أعلن
سيف الإسلام، نجل العقيد الليبى معمر القذافى، فى مقابلة تلفزيونية ليل أمس
الثلاثاء، أن "الوضع يتغير كل يوم لصالحنا"، مؤكدا أن نظام والده سينتصر
على الثورة التى اندلعت ضده
منذ شهرين، فيما أكد مصطفى عبد الجليل
رئيس المجلس الوطنى الانتقالى الذى يمثل المعارضة الليبية الثلاثاء فى
روما، أن العقيد معمر القذافى لن يترك الحكم "إلا بالقوة".
وقال سيف
الإسلام: "أنا متفائل جدا.. سننتصر.. الوضع يتغير كل يوم لصالحنا"، مؤكدا
أن "ليبيا ليست مصر وتونس"، البلدين اللذين أطاحت انتفاضتان شعبيتان
برئيسيهما فى غضون شهر واحد، قبل انتقال شرارة الثورة إلى ليبيا.
وبعد
شهر من بدء التدخل الدولى فى 19 مارس، وعدم وجود أى بارقة أمل بقرب انتهاء
النزاع، بدأت أصوات تتعالى، مطالبة بإرسال قوات برية أجنبية إلى ليبيا،
وهذا بالفعل ما طلبه رسميا الثوار فى مدينة مصراتة (شرق طرابلس)، التى يمسك
بها الثوار، وتقصفها منذ أسابيع قوات القذافى التى تفرض عليها حصارا
مطبقا.
وأضاف سيف الإسلام، أن "ليبيا لن تعود كما كانت! الجماهيرية
الأولى انتهت، ولكن ليبيا ستعود مزدهرة"، مضيفا: "هناك مسودة للدستور
جاهزة، لقد شارك فيها أعضاء من المجلس الانتقالى (الذى شكله الثوار
الليبيون)، ستعرض على الشعب، وتنتظر موافقة الشعب عليها".
من جانبه،
وقال عبد الجليل للصحافيين أمام منظمة سانت إيجيديو الكاثوليكية الايطالية
المعروفة بمساعيها للوساطة فى أفريقيا: "إن القذافى لن يتخلى أبدا عن
الحكم إلا بالقوة"، مضيفا: "لا يمكن مقارنة معمر القذافى بالرئيس المصرى
السابق حسنى مبارك أو الرئيس التونسى السابق زين العابدين بن على، حيث إن
القذافى يحكم ليبيا منذ أكثر من 40 عاما، ولن "تقبله أية دولة" فى حال قرر
الذهاب إلى المنفى".
وبحسب رئيس المجلس الوطنى الانتقالى مصطفى عبد
الجليل، فقد أسفر النزاع فى ليبيا حتى الآن عن سقوط عشرة آلاف قتيل، و55
ألف جريح منذ منتصف فبراير، تاريخ اندلاع الثورة ضد العقيد القذافى.
سيف الإسلام، نجل العقيد الليبى معمر القذافى، فى مقابلة تلفزيونية ليل أمس
الثلاثاء، أن "الوضع يتغير كل يوم لصالحنا"، مؤكدا أن نظام والده سينتصر
على الثورة التى اندلعت ضده
منذ شهرين، فيما أكد مصطفى عبد الجليل
رئيس المجلس الوطنى الانتقالى الذى يمثل المعارضة الليبية الثلاثاء فى
روما، أن العقيد معمر القذافى لن يترك الحكم "إلا بالقوة".
وقال سيف
الإسلام: "أنا متفائل جدا.. سننتصر.. الوضع يتغير كل يوم لصالحنا"، مؤكدا
أن "ليبيا ليست مصر وتونس"، البلدين اللذين أطاحت انتفاضتان شعبيتان
برئيسيهما فى غضون شهر واحد، قبل انتقال شرارة الثورة إلى ليبيا.
وبعد
شهر من بدء التدخل الدولى فى 19 مارس، وعدم وجود أى بارقة أمل بقرب انتهاء
النزاع، بدأت أصوات تتعالى، مطالبة بإرسال قوات برية أجنبية إلى ليبيا،
وهذا بالفعل ما طلبه رسميا الثوار فى مدينة مصراتة (شرق طرابلس)، التى يمسك
بها الثوار، وتقصفها منذ أسابيع قوات القذافى التى تفرض عليها حصارا
مطبقا.
وأضاف سيف الإسلام، أن "ليبيا لن تعود كما كانت! الجماهيرية
الأولى انتهت، ولكن ليبيا ستعود مزدهرة"، مضيفا: "هناك مسودة للدستور
جاهزة، لقد شارك فيها أعضاء من المجلس الانتقالى (الذى شكله الثوار
الليبيون)، ستعرض على الشعب، وتنتظر موافقة الشعب عليها".
من جانبه،
وقال عبد الجليل للصحافيين أمام منظمة سانت إيجيديو الكاثوليكية الايطالية
المعروفة بمساعيها للوساطة فى أفريقيا: "إن القذافى لن يتخلى أبدا عن
الحكم إلا بالقوة"، مضيفا: "لا يمكن مقارنة معمر القذافى بالرئيس المصرى
السابق حسنى مبارك أو الرئيس التونسى السابق زين العابدين بن على، حيث إن
القذافى يحكم ليبيا منذ أكثر من 40 عاما، ولن "تقبله أية دولة" فى حال قرر
الذهاب إلى المنفى".
وبحسب رئيس المجلس الوطنى الانتقالى مصطفى عبد
الجليل، فقد أسفر النزاع فى ليبيا حتى الآن عن سقوط عشرة آلاف قتيل، و55
ألف جريح منذ منتصف فبراير، تاريخ اندلاع الثورة ضد العقيد القذافى.