اعربت مساعدة الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية فاليري اموس
الخميس عن "قلق بالغ" ازاء الوضع الانساني الذي يتدهور سريعا في ساحل
العاج.واشارت الى ان اكثر من 460 شخصا قتلوا
منذ مطلع كانون
الاول/ديسمبر وجرح عدد اكبر بكثير بما في ذلك نساء واطفال. كما نزح نحو 500
الف شخص داخل البلاد وهرب اكثر من 90 الفا خارج ساحل العاج.
وقالت اموس ان "تصاعد العنف واستخدام الاسلحة الثقيلة خصوصا في المناطق المدنية يرفعان حصيلة (الضحايا) من المدنيين".
واضافت
"اشعر بالقلق ايضا من المضايقات للمهاجرين من اجزاء اخرى من غرب افريقيا،
من بينهم الالاف يهربون من البلاد". وتابعت "ادعو المتورطين في اعمال العنف
الى احترام المدنيين".
ويرفض الرئيس المتنهية ولايته لوران غباغبو
التخلي عن منصبه للرئيس المعترف به دوليا الحسن وتارا، ما يثير توترا
متصاعدا في البلاد وخشية من حرب اهلية جديدة.
واعرب الرئيس الفرنسي
نيكولا ساركوزي الجمعة عن "قلقه الشديد من الوضع في ساحل العاج" حيث تتزايد
اعمال العنف موضحا انه يريد تعزيزا لقوة الامم المتحدة في هذا البلد.
واعتبر
الرئيس الفرنسي خلال لقاء مع الصحافيين على هامش قمة اوروبية في بروكسل ان
اطلاق النار بالاسلحة الثقية "على مدنيين ابرياء" هو "فضيحة".
واضاف
"لكن هناك قوة للامم المتحدة" في البلاد. واشار الى ان الهدف من القرار
الذي تنوي فرنسا اقتراحه "سيكون الطلب الى هذه القوة منع على الاقل الاسلحة
الثقيلة في ابيدجان".