القضاء الاردني يوجه التهم للظنين كورت فسترجارد بتهمة الاساءة للرسول
كورت فسترجارد
خبرني - حددت محكمة جزاء عمان الاثنين المقبل
لعقد جلستها الاولى لمثول رسام الكاريكاتير الظنين الدنماركي كورت
فسترجارد و19 متهما اخرين أساءوا للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم من
خلال رسم ونشر صور كاريكاتورية بعد ان اصدرت المحكمة قرار الظن بحقهم
والتهم المسندة إليهم.
ووجهت المحكمة للأظناء كورت فستر جارد رسام الكاريكاتير في صحيفة
"اليولانديوستن" وكارستين جستي ،وفلامينج روس وصحيفة "اليولاندبوستن"،
وصحيفة "اليولانديوستن" ،وليسبيث كنيدسين ،وصحيفة بيرلينقسكي تيديني،
وتوقير سييدينفادين ،وصحيفة بوليتكن، وسيمون اندرسون ،وصحيفة نيهيدسافيسين،
وآرني يولليوم ، وصحيفة بي تي، وجان جينسن، وصحيفة اكسترا بلاديت وجاكوب
هويير، وصحيفة ميتواكسبرس ، وهينريك باي ، وصحيفة يوربان ، وتورسن بيجيرري
راسموسين ، وصحيفة 24 تيمر خمس تهم.
والتهم هي إطالة اللسان على أرباب الشرائع من الأنبياء خلافا للمادة (273)
من قانون العقوبات، نشر مطبوعات ومخطوطات ورسوم من شأنها أن تؤدي إلى
اهانة الشعور الديني لدى المسلمين خلافا للمادة (275/1) من قانون العقوبات ،
الذم والقدح بواسطة المطبوعات خلافا للمادة (189/4) من قانون العقوبات ،
تحقير وقدح وذم الديانة الإسلامية والإساءة إليها والإساءة إلى النبي محمد
صلى الله عليه وسلم، بالكتابة والرسم والصور واهانة الشعور الديني لدى
المسلمين وإثارة النعرات المذهبية والعنصرية خلافا للمادة (28/أ،ب،ج) من
قانون المطبوعات والنشر رقم (8) لسنة 1998 وتعديلاته ، مخالفة أحكام المادة
(28) من قانون المعاملات الإلكترونية رقم (85) لسنة 2001 والمتمثلة
بمعاقبة كل من يرتكب فعلا يشكل جريمة بموجب التشريعات النافذة بواسطة
استخدام الوسائل الإلكتروينة.
وقال رئيس "حملة رسول الله يوحدنا" الدكتور زكريا الشيخ في مؤتمر صحافي
عقده في قصر العدل عقب جلسة للمحكمة الاحد إن القضاء الأردني خرج من حدود
الوطن لملاحقة هؤلاء المجرمين الإرهابيين الذين يحاولون أن يوصلوا الأمم
إلى مرحلة صدام الحضارات.
وقال الشيخ ان الذين أساءوا إلى الرسول ومنهم النائب الهولندي المتطرف
فيلدر، الذين وصفوا أمة الإسلام بأنها أمة إرهاب سنعامله كمسلمين حضاريين
وسنأتي بهم إلى الأردن عن طريق القانون الدولي الذي يعتبر الآن على المحك،
مؤكدا أن القضاء الأردني نزيه، مضيفا ان الحملة أردنية شعبية تمثل نواب
ووزراء وإعلاميين ونقابيين ورجال دين مسيحيين.
من جهته اكد محامي الحملة طارق الحوامدة، انه تم إحالة الدعوة إلى محكمة
بداية جزاء عمان وتم الظن على الاظناء بتهم إطالة اللسان على أرباب الشرائع
من الأنبياء خلافا للمادة (273) من قانون العقوبات.
وأوضح الحوامدة ان نشر مطبوعات ومخطوطات ورسوم من شأنها أن تؤدي إلى اهانة
الشعور الديني لدى المسلمين خلافا للمادة (275/1) من قانون العقوبات،
وكذلك الذم والقدح بواسطة المطبوعات خلافا للمادة (189/4) من قانون
العقوبات.
وبين الحوامدة ان تحقير وقدح وذم الديانة الإسلامية والإساءة إليها
والإساءة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بالكتابة والرسم والصور
واهانة الشعور الديني لدى المسلمين وإثارة النعرات المذهبية والعنصرية
يخالف المادة (28/أ،ب،ج) من قانون المطبوعات والنشر رقم (8) لسنة 1998
وتعديلاته.
