الأمن السوري قتل جنوداً رفضوا اطلاق النار على متظاهرين - فيديو
مشهد من مظاهرات في مدينة درعا السورية
مشهد من مظاهرات في مدينة درعا السورية
خبرني- ذكرت صحيفة (الغارديان) الاربعاء أن
شهود عيان اكدوا أن قوات الأمن السورية قتلت جنوداً بعد أن رفضوا اطلاق
النار على المتظاهرين في مدينة بانياس الساحلية.
شهود عيان اكدوا أن قوات الأمن السورية قتلت جنوداً بعد أن رفضوا اطلاق
النار على المتظاهرين في مدينة بانياس الساحلية.
وقالت الصحيفة إن مراقبي حقوق الإنسان
"سمّوا المجند مراد حجو من قرية مضايا كأحد الجنود الذين قتلهم قناصة
الأمن، فيما أعلن وسيم طريف مراقب حقوق الانسان أن عائلة وبلدة حجو أكدتا
أنه قُتل لرفضه اطلاق النار على الناس".
"سمّوا المجند مراد حجو من قرية مضايا كأحد الجنود الذين قتلهم قناصة
الأمن، فيما أعلن وسيم طريف مراقب حقوق الانسان أن عائلة وبلدة حجو أكدتا
أنه قُتل لرفضه اطلاق النار على الناس".
واضافت إن شريط فيديو على موقع يوتيوب
"أظهر جندياً سورياً جريحاً وهو يقول إنه أُصيب بعيارات نارية في ظهره على
أيدي قوات الأمن، بينما عرض شريط فيديو آخر جنازة محمد عوض قنبر، الذي تقول
مصادر إنه قُتل لرفضه اطلاق النار على المتظاهرين".
"أظهر جندياً سورياً جريحاً وهو يقول إنه أُصيب بعيارات نارية في ظهره على
أيدي قوات الأمن، بينما عرض شريط فيديو آخر جنازة محمد عوض قنبر، الذي تقول
مصادر إنه قُتل لرفضه اطلاق النار على المتظاهرين".
وأشارت الصحيفة إلى "أن علامات الانشقاق
ستثير قلق النظام السوري، في حين اوردت وسائل الاعلام الرسمية السورية صورة
مغايرة للأحداث وذكرت أن تسعة جنود سوريين قُتلوا في كمين من قبل مجموعة
مسلحة في بانياس".
ستثير قلق النظام السوري، في حين اوردت وسائل الاعلام الرسمية السورية صورة
مغايرة للأحداث وذكرت أن تسعة جنود سوريين قُتلوا في كمين من قبل مجموعة
مسلحة في بانياس".
ونسبت إلى مراقب حقوق الانسان السوري وسيم
طريف قوله "نحقق في التقارير بأن بعض الناس لديهم أسلحة شخصية واستخدموها
في الدفاع عن النفس".
طريف قوله "نحقق في التقارير بأن بعض الناس لديهم أسلحة شخصية واستخدموها
في الدفاع عن النفس".
وقالت الصحيفة إن هذه التقارير "تأتي بعد
إعلان معارضين وناشطين حقوقيين سوريين أن مسلحين موالين للحكومة هاجموا
قريتين قريبتين من مدينة بانياس الساحلية، فيما تحدث شهود عيان عن قيام
بلطجية الأمن بضرب أشخاص في الساحة المركزية في بلدة البيضا".
إعلان معارضين وناشطين حقوقيين سوريين أن مسلحين موالين للحكومة هاجموا
قريتين قريبتين من مدينة بانياس الساحلية، فيما تحدث شهود عيان عن قيام
بلطجية الأمن بضرب أشخاص في الساحة المركزية في بلدة البيضا".