الرباط (رويترز) - أفرجت السلطات المغربية يوم الخميس عن خمسة من
المعتقلين السياسيين البارزين أدانتهم محكمة مغربية عام 2009 بتهم تتعلق
بالارهاب مما اثار الكثير من الجدل وأعتبرعدد من الحقوقيين
ان ملفهم تصفية حسابات.
وأستقبل عدد من الحقوقيين وعائلات المعتقلين الخمسة المفرج عنهم ضمن 92
مفرج عنهم اخرين في قضايا سياسية وقضايا فساد استقبال الابطال بالزغاريد
التي اختلطت بالبكاء والتكبير وشعارات تندد بالظلم في مقر المجلس الوطني
لحقوق الانسان الذي أحدثه العاهل المغربي محمد السادس الشهر الماضي لمعالجة
قضايا حقوق الانسان في المغرب.
وقالت فاطمة المرواني أخت المعتقل محمد المرواني الامين العام لحزب الامة
غير المرخص له وهي تبكي"لا اكاد اصدق اخيرا ظهر الحق وزهق الباطل."
كما تم الافراج عن مصطفى المعتصم الامين العام لحزب البديل الحضاري الذي
حلته السلطات بعد اعتقال أمينه العام ومحمد الامين ركالة الناطق الرسمي
باسم الحزب وعبدالحفيظ السريتي صحافي مراسل قناة المنار اللبنانية التابعة
لحزب الله ومحمد العبادلة من حزب العدالة والتنمية الاسلامي المعتدل.
وكانت محكمة ابتدائية قد حكمت على الخمسة ضمن خلية ما بات يعرف"ببلعيرج"
نسبة الى بلجيكي من أصل مغربي في صيف 2009 باحكام سجن تراوحت بين 20 و25
عاما ثم خفض الحكم عاما بعد ذلك في الاستئناف الى 10 سنوات لكل منهم.
وادانتهم المحكمة بتهم التخطيط لاستهداف مصالح أجنبية داخل المغرب والتامر على نظام الحكم.
وقال محمد الصبار نائب رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان في ندوة صحافية
"نحن سنعمل ونعتبر ان ملف الاعتقال السياسي من بين أولوياتنا داخل المجلس."
وأضاف"كل من تبث محاكمته بطريقة غير عادلة سندرس حالته ونصفي ملفه."
ومن جهته توجه محمد المعتصم بالشكر هيئة الدفاع والجمعيات الحقوقية و"شباب
20 فبراير" الذين تشكلوا من مجموعة من الشبان على الفيسبوك للمطالبة
باصلاحات اقتصادية وسياسية .
وقامت"حركة 20 فبراير" بمجموعة من الاحتجاجات أسوة بالاحتجاجات في العالم
العربي وأعلن العاهل المغربي في 9 مارس اذار الماضي عن مراجعة الدستور
والقيام بمجموعة من الاصلاحات السياسية.
وجاء اطلاق سراح المعتقلين اثر عفو ملكي بناء على مذكرة تقدم بها المجلس الوطني لحقوق الانسان.
وقال الصبار انه تم أيضا الافراج عن مجموعة مكونة من 14 شخصا تنتمي الى ما
يسمى بالسلفية الجهادية التي حلمتها السلطات مسؤولية تفجيرات الدارالبيضاء
الانتحارية للعام 2003 وهي جماعة لم تكن معروفة من قبل.
واعتبر عدد من الحقوقيين المحليين والدوليين أن العديد المحاكمات التي اعقبت هذه التفجيرات لم تكن عادلة.
ومن ابرز المفرج عنهم في هذا الملف الشيخ محمد الفيزازي الذي كان يقضي
عقوبة بالسجن 30 عاما وتعتبره السلطات من ابرز شيوخ هذه الجماعة.
كما تم الافراج عن شكيب الخياري الذي حكمت عليه محكمة بالسجن في 2009 بثلاث
سنوات بعد ادلائه بتصريحات لوسائل اعلام اسبانية بأن السلطات المغربية
متواطئة مع مهربي مخدرات في شمال المغرب.
كما تم تحويل 37 حالة من السجن المؤبد الى السجن المحدد وتخفيض العقوبات السالبة للحرية في 53 حالة.
المعتقلين السياسيين البارزين أدانتهم محكمة مغربية عام 2009 بتهم تتعلق
بالارهاب مما اثار الكثير من الجدل وأعتبرعدد من الحقوقيين
ان ملفهم تصفية حسابات.
وأستقبل عدد من الحقوقيين وعائلات المعتقلين الخمسة المفرج عنهم ضمن 92
مفرج عنهم اخرين في قضايا سياسية وقضايا فساد استقبال الابطال بالزغاريد
التي اختلطت بالبكاء والتكبير وشعارات تندد بالظلم في مقر المجلس الوطني
لحقوق الانسان الذي أحدثه العاهل المغربي محمد السادس الشهر الماضي لمعالجة
قضايا حقوق الانسان في المغرب.
وقالت فاطمة المرواني أخت المعتقل محمد المرواني الامين العام لحزب الامة
غير المرخص له وهي تبكي"لا اكاد اصدق اخيرا ظهر الحق وزهق الباطل."
كما تم الافراج عن مصطفى المعتصم الامين العام لحزب البديل الحضاري الذي
حلته السلطات بعد اعتقال أمينه العام ومحمد الامين ركالة الناطق الرسمي
باسم الحزب وعبدالحفيظ السريتي صحافي مراسل قناة المنار اللبنانية التابعة
لحزب الله ومحمد العبادلة من حزب العدالة والتنمية الاسلامي المعتدل.
وكانت محكمة ابتدائية قد حكمت على الخمسة ضمن خلية ما بات يعرف"ببلعيرج"
نسبة الى بلجيكي من أصل مغربي في صيف 2009 باحكام سجن تراوحت بين 20 و25
عاما ثم خفض الحكم عاما بعد ذلك في الاستئناف الى 10 سنوات لكل منهم.
وادانتهم المحكمة بتهم التخطيط لاستهداف مصالح أجنبية داخل المغرب والتامر على نظام الحكم.
وقال محمد الصبار نائب رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان في ندوة صحافية
"نحن سنعمل ونعتبر ان ملف الاعتقال السياسي من بين أولوياتنا داخل المجلس."
وأضاف"كل من تبث محاكمته بطريقة غير عادلة سندرس حالته ونصفي ملفه."
ومن جهته توجه محمد المعتصم بالشكر هيئة الدفاع والجمعيات الحقوقية و"شباب
20 فبراير" الذين تشكلوا من مجموعة من الشبان على الفيسبوك للمطالبة
باصلاحات اقتصادية وسياسية .
وقامت"حركة 20 فبراير" بمجموعة من الاحتجاجات أسوة بالاحتجاجات في العالم
العربي وأعلن العاهل المغربي في 9 مارس اذار الماضي عن مراجعة الدستور
والقيام بمجموعة من الاصلاحات السياسية.
وجاء اطلاق سراح المعتقلين اثر عفو ملكي بناء على مذكرة تقدم بها المجلس الوطني لحقوق الانسان.
وقال الصبار انه تم أيضا الافراج عن مجموعة مكونة من 14 شخصا تنتمي الى ما
يسمى بالسلفية الجهادية التي حلمتها السلطات مسؤولية تفجيرات الدارالبيضاء
الانتحارية للعام 2003 وهي جماعة لم تكن معروفة من قبل.
واعتبر عدد من الحقوقيين المحليين والدوليين أن العديد المحاكمات التي اعقبت هذه التفجيرات لم تكن عادلة.
ومن ابرز المفرج عنهم في هذا الملف الشيخ محمد الفيزازي الذي كان يقضي
عقوبة بالسجن 30 عاما وتعتبره السلطات من ابرز شيوخ هذه الجماعة.
كما تم الافراج عن شكيب الخياري الذي حكمت عليه محكمة بالسجن في 2009 بثلاث
سنوات بعد ادلائه بتصريحات لوسائل اعلام اسبانية بأن السلطات المغربية
متواطئة مع مهربي مخدرات في شمال المغرب.
كما تم تحويل 37 حالة من السجن المؤبد الى السجن المحدد وتخفيض العقوبات السالبة للحرية في 53 حالة.