طالبت منظمة مجاهدي خلق المعارضة الإيرانية بتحقيق دولي حول هجوم قوات
الأمن العراقية على معسكر أشرف في الثامن من أبريل/نيسان حيث قتل 34
شخصا.واعتبرت مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، التي
تعد الواجهة السياسية لحركة مجاهدي خلق، أن تعيين ممثل لمجلس الأمن الدولي
لإجراء "تحقيق محايد" يعد أمرا ضروريا لإجراء تحقيق كامل مستقل شفاف
وحيادي حول "مجزرة أشرف".
واتهمت رجوي الحكومة العراقية بعدم
الكفاءة لإجراء تحقيق, قائلة إن "نتيجة تحقيق يقوم به مجرمون حول الجرائم
التي ارتكبوها واضحة سلفا".
يشار إلى أن الأمم المتحدة أكدت الخميس
الماضي سقوط 34 قتيلا بعد هجوم للجيش العراقي على معسكر أشرف الواقع على
مسافة 80 كلم شمال بغداد، حيث يقيم منذ ثمانينيات القرن الماضي حوالي 3500
عضو في مجاهدي خلق.
وقد أعلنت السلطات العراقية من جانبها أنها
ستجري "تحقيقا حول هذه القضية", وقالت إن ثلاثة فقط قتلوا وإن آخرين توفوا
قبل تحرك القوات العراقية. وتقول السلطات العراقية أيضا إن القتلى سقطوا
"عندما ردت قوات الأمن على السكان الذين قذفوها بالحجارة ووجهوا لها
تهديدات أثناء عملية لاستعادة أراض من المعسكر وإعادتها لمزارعين".
وكانت
كبيرة مسؤولي الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي قد دعت الجمعة
الماضي لتحقيق مستقل, وتحدثت عن وجود سبع سيدات أو أكثر ضمن القتلى. وقالت
"معظم القتلى أطلقت النار عليه والبعض سحق على ما يبدو حتى الموت ربما
بسيارات".
طلب أميركي
من جهتها طالبت الولايات المتحدة قوات الأمن العراقية والمعارضين الإيرانيين في معسكر أشرف بالتزام الهدوء.
وشدد
نائب وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط جيفري ويتمان أثناء
زيارة للعراق على الحاجة لضبط النفس من الجانبين لمنع وقوع أعمال عنف
جديدة.
يشار إلى أن عملية مماثلة قامت بها قوات الأمن العراقية في 2009 أدت إلى سقوط عشرات القتلى في معسكر أشرف.
الأمن العراقية على معسكر أشرف في الثامن من أبريل/نيسان حيث قتل 34
شخصا.واعتبرت مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، التي
تعد الواجهة السياسية لحركة مجاهدي خلق، أن تعيين ممثل لمجلس الأمن الدولي
لإجراء "تحقيق محايد" يعد أمرا ضروريا لإجراء تحقيق كامل مستقل شفاف
وحيادي حول "مجزرة أشرف".
واتهمت رجوي الحكومة العراقية بعدم
الكفاءة لإجراء تحقيق, قائلة إن "نتيجة تحقيق يقوم به مجرمون حول الجرائم
التي ارتكبوها واضحة سلفا".