أعلنت الجزائر تنديدها بالاتهامات التى توجه إليها، على لسان مسئولين
فى المعارضة الليبية، بإرسال مرتزقة إلى ليبيا للقتال إلى جانب قوات الزعيم
الليبى معمر القذافى، ووصفت هذه الاتهامات بأنها "دون
وجه حق".
وجاء
فى بيان صادر عن وزارة الخارجية الجزائرية، "رغم التكذيبات المتكررة
والحازمة من طرف السلطات الجزائرية، اختار مصطفى عبد الجليل (رئيس المجلس
الوطنى الانتقالى الليبي) أن يناقض نفسه مع التكذيب الذى أعلنه فى حوار مع
جريدة جزائرية للاتهامات الغريبة التى تجر الجزائر فى الدعم المزعوم لنشاط
المرتزقة فى ليبيا".
وأضاف البيان "أن هذا الهجوم اللا مسئول
لمحاولة إقحام السلطات الجزائرية بأى ثمن يجعلنا نتساءل عن تصاميم ودواعى
الأشخاص الذين يقفون وراء هذه المؤامرة ضد بلد ذنبه الوحيد هو رفض التدخل
فى الشئون الداخلية الليبية، والاستعمال المبالغ فيه للقوة والتحذير من
المخاطر القاتلة من تسرب مجموعات إرهابية إلى الأراضى الليبية".
وكانت
وزارة الخارجية الجزائرية نفت أى علاقة لها بنشاط لمرتزقة جزائريين فى
ليبيا، بعد إعلان متحدث باسم الثوار الليبيين أسر مرتزقة جزائريين واتهامه
السلطات الجزائرية "بدعم القذافى".
وقال الثوار الليبيون، إنهم
أسروا 15 من المرتزقة الجزائريين فى أجدابيا وقتلوا ثلاثة آخرين فى معارك
ضارية دارت السبت فى هذه المدينة شرق البلاد.
وقال المتحدث باسم
الثوار أيضا، إن المرتزقة الذين أسروا لم تكن فى حوزتهم أوراق ثبوتية،
لكنهم "قالوا إنهم جزائريون وكانت لهجتهم جزائرية".
وقال مسئول
الإعلام فى المجلس الوطنى الانتقالى محمود شمام، فى تصريح لوكالة فرانس
برس، الثلاثاء، "إننا نواجه آلة عسكرية رهيبة، والقذافى يحصل على دعم، بما
فى ذلك، عبر دول عربية مثل الجزائر التى حصل عبرها على 500 مركبة رباعية
الدفع، بحسب مصادر أوروبية صديقة".
وقال شمام، "نشعر بامتعاض من "الدورين الجزائرى والسورى"، من دون أن يقدم أى تفاصيل حول مآخذه على الدور السورى.
فى المعارضة الليبية، بإرسال مرتزقة إلى ليبيا للقتال إلى جانب قوات الزعيم
الليبى معمر القذافى، ووصفت هذه الاتهامات بأنها "دون
وجه حق".
وجاء
فى بيان صادر عن وزارة الخارجية الجزائرية، "رغم التكذيبات المتكررة
والحازمة من طرف السلطات الجزائرية، اختار مصطفى عبد الجليل (رئيس المجلس
الوطنى الانتقالى الليبي) أن يناقض نفسه مع التكذيب الذى أعلنه فى حوار مع
جريدة جزائرية للاتهامات الغريبة التى تجر الجزائر فى الدعم المزعوم لنشاط
المرتزقة فى ليبيا".
وأضاف البيان "أن هذا الهجوم اللا مسئول
لمحاولة إقحام السلطات الجزائرية بأى ثمن يجعلنا نتساءل عن تصاميم ودواعى
الأشخاص الذين يقفون وراء هذه المؤامرة ضد بلد ذنبه الوحيد هو رفض التدخل
فى الشئون الداخلية الليبية، والاستعمال المبالغ فيه للقوة والتحذير من
المخاطر القاتلة من تسرب مجموعات إرهابية إلى الأراضى الليبية".
وكانت
وزارة الخارجية الجزائرية نفت أى علاقة لها بنشاط لمرتزقة جزائريين فى
ليبيا، بعد إعلان متحدث باسم الثوار الليبيين أسر مرتزقة جزائريين واتهامه
السلطات الجزائرية "بدعم القذافى".
وقال الثوار الليبيون، إنهم
أسروا 15 من المرتزقة الجزائريين فى أجدابيا وقتلوا ثلاثة آخرين فى معارك
ضارية دارت السبت فى هذه المدينة شرق البلاد.
وقال المتحدث باسم
الثوار أيضا، إن المرتزقة الذين أسروا لم تكن فى حوزتهم أوراق ثبوتية،
لكنهم "قالوا إنهم جزائريون وكانت لهجتهم جزائرية".
وقال مسئول
الإعلام فى المجلس الوطنى الانتقالى محمود شمام، فى تصريح لوكالة فرانس
برس، الثلاثاء، "إننا نواجه آلة عسكرية رهيبة، والقذافى يحصل على دعم، بما
فى ذلك، عبر دول عربية مثل الجزائر التى حصل عبرها على 500 مركبة رباعية
الدفع، بحسب مصادر أوروبية صديقة".
وقال شمام، "نشعر بامتعاض من "الدورين الجزائرى والسورى"، من دون أن يقدم أى تفاصيل حول مآخذه على الدور السورى.