تشهد المخيمات الفلسطينية في لبنان الاثنين يوم حداد على القتلى الذين
سقطوا الاحد برصاص اسرائيلي خلال تظاهرة على الحدود اللبنانية في الذكرى
الثالثة والستين لتهجيرهم من ارضهم اثر اعلان دولة
اسرائيل.
وقال
قائد المقر العام لحركة فتح في لبنان منير المقدح في اتصال مع وكالة فرانس
برس ان "هناك اضرابات واقفالا اليوم في كل المخيمات حدادا على الشهداء"،
مشيرا الى ان التحضيرات جارية لخطوات اخرى والاتصالات مستمرة مع
الفلسطينيين في خارج لبنان، وبين الاقتراحات، احياء "يوم الشهداء" الجمعة
المقبل.
ورفعت اعلام سوداء ولافتات تحيي "الشهداء" في معظم المخيمات الفلسطينية الاثني عشر المنتشرة في لبنان.
وقال
مسؤول حركة حماس في لبنان علي بركة لوكالة فرانس برس "اننا نحمل جيش
الاحتلال المسؤولية عما جرى (الاحد) من سفك دماء ونعتبرها مجزرة ضد عزل"،
مضيفا "لم يستخدم احد في الجانب اللبناني من الحدود اي سلاح باستثناء
الحجارة".
وقال بركة "انها مجزرة مفتعلة داخل الاراضي اللبنانية"، مطالبا "الحكومة اللبنانية بالتدخل الفوري لطلب محاكمة مجرمي الحرب".
واكد
انه شارك في "التظاهرة السلمية" في بلدة مارون الراس الحدودية، مضيفا
"كانت رسالتنا الى الذين يحضرون اليوم خطة اميركية لشطب حق العودة، بان
الفلسطينيين يؤكدون على حق العودة، وعلى القرار 194" الصادر عن الجمعية
العامة للامم المتحدة.
واشار الى ان التحضيرات جارية "لاعتصام حاشد
الخميس القادم امام مكتب الامم المتحدة في بيروت (اسكوا)، وان تحركات شعبية
واعتصامات سلمية ستنطلق في لبنان وفلسطين ومعظم الشتات طوال الاسبوع".
من
جهته، اكد الامين العام لحزب الله حسن نصرالله للفلسطينيين الاثنين ان
عودتهم الى ارضهم اصبحت "اقرب الى الانجاز من اي وقت مضى"، محييا "شجاعة
وبسالة الذين تظاهروا الاحد على الحدود اللبنانية والسورية مع فلسطين" وقتل
منهم 13 شخصا برصاص اسرائيلي.
وقال نصرالله في بيان وزعه المكتب
الاعلامي لحزب الله "يجب ان ننحني اجلالا وإكبارا امام شجاعة وبسالة وايمان
كل اولئك الذين تظاهروا بالامس على الحدود اللبنانية والسورية مع فلسطين
المحتلة وفي داخل فلسطين، والذين واجهوا بصدور عارية ورؤوس شامخة جبروت
وطغيان جيش العدو".
وقتل عشرة اشخاص واصيب 112 آخرون بجروح الاحد في
اطلاق نار اسرائيلي خلال تظاهرة في بلدة مارون الراس الحدودية في جنوب
لبنان تخللها رشق للجانب الاسرائيلي من الحدود بالحجارة، في الذكرى الثالثة
والستين لنكبة فلسطين.
وسيتم بعد ظهر اليوم تشييع ثلاثة من الضحايا
في مخيم عين الحلوة في صيدا (جنوب)، وواحد في مخيم البص في صور (جنوب)،
وآخر في مخيم البرج الشمالي في صور، وسادس في بعلبك (البقاع، شرق)، بينما
لم تعرف بعد مواعيد واماكن تشييع الضحايا الفلسطينيين الاربعة الآخرين.
وعند
الحدود بين اسرائيل وسوريا، اطلق الجيش الاسرائيلي النار الاحد على
فلسطينيين قادمين من سوريا اخترقوا الحدود ودخلوا هضبة الجولان المحتلة، ما
تسبب بمقتل متظاهرين اثنين واصابة اربعة اخرين بجروح بالغة.
وحصلت مواجهات بين الجيش الاسرائيلي ومتظاهرين في قطاع غزة والضفة الغربية ادت الى وقوع قتيل وعدد من الجرحى في صفوف الفلسطينيين.
سقطوا الاحد برصاص اسرائيلي خلال تظاهرة على الحدود اللبنانية في الذكرى
الثالثة والستين لتهجيرهم من ارضهم اثر اعلان دولة
اسرائيل.
وقال
قائد المقر العام لحركة فتح في لبنان منير المقدح في اتصال مع وكالة فرانس
برس ان "هناك اضرابات واقفالا اليوم في كل المخيمات حدادا على الشهداء"،
مشيرا الى ان التحضيرات جارية لخطوات اخرى والاتصالات مستمرة مع
الفلسطينيين في خارج لبنان، وبين الاقتراحات، احياء "يوم الشهداء" الجمعة
المقبل.
ورفعت اعلام سوداء ولافتات تحيي "الشهداء" في معظم المخيمات الفلسطينية الاثني عشر المنتشرة في لبنان.
وقال
مسؤول حركة حماس في لبنان علي بركة لوكالة فرانس برس "اننا نحمل جيش
الاحتلال المسؤولية عما جرى (الاحد) من سفك دماء ونعتبرها مجزرة ضد عزل"،
مضيفا "لم يستخدم احد في الجانب اللبناني من الحدود اي سلاح باستثناء
الحجارة".
وقال بركة "انها مجزرة مفتعلة داخل الاراضي اللبنانية"، مطالبا "الحكومة اللبنانية بالتدخل الفوري لطلب محاكمة مجرمي الحرب".
واكد
انه شارك في "التظاهرة السلمية" في بلدة مارون الراس الحدودية، مضيفا
"كانت رسالتنا الى الذين يحضرون اليوم خطة اميركية لشطب حق العودة، بان
الفلسطينيين يؤكدون على حق العودة، وعلى القرار 194" الصادر عن الجمعية
العامة للامم المتحدة.
واشار الى ان التحضيرات جارية "لاعتصام حاشد
الخميس القادم امام مكتب الامم المتحدة في بيروت (اسكوا)، وان تحركات شعبية
واعتصامات سلمية ستنطلق في لبنان وفلسطين ومعظم الشتات طوال الاسبوع".
من
جهته، اكد الامين العام لحزب الله حسن نصرالله للفلسطينيين الاثنين ان
عودتهم الى ارضهم اصبحت "اقرب الى الانجاز من اي وقت مضى"، محييا "شجاعة
وبسالة الذين تظاهروا الاحد على الحدود اللبنانية والسورية مع فلسطين" وقتل
منهم 13 شخصا برصاص اسرائيلي.
وقال نصرالله في بيان وزعه المكتب
الاعلامي لحزب الله "يجب ان ننحني اجلالا وإكبارا امام شجاعة وبسالة وايمان
كل اولئك الذين تظاهروا بالامس على الحدود اللبنانية والسورية مع فلسطين
المحتلة وفي داخل فلسطين، والذين واجهوا بصدور عارية ورؤوس شامخة جبروت
وطغيان جيش العدو".
وقتل عشرة اشخاص واصيب 112 آخرون بجروح الاحد في
اطلاق نار اسرائيلي خلال تظاهرة في بلدة مارون الراس الحدودية في جنوب
لبنان تخللها رشق للجانب الاسرائيلي من الحدود بالحجارة، في الذكرى الثالثة
والستين لنكبة فلسطين.
وسيتم بعد ظهر اليوم تشييع ثلاثة من الضحايا
في مخيم عين الحلوة في صيدا (جنوب)، وواحد في مخيم البص في صور (جنوب)،
وآخر في مخيم البرج الشمالي في صور، وسادس في بعلبك (البقاع، شرق)، بينما
لم تعرف بعد مواعيد واماكن تشييع الضحايا الفلسطينيين الاربعة الآخرين.
وعند
الحدود بين اسرائيل وسوريا، اطلق الجيش الاسرائيلي النار الاحد على
فلسطينيين قادمين من سوريا اخترقوا الحدود ودخلوا هضبة الجولان المحتلة، ما
تسبب بمقتل متظاهرين اثنين واصابة اربعة اخرين بجروح بالغة.
وحصلت مواجهات بين الجيش الاسرائيلي ومتظاهرين في قطاع غزة والضفة الغربية ادت الى وقوع قتيل وعدد من الجرحى في صفوف الفلسطينيين.