طالب
الداعية الإسلامى الدكتور عمرو خالد، أن يقوم الجميع بدوره نحو مصر،
فالجماعة السلفية عليها القيام بدورها الدعوى للدين، وجماعة الإخوان
المسلمين تقوم بعمل سياسى ودينى، أما الليبراليون فلهم دورهم
السياسى.
لافتاً
إلى أن جمعيات صناع الحياة منذ 8 سنوات تقوم بالعمل التنموى فقط، مثل
مشروعات (إنسان - محو الأمية - حماة المستقبل وحماية من أخطار المخدرات)،
قائلاً: "أنا لم ولن أكن داخل الصراع الموجود حالياً بين القوى السياسية".
وقال
خالد، من المتوقع أن يبدأ الجوع والفقر فى الشعب المصرى فى الأشهر القليلة
القادمة، فبعد إفلاس عدة شركات وفصل موظفين سيكون هناك فوضى، والتى تتحول
إلى ثورة جياع، فاحموا البلاد منها وحافظوا عليها واعملوا للحفاظ عليها.
جاء
ذلك فى كلمته التى ألقاها أمس خلال لقائه بفريق عمل صناع الحياة
بالإسكندرية، بحضور أحمد موسى منسق صناع الحياة بالإسكندرية، ومحمد صلاح
عضو مجلس إدارة الجمعية، وأكثر من 600 شاب وفتاة بالقاعة الملكية الكائنة
بمنطقة الإبراهيمية.
وأضاف عمرو خالد على ضرورة التمسك بالأخلاق
والقيم، والاستعانة بالله دائماً، ولا ننساه فى الأحداث السريعة المتوالية
حالياً، وقد شبه الفترة الحالية بمرحلة قديمة، وهى جيل التابعين فالنبى (ص)
ألقى بفكرة ونشرها الصحابة وجاء جيل بعد الصحابة، ووضع أساساً لفكرة
وحضارة قديمة فأخذها التالون لهم على عاتقهم، وحولها إلى أسس ومشروعات
وبناء حضارة فهم المؤسسين لحضارة الإسلام.
وأشار إلى أن هذا هو ما
يحدث الآن لهذا الجيل، فهى مرحلة جديدة للأمة العربية والإسلامية، وسيتحدث
عنها التاريخ بعد سنوات، فالجيل الآن مضحى ثم يليه البناء، وقطار البناء
يتحرك كل 100 سنة، وهو لا يحمل بضائع أو أفراد، ولكن يحمل أفكاراً يترك فى
كل محطة بعضها حتى يصل إلى آخر المحطة، فتنتهى ويبدأ فى تحميل أخرى
متسائلاً: من منا كمصريين سيكون تابعاً ومن سيقود الأمة؟
وضرب مثلا
بما حدث فى عهد البرامكة الذين حكموا العالم الإسلامى بقسوة لفترة، ثم ثار
الشعب عليهم وسجن الملك وابنه الذى قال لأبيه، لماذا نحن فى السجن؟ فقال له
الملك لعلها دعوة مظلوم، مشيراً إلى أن الثورة المصرية لم تكن من الشباب
فقط، ولكنها جاءت من دعوات المظلومين.
الداعية الإسلامى الدكتور عمرو خالد، أن يقوم الجميع بدوره نحو مصر،
فالجماعة السلفية عليها القيام بدورها الدعوى للدين، وجماعة الإخوان
المسلمين تقوم بعمل سياسى ودينى، أما الليبراليون فلهم دورهم
السياسى.
لافتاً
إلى أن جمعيات صناع الحياة منذ 8 سنوات تقوم بالعمل التنموى فقط، مثل
مشروعات (إنسان - محو الأمية - حماة المستقبل وحماية من أخطار المخدرات)،
قائلاً: "أنا لم ولن أكن داخل الصراع الموجود حالياً بين القوى السياسية".
وقال
خالد، من المتوقع أن يبدأ الجوع والفقر فى الشعب المصرى فى الأشهر القليلة
القادمة، فبعد إفلاس عدة شركات وفصل موظفين سيكون هناك فوضى، والتى تتحول
إلى ثورة جياع، فاحموا البلاد منها وحافظوا عليها واعملوا للحفاظ عليها.
جاء
ذلك فى كلمته التى ألقاها أمس خلال لقائه بفريق عمل صناع الحياة
بالإسكندرية، بحضور أحمد موسى منسق صناع الحياة بالإسكندرية، ومحمد صلاح
عضو مجلس إدارة الجمعية، وأكثر من 600 شاب وفتاة بالقاعة الملكية الكائنة
بمنطقة الإبراهيمية.
وأضاف عمرو خالد على ضرورة التمسك بالأخلاق
والقيم، والاستعانة بالله دائماً، ولا ننساه فى الأحداث السريعة المتوالية
حالياً، وقد شبه الفترة الحالية بمرحلة قديمة، وهى جيل التابعين فالنبى (ص)
ألقى بفكرة ونشرها الصحابة وجاء جيل بعد الصحابة، ووضع أساساً لفكرة
وحضارة قديمة فأخذها التالون لهم على عاتقهم، وحولها إلى أسس ومشروعات
وبناء حضارة فهم المؤسسين لحضارة الإسلام.
وأشار إلى أن هذا هو ما
يحدث الآن لهذا الجيل، فهى مرحلة جديدة للأمة العربية والإسلامية، وسيتحدث
عنها التاريخ بعد سنوات، فالجيل الآن مضحى ثم يليه البناء، وقطار البناء
يتحرك كل 100 سنة، وهو لا يحمل بضائع أو أفراد، ولكن يحمل أفكاراً يترك فى
كل محطة بعضها حتى يصل إلى آخر المحطة، فتنتهى ويبدأ فى تحميل أخرى
متسائلاً: من منا كمصريين سيكون تابعاً ومن سيقود الأمة؟
وضرب مثلا
بما حدث فى عهد البرامكة الذين حكموا العالم الإسلامى بقسوة لفترة، ثم ثار
الشعب عليهم وسجن الملك وابنه الذى قال لأبيه، لماذا نحن فى السجن؟ فقال له
الملك لعلها دعوة مظلوم، مشيراً إلى أن الثورة المصرية لم تكن من الشباب
فقط، ولكنها جاءت من دعوات المظلومين.