اعلن في ابوجا ان عملية عسكري نفذت الاثنين انتهت الى اعتقال رئيس ساحل
العاج السابق لوران باغبو، وتسليمه الى سلطات الرئيس المنتخب والمعترف به
دوليا الحسن وتارا.وذكرت الانباء ان قوات
خاصة فرنسية اسهمت في اعتقال باغبو، وسلمته لزعماء المعارضة، بعد أن اقتحمت دبابات فرنسية مقره.
الا ان السفير الفرنسي في ساحل العاج، جان مارك سيمون، إن القوات الموالية لوتارا هي نفذت عملية الاعتقال.
وقال المتحدث باسم وتارا لوكالة رويترز للأنباء إن باغبو اقتيد الى فندق "غولف هوتيل"، مقر وتارا.
من جانبه، دعا رئيس وزراء ساحل العاج المعين غيلوام سورو الاثنين القوات
التي كانت تتبع باغبو الى الالتحاق بالقوات النظامية التابعة للرئيس وتارا،
تجنبا لتعرضهم الى الملاحقة القانونية وتحولهم الى مطاردين.
محاولات فاشلة
وكانت جميع المحاولات لإيجاد مخرج للأزمة في ساحل العاج قد باءت بالفشل
بوجه إصرار باغبو على عدم التنازل عن السلطة لمصلحة خصمه الحسن وتارا الذي
تؤكد الأمم المتحدة أنه فاز في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني
الماضي.
هذا واتهمت قوات الأمم المتحدة في البلاد قوات باغبو بتعريض السكان
المدنيين للمخاطر، وطلبت الى القوات الفرنسي هناك تدمير مواقع المدفعية
الثقيلة لقوات باغبو.
وكانت قوات وتارا قد صعدت من هجومها ضد قوات باغبو وسيطرت على أجزاء كبيرة من ابيدجان خلال الأسابيع القليلة الماضية.
يذكر ان التمرد المسلح عام 2002 أدى إلى تقسيم البلد إلى قسمين، الشمال حيث تسيطر قوات وتارا، والجنوب حيث كانت تسيطر قوات باغبو.
العاج السابق لوران باغبو، وتسليمه الى سلطات الرئيس المنتخب والمعترف به
دوليا الحسن وتارا.وذكرت الانباء ان قوات
خاصة فرنسية اسهمت في اعتقال باغبو، وسلمته لزعماء المعارضة، بعد أن اقتحمت دبابات فرنسية مقره.
الا ان السفير الفرنسي في ساحل العاج، جان مارك سيمون، إن القوات الموالية لوتارا هي نفذت عملية الاعتقال.
وقال المتحدث باسم وتارا لوكالة رويترز للأنباء إن باغبو اقتيد الى فندق "غولف هوتيل"، مقر وتارا.
من جانبه، دعا رئيس وزراء ساحل العاج المعين غيلوام سورو الاثنين القوات
التي كانت تتبع باغبو الى الالتحاق بالقوات النظامية التابعة للرئيس وتارا،
تجنبا لتعرضهم الى الملاحقة القانونية وتحولهم الى مطاردين.
محاولات فاشلة
وكانت جميع المحاولات لإيجاد مخرج للأزمة في ساحل العاج قد باءت بالفشل
بوجه إصرار باغبو على عدم التنازل عن السلطة لمصلحة خصمه الحسن وتارا الذي
تؤكد الأمم المتحدة أنه فاز في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني
الماضي.
هذا واتهمت قوات الأمم المتحدة في البلاد قوات باغبو بتعريض السكان
المدنيين للمخاطر، وطلبت الى القوات الفرنسي هناك تدمير مواقع المدفعية
الثقيلة لقوات باغبو.
وكانت قوات وتارا قد صعدت من هجومها ضد قوات باغبو وسيطرت على أجزاء كبيرة من ابيدجان خلال الأسابيع القليلة الماضية.
يذكر ان التمرد المسلح عام 2002 أدى إلى تقسيم البلد إلى قسمين، الشمال حيث تسيطر قوات وتارا، والجنوب حيث كانت تسيطر قوات باغبو.