، ولطالما ناهضوا ظلم الحاكم ، كما
أنهم رفضوا مشروعه لتوريث السلطة لنجله".
وفي معرض رده علي
سؤال حول ما إذا كانت هناك جهود وساطة جارية حاليا لوقف إطلاق النار بين
أنصار الأحمر وصالح، توقع القيسي أن يقوم "الأشقاء" في دول الخليج بمبادرة
وساطة لحقن الدماء خاصة مع سقوط ضحايا أبرياء جراء قصف القوات الموالية
لصالح لمنطقة الحصبة.
وقال القيسي لوكالة
الانباء الألمانية: "لا توجد اتصالات مباشرة بالشيخ صادق الأحمر لتقديم
مبادرة وساطة، ولكني متأكد أن صمت الأشقاء بالخليج لن يطول، خاصة مع نزيف
الدماء المتواصل".
وتابع: "أما
الوساطات المحلية فهي غير فاعلة حاليا، خاصة بعد تخوف الكثير من الوسطاء من
أن يتم ضربهم من الخلف كما حدث بالأمس، حيث تم قذف منزل الشيخ صادق الأحمر
خلال تواجد عدد من مشايخ القبائل الذين قدموا إليه بهدف تقديم مبادرة
الوساطة".
ولفت القيسي إلى أن
"القصف عاد مجددا إلي منطقة الحصبة عقب صلاة المغرب "اليوم"، إلا أنه هدأ
نسبيا في الوقت الراهن، ونحن ندافع عن أنفسنا ولا يمكننا أن نوقف النار".
وأشار إلى أن "من بدأ الحرب هو الذي يوقفها، وبإمكان صالح أن يوقف الحرب تماما باتصال هاتفي منه ، كما بدأها".
وأضاف: "أما الشيخ
ومناصروه فهم مجرد مدافعين، ولا يملكون ترسانة أسلحة كرئيس الجمهورية،
والمباني التي اضطر مناصرو الأحمر للسيطرة عليها خلال المواجهات بسبب إطلاق
النار، ومنها منزل الشيخ الأحمر، ستعاد لوضعها الطبيعي بعد توقف القتال،
لأنها في النهاية هيئات حكومية وملك للشعب وليست ملكا للرئيس علي صالح أو
للشيخ الأحمر".
ويذكر أن المواجهات
بين قوات الأمن اليمنية وأنصار الأحمر بدأت أمس الأول الاثنين لدى محاولة
قوات الأمن اقتحام منزل الأحمر، الذي أعلن انضمامه للمعارضة التي تطالب
بتنحي صالح. "د ب أ"