جايين تتهم بني ارشيد بركوب موجة الحراك الشعبي
بني ارشيد
بني ارشيد
خبرني – هاجمت حركة جايين الشبابية السبت
رئيس الدائرة السياسية في حزب جبهة العمل الإسلامي زكي بني ارشيد , على
خلفية تصريحات سابقة بحقهم .
رئيس الدائرة السياسية في حزب جبهة العمل الإسلامي زكي بني ارشيد , على
خلفية تصريحات سابقة بحقهم .
واتهمت الحركة ضمنيا لا صراحة بني ارشيد
بركوب موجة الحراك الشعبي في الاردن بعد ان بدأ ينجح ويحقق اهدافه, وسألته
" اين كنت في 14 كانون الاول ثاني الماضي ".
بركوب موجة الحراك الشعبي في الاردن بعد ان بدأ ينجح ويحقق اهدافه, وسألته
" اين كنت في 14 كانون الاول ثاني الماضي ".
واستنكرت الحركة تصريحات بني ارشيد ، والتي اتهم فيها جايين بتغيير موقفها من حركة 24 آذار بسبب التدخلات الامنية في صفوفها .
واكدت الحملة أنها لم تكن تود للرد، او ان
تنجر لانتقاد مسؤولين في الحركة الإسلامية في الوقت الذي تتعرض فيه الحركة
لكل ذلك الهجوم.
تنجر لانتقاد مسؤولين في الحركة الإسلامية في الوقت الذي تتعرض فيه الحركة
لكل ذلك الهجوم.
واضافت "ولكن لهجة السيد بني ارشيد تستدعي
التوقف والرد، وإسكات كل من يتطاول بتلك الطريقة، خصوصاً عندما يقول في
تصريحه أن "الحركة الوطنية الجادة ليست بحاجة اى من لا يملك قراره ويخضع
لابتزاز او يتلقى تعليماته من مصادر أمنية".
التوقف والرد، وإسكات كل من يتطاول بتلك الطريقة، خصوصاً عندما يقول في
تصريحه أن "الحركة الوطنية الجادة ليست بحاجة اى من لا يملك قراره ويخضع
لابتزاز او يتلقى تعليماته من مصادر أمنية".
وتساءلت الحملة بالقول " هل يحق للسيد بني
ارشيد أن ينصب نفسه مقرراً عن الحركة الوطنية الجادة ليقرر هو من يناسب تلك
الحركة ومن لا يناسبها؟ ونتساءل أيضاً: ما معنى أن يجيب بني ارشيد في تلك
التصريحات نيابة عن 24 آذار؟ نحن كانت انتقاداتنا محددة وبنقاط معينة، وهو
لم يرد إلا كعادته باتهامات عمومية تنطبق حتى على ثوار التاميل".
ارشيد أن ينصب نفسه مقرراً عن الحركة الوطنية الجادة ليقرر هو من يناسب تلك
الحركة ومن لا يناسبها؟ ونتساءل أيضاً: ما معنى أن يجيب بني ارشيد في تلك
التصريحات نيابة عن 24 آذار؟ نحن كانت انتقاداتنا محددة وبنقاط معينة، وهو
لم يرد إلا كعادته باتهامات عمومية تنطبق حتى على ثوار التاميل".
وبينت "أما بالنسبة لتلقي الأوامر من
الأجهزة الأمنية، وهي التهمة التي أصبح من السهل جداً ان يلقيها الكل في
وجه الكل، فإننا نتمنى أن تنكشف في يوم قريب ملفات الأجهزة الأمنية
المتعلقة بالحركات السياسية والنشطاء السياسيين، ليعرف الرأي العام من كان
يتلقى تعليماته، وممن، سواء من داخل الأردن أو من خارجه".
الأجهزة الأمنية، وهي التهمة التي أصبح من السهل جداً ان يلقيها الكل في
وجه الكل، فإننا نتمنى أن تنكشف في يوم قريب ملفات الأجهزة الأمنية
المتعلقة بالحركات السياسية والنشطاء السياسيين، ليعرف الرأي العام من كان
يتلقى تعليماته، وممن، سواء من داخل الأردن أو من خارجه".
واضافت "لعل من المفيد هنا أن نذكر أنه حتى
داخل الحركة الإسلامية نفسها كانت الأجهزة الأمنية تستهدف أشخاصاً معينين،
وتضغط لترسيبهم في الانتخابات كما في العام 2007، بينما أشخاص آخرون لا
يطالهم أدنى ضغط.ونود هنا تذكير بني ارشيد وغيره أننا رغم كل ملاحظاتنا على
شباب 24 آذار صمدنا معهم ومع باقي الحركات الشبابية على دوار الداخلية حتى
اللحظة الأخيرة، وأصيب منا من أصيب، واعتقل من اعتقل، وطورد من طورد، ولم
نعلن انتقاداتنا إلا بعد 5 أيام من الاعتصام حتى نتمايز عن أي موقف آخر
انتقد الاعتصام".
داخل الحركة الإسلامية نفسها كانت الأجهزة الأمنية تستهدف أشخاصاً معينين،
وتضغط لترسيبهم في الانتخابات كما في العام 2007، بينما أشخاص آخرون لا
يطالهم أدنى ضغط.ونود هنا تذكير بني ارشيد وغيره أننا رغم كل ملاحظاتنا على
شباب 24 آذار صمدنا معهم ومع باقي الحركات الشبابية على دوار الداخلية حتى
اللحظة الأخيرة، وأصيب منا من أصيب، واعتقل من اعتقل، وطورد من طورد، ولم
نعلن انتقاداتنا إلا بعد 5 أيام من الاعتصام حتى نتمايز عن أي موقف آخر
انتقد الاعتصام".
وزادت " نود هنا أن نسأل السيد بني ارشيد:
أين كنت عندما خرجت مسيرات الغضب الشعبية في 14 كانون الثاني؟ ولماذا تجنبت
المشاركة فيها؟ أما عندما اتضح نجاح تلك المسيرات فقد تصدرت صفوفها
الأولى".
أين كنت عندما خرجت مسيرات الغضب الشعبية في 14 كانون الثاني؟ ولماذا تجنبت
المشاركة فيها؟ أما عندما اتضح نجاح تلك المسيرات فقد تصدرت صفوفها
الأولى".
وختمت الحركة بيانها "نقول لك وللتاريخ أن
شباب “جايين” -ولم تكن تشكلت وقتها- كانوا إلى جانب نشطاء شبابيين آخرين في
طليعة تلك المسيرات في عمان وذيبان وإربد، وكانوا يعملون بتنسيق واضح مع
مجموعات شبابية في الكرك والطفيلة ومعان وعمان، والتي انضمت إلى الحراك
تباعاً، بينما كان من يتحدثون اليوم باسم الحراك الشعبي يكتفون بالمراقبة
وبمغازلة السلطات".
شباب “جايين” -ولم تكن تشكلت وقتها- كانوا إلى جانب نشطاء شبابيين آخرين في
طليعة تلك المسيرات في عمان وذيبان وإربد، وكانوا يعملون بتنسيق واضح مع
مجموعات شبابية في الكرك والطفيلة ومعان وعمان، والتي انضمت إلى الحراك
تباعاً، بينما كان من يتحدثون اليوم باسم الحراك الشعبي يكتفون بالمراقبة
وبمغازلة السلطات".