وأضاف الحوامدة ان ذلك يعد مخالفة لإحكام المادة (28) من قانون المعاملات
الإلكترونية رقم (85) لسنة 2001 والمتمثلة بمعاقبة كل من يرتكب فعلا يشكل
جريمة بموجب التشريعات النافذة بواسطة استخدام الوسائل الالكترونية.
من جهته قدم المشتكي عضو الحملة الدكتور تيسير الفتياني ، الشكر إلى
القضاء الأردني، مشيراً ان مذكرات المثول رسالة داخلية كبيرة مفادها بان كل
المفسدين ستنالهم يد القضاء وسيحاكمون قريبا، وانها رسالة خارجية إلى كل
الذين أساءوا للرسول في هولندا والدنمارك ستتم محاكمتهم أمام القضاء
الأردني النزيه ووضعهم في قفص الاتهام. وأكد الفتياني إن الإساءة للرسول
صلى الله عليه وسلم إساءة لكل مسلم ومسيحي وعربي وإساءة للأمة جمعاء،
مبيناً أن آلاف من البشر إشهروا إسلامهم عندما علموا بحقيقة الرسول صلى
الله عليه وسلم. واوضح ان القضاء الأردني سيقوم بمنافسة القضاء الدولي في
الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم.
من جانبه قال عضو اللجنة المركزية لمجلس كنائس العالم الدكتور عودة قواس
(شاهد ادعاء) ، ان الإساءة للنبي هي إساءة للمسيح وأي إساءة لأي دين إساءة
للأمة جمعاء ،موكداً إننا في الأردن لا يوجد فرق على أساس الدين، وهذا ما
تعلمناه من القيادة الهاشمية.
وبين النائب السابق عضو اللجنة الدكتور علي الضلاعين، أن المسلمين لن
يستخدموا التطرف مع المسيئين، مؤكدا أن نقف أمام قصر العدل ونعلن للعالم
أننا أناس معتدلون ومسالمون من غير تطرف.
وشكر الدكتور الضلاعين القضاء الأردني، واصفاً الحدث بـ "اللحظة التاريخية
الهامة" على ملاحقته المتطرف المجرم النائب في البرلمان الهولندي، مبيناً
أن ما قام به المتطرف الهولندي يشكل أزمة علاقة بين العرب وبين تلك الدول
ويجب على أصحاب العقول والضمير أن لا يسمحوا لهؤلاء المتطرفين بالقيام بمثل
هذه الأعمال، مؤكدا "انه من حقنا الدفاع عن النبي الكريم وعن كافة
الأنبياء".
بدوره ثمن عضو اللجنة والباحث في الحركات الإسلامية مروان شحادة ،الطرق
الحضارية والمتابعة الحثيثة والجهد الكبير لرفع القضايا على المسيء للرسول
صلى الله عليه وسلم، وتقديمها للقضاء الأردني ليلاقي المجرم المحاكمة
العادلة في المحاكم الأردنية.
وأكد شحادة أن حرية الرأي والتعبير تنتهي حين يكون هناك إساءة للآخرين،
وأنه سيتم التعميم عن هؤلاء المجرمين عن طريق الشرطة الدولية للمثول أمام
القضاء الأردني وعند صدور الأحكام بحقهم ستتم ملاحقتهم في بلدانهم. وثمنت
الحملة قرار محكمة جزاء بداية عمان القاضي بمثول الأظناء المتهمين بالإساءة
إلى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، من خلال نشر رسومات كاريكاتورية
مشينة، يهدفون من خلالها إيصال الشعوب والأمم وأتباع الديانتين الإسلامية
والمسيحية إلى الصدام المباشر لخدمة أهدافهم الإرهابية التدميرية وذلك من
خلال صناعة الفتن والاستهزاء بالدين الإسلامي وبرموزه كلها، وإهانة الشعور
الديني لدى جميع المسلمين عرباً وعجماً. وطالبت الحملة بإصدار القرار
القاضي بالظن على المشتكى عليهم وإحالتهم إلى المحكمة المختصة لتحديد
مجازتهم سندا لأحكام القانون.
وقدرت الحملة عالياً الجهود التي بذلها ويبذلها القضاء الأردني، في
الإجراءات التي اتخذها منذ بداية هذه القضية لملاحقة هؤلاء المتطرفين،
لمنعهم من الاستمرار في الإساءات المشينة، والتحريض على الكراهية والعنصرية
بحق الإسلام والمسلمين في أنحاء العالمً، وفي الدول الأوروبية بشكل خاص.
بترا
كورت فسترجارد
خبرني - حددت محكمة جزاء عمان الاثنين المقبل
لعقد جلستها الاولى لمثول رسام الكاريكاتير الظنين الدنماركي كورت
فسترجارد و19 متهما اخرين أساءوا للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم من
خلال رسم ونشر صور كاريكاتورية بعد ان اصدرت المحكمة قرار الظن بحقهم
والتهم المسندة إليهم.
ووجهت المحكمة للأظناء كورت فستر جارد رسام الكاريكاتير في صحيفة
"اليولانديوستن" وكارستين جستي ،وفلامينج روس وصحيفة "اليولاندبوستن"،
وصحيفة "اليولانديوستن" ،وليسبيث كنيدسين ،وصحيفة بيرلينقسكي تيديني،
وتوقير سييدينفادين ،وصحيفة بوليتكن، وسيمون اندرسون ،وصحيفة نيهيدسافيسين،
وآرني يولليوم ، وصحيفة بي تي، وجان جينسن، وصحيفة اكسترا بلاديت وجاكوب
هويير، وصحيفة ميتواكسبرس ، وهينريك باي ، وصحيفة يوربان ، وتورسن بيجيرري
راسموسين ، وصحيفة 24 تيمر خمس تهم.
والتهم هي إطالة اللسان على أرباب الشرائع من الأنبياء خلافا للمادة (273)
من قانون العقوبات، نشر مطبوعات ومخطوطات ورسوم من شأنها أن تؤدي إلى
اهانة الشعور الديني لدى المسلمين خلافا للمادة (275/1) من قانون العقوبات ،
الذم والقدح بواسطة المطبوعات خلافا للمادة (189/4) من قانون العقوبات ،
تحقير وقدح وذم الديانة الإسلامية والإساءة إليها والإساءة إلى النبي محمد
صلى الله عليه وسلم، بالكتابة والرسم والصور واهانة الشعور الديني لدى
المسلمين وإثارة النعرات المذهبية والعنصرية خلافا للمادة (28/أ،ب،ج) من
قانون المطبوعات والنشر رقم (8) لسنة 1998 وتعديلاته ، مخالفة أحكام المادة
(28) من قانون المعاملات الإلكترونية رقم (85) لسنة 2001 والمتمثلة
بمعاقبة كل من يرتكب فعلا يشكل جريمة بموجب التشريعات النافذة بواسطة
استخدام الوسائل الإلكتروينة.
وقال رئيس "حملة رسول الله يوحدنا" الدكتور زكريا الشيخ في مؤتمر صحافي
عقده في قصر العدل عقب جلسة للمحكمة الاحد إن القضاء الأردني خرج من حدود
الوطن لملاحقة هؤلاء المجرمين الإرهابيين الذين يحاولون أن يوصلوا الأمم
إلى مرحلة صدام الحضارات.
وقال الشيخ ان الذين أساءوا إلى الرسول ومنهم النائب الهولندي المتطرف
فيلدر، الذين وصفوا أمة الإسلام بأنها أمة إرهاب سنعامله كمسلمين حضاريين
وسنأتي بهم إلى الأردن عن طريق القانون الدولي الذي يعتبر الآن على المحك،
مؤكدا أن القضاء الأردني نزيه، مضيفا ان الحملة أردنية شعبية تمثل نواب
ووزراء وإعلاميين ونقابيين ورجال دين مسيحيين.
من جهته اكد محامي الحملة طارق الحوامدة، انه تم إحالة الدعوة إلى محكمة
بداية جزاء عمان وتم الظن على الاظناء بتهم إطالة اللسان على أرباب الشرائع
من الأنبياء خلافا للمادة (273) من قانون العقوبات.
وأوضح الحوامدة ان نشر مطبوعات ومخطوطات ورسوم من شأنها أن تؤدي إلى اهانة
الشعور الديني لدى المسلمين خلافا للمادة (275/1) من قانون العقوبات،
وكذلك الذم والقدح بواسطة المطبوعات خلافا للمادة (189/4) من قانون
العقوبات.
وبين الحوامدة ان تحقير وقدح وذم الديانة الإسلامية والإساءة إليها
والإساءة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بالكتابة والرسم والصور
واهانة الشعور الديني لدى المسلمين وإثارة النعرات المذهبية والعنصرية
يخالف المادة (28/أ،ب،ج) من قانون المطبوعات والنشر رقم (8) لسنة 1998
وتعديلاته.
وأضاف الحوامدة ان ذلك يعد مخالفة لإحكام المادة (28) من قانون المعاملات
الإلكترونية رقم (85) لسنة 2001 والمتمثلة بمعاقبة كل من يرتكب فعلا يشكل
جريمة بموجب التشريعات النافذة بواسطة استخدام الوسائل الالكترونية.
من جهته قدم المشتكي عضو الحملة الدكتور تيسير الفتياني ، الشكر إلى
القضاء الأردني، مشيراً ان مذكرات المثول رسالة داخلية كبيرة مفادها بان كل
المفسدين ستنالهم يد القضاء وسيحاكمون قريبا، وانها رسالة خارجية إلى كل
الذين أساءوا للرسول في هولندا والدنمارك ستتم محاكمتهم أمام القضاء
الأردني النزيه ووضعهم في قفص الاتهام. وأكد الفتياني إن الإساءة للرسول
صلى الله عليه وسلم إساءة لكل مسلم ومسيحي وعربي وإساءة للأمة جمعاء،
مبيناً أن آلاف من البشر إشهروا إسلامهم عندما علموا بحقيقة الرسول صلى
الله عليه وسلم. واوضح ان القضاء الأردني سيقوم بمنافسة القضاء الدولي في
الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم.
من جانبه قال عضو اللجنة المركزية لمجلس كنائس العالم الدكتور عودة قواس
(شاهد ادعاء) ، ان الإساءة للنبي هي إساءة للمسيح وأي إساءة لأي دين إساءة
للأمة جمعاء ،موكداً إننا في الأردن لا يوجد فرق على أساس الدين، وهذا ما
تعلمناه من القيادة الهاشمية.
وبين النائب السابق عضو اللجنة الدكتور علي الضلاعين، أن المسلمين لن
يستخدموا التطرف مع المسيئين، مؤكدا أن نقف أمام قصر العدل ونعلن للعالم
أننا أناس معتدلون ومسالمون من غير تطرف.
وشكر الدكتور الضلاعين القضاء الأردني، واصفاً الحدث بـ "اللحظة التاريخية
الهامة" على ملاحقته المتطرف المجرم النائب في البرلمان الهولندي، مبيناً
أن ما قام به المتطرف الهولندي يشكل أزمة علاقة بين العرب وبين تلك الدول
ويجب على أصحاب العقول والضمير أن لا يسمحوا لهؤلاء المتطرفين بالقيام بمثل
هذه الأعمال، مؤكدا "انه من حقنا الدفاع عن النبي الكريم وعن كافة
الأنبياء".
بدوره ثمن عضو اللجنة والباحث في الحركات الإسلامية مروان شحادة ،الطرق
الحضارية والمتابعة الحثيثة والجهد الكبير لرفع القضايا على المسيء للرسول
صلى الله عليه وسلم، وتقديمها للقضاء الأردني ليلاقي المجرم المحاكمة
العادلة في المحاكم الأردنية.
وأكد شحادة أن حرية الرأي والتعبير تنتهي حين يكون هناك إساءة للآخرين،
وأنه سيتم التعميم عن هؤلاء المجرمين عن طريق الشرطة الدولية للمثول أمام
القضاء الأردني وعند صدور الأحكام بحقهم ستتم ملاحقتهم في بلدانهم. وثمنت
الحملة قرار محكمة جزاء بداية عمان القاضي بمثول الأظناء المتهمين بالإساءة
إلى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، من خلال نشر رسومات كاريكاتورية
مشينة، يهدفون من خلالها إيصال الشعوب والأمم وأتباع الديانتين الإسلامية
والمسيحية إلى الصدام المباشر لخدمة أهدافهم الإرهابية التدميرية وذلك من
خلال صناعة الفتن والاستهزاء بالدين الإسلامي وبرموزه كلها، وإهانة الشعور
الديني لدى جميع المسلمين عرباً وعجماً. وطالبت الحملة بإصدار القرار
القاضي بالظن على المشتكى عليهم وإحالتهم إلى المحكمة المختصة لتحديد
مجازتهم سندا لأحكام القانون.
وقدرت الحملة عالياً الجهود التي بذلها ويبذلها القضاء الأردني، في
الإجراءات التي اتخذها منذ بداية هذه القضية لملاحقة هؤلاء المتطرفين،
لمنعهم من الاستمرار في الإساءات المشينة، والتحريض على الكراهية والعنصرية
بحق الإسلام والمسلمين في أنحاء العالمً، وفي الدول الأوروبية بشكل خاص.
بترا