يعقد ممثلو نحو عشرين دولة ومنظمة الاربعاء في الدوحة الاجتماع الاول
لمجموعة الاتصال حول ليبيا بمشاركة المجلس الوطني الانتقالي الذي يسعى الى
اعتراف كامل به ويؤكد رفضه اي حل لا
يشمل رحيل العقيد معمر القذافي وابنائه من ليبيا.
وتتراس
قطر بشكل مشترك مع بريطانيا ممثلة بوزير خارجيتها وليام هيغ الاجتماع الذي
يهدف خصوصا الى بحث القيادة السياسية للعملية العسكرية القائمة في ليبيا
والتي يقودها الحلف الاطلسي.
وستتمثل فرنسا بوزير خارجيتها الان
جوبيه، في حين ان الولايات المتحدة ستمثل بالمدير السياسي في وزارة
الخارجية وليام بيرنز مع فيليب غوردون مساعد وزيرة الخارجية لشؤون اوروبا
واوراسيا، وجيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الاوسط.
ويحضر الاجتماع ايضا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون.
وياتي
هذا الاجتماع عشية لقاء وزراء خارجية دول الحلف الاطلسي الخميس والجمعة في
برلين لبحث الجهود الجارية من اجل تسوية الازمة الليبية التي ما زالت
مستعصية مع رفض الزعيم الليبي التخلي عن الحكم المتمسك به منذ 43 عاما.
واكد
المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا الثلاثاء قبل مشاركته في اجتماع مجموعة
الاتصال انه لن يقبل باي حل سياسي للازمة لا يتضمن مغادرة معمر القذافي
وابنائه للبلاد.
وقال مسؤول الاعلام في المجلس محمود شمام لوكالة
فرانس برس ان المجلس "لن يقبل ولن يستمع الى اي مبادرة لحل سياسي ما لم يكن
البند الاول رحيل القذافي وابنائه عن ليبيا".
وذكر شمام ان المجلس
سيسعى خلال اجتماع الدوحة الى "الانتقال من اعتراف الامر الواقع" الذي يحظى
به الى "الاعتراف الشرعي الدولي" بما في ذلك من قبل الولايات المتحدة التي
لم تعترف بعد بالمجلس، وهي خطوة سبق ان اتخذتها باريس وروما والدوحة.
وسيرأس وفد المجلس في الدوحة محمود جبريل رئيس فريق ادارة الازمة في المجلس الى جانب علي العيساوي وعبدالرحمن شلقم ومحمود شمام نفسه.
كما
اكد شمام ان الهدف الابرز الذي يسعى اليه المجلس هو "حماية المدنيين"،
وانتقد بشدة قيادة الحلف الاطلسي للعملية العسكرية في ليبيا.
وقال في هذا السياق "المدنيون الليبيون ما زالوا يقصفون ولم نر تدخلا واضحا لمواجهة ذلك"، محملا "مسؤولية ذلك للحلف الاطلسي".
واشار شمام ايضا الى ان المجلس سيسعى خلال اجتماع الدوحة الى "تامين دعم عسكري للثوار في ليبيا".
وكان
وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه قال الثلاثاء ان الحلف لا يؤدي دوره
"بشكل كاف" في ليبيا لتدمير الاسلحة الثقيلة لدى قوات القذافي وحماية
السكان المدنيين.
كما دعا نظيره البريطاني وليام هيغ الحلف الاطلسي
الى "تكثيف" عملياته والقول "بكل وضوح ان ضمان مستقبل مستقر في ليبيا يفترض
رحيل العقيد القذافي".
لمجموعة الاتصال حول ليبيا بمشاركة المجلس الوطني الانتقالي الذي يسعى الى
اعتراف كامل به ويؤكد رفضه اي حل لا
يشمل رحيل العقيد معمر القذافي وابنائه من ليبيا.
وتتراس
قطر بشكل مشترك مع بريطانيا ممثلة بوزير خارجيتها وليام هيغ الاجتماع الذي
يهدف خصوصا الى بحث القيادة السياسية للعملية العسكرية القائمة في ليبيا
والتي يقودها الحلف الاطلسي.
وستتمثل فرنسا بوزير خارجيتها الان
جوبيه، في حين ان الولايات المتحدة ستمثل بالمدير السياسي في وزارة
الخارجية وليام بيرنز مع فيليب غوردون مساعد وزيرة الخارجية لشؤون اوروبا
واوراسيا، وجيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الاوسط.
ويحضر الاجتماع ايضا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون.
وياتي
هذا الاجتماع عشية لقاء وزراء خارجية دول الحلف الاطلسي الخميس والجمعة في
برلين لبحث الجهود الجارية من اجل تسوية الازمة الليبية التي ما زالت
مستعصية مع رفض الزعيم الليبي التخلي عن الحكم المتمسك به منذ 43 عاما.
واكد
المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا الثلاثاء قبل مشاركته في اجتماع مجموعة
الاتصال انه لن يقبل باي حل سياسي للازمة لا يتضمن مغادرة معمر القذافي
وابنائه للبلاد.
وقال مسؤول الاعلام في المجلس محمود شمام لوكالة
فرانس برس ان المجلس "لن يقبل ولن يستمع الى اي مبادرة لحل سياسي ما لم يكن
البند الاول رحيل القذافي وابنائه عن ليبيا".
وذكر شمام ان المجلس
سيسعى خلال اجتماع الدوحة الى "الانتقال من اعتراف الامر الواقع" الذي يحظى
به الى "الاعتراف الشرعي الدولي" بما في ذلك من قبل الولايات المتحدة التي
لم تعترف بعد بالمجلس، وهي خطوة سبق ان اتخذتها باريس وروما والدوحة.
وسيرأس وفد المجلس في الدوحة محمود جبريل رئيس فريق ادارة الازمة في المجلس الى جانب علي العيساوي وعبدالرحمن شلقم ومحمود شمام نفسه.
كما
اكد شمام ان الهدف الابرز الذي يسعى اليه المجلس هو "حماية المدنيين"،
وانتقد بشدة قيادة الحلف الاطلسي للعملية العسكرية في ليبيا.
وقال في هذا السياق "المدنيون الليبيون ما زالوا يقصفون ولم نر تدخلا واضحا لمواجهة ذلك"، محملا "مسؤولية ذلك للحلف الاطلسي".
واشار شمام ايضا الى ان المجلس سيسعى خلال اجتماع الدوحة الى "تامين دعم عسكري للثوار في ليبيا".
وكان
وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه قال الثلاثاء ان الحلف لا يؤدي دوره
"بشكل كاف" في ليبيا لتدمير الاسلحة الثقيلة لدى قوات القذافي وحماية
السكان المدنيين.
كما دعا نظيره البريطاني وليام هيغ الحلف الاطلسي
الى "تكثيف" عملياته والقول "بكل وضوح ان ضمان مستقبل مستقر في ليبيا يفترض
رحيل العقيد القذافي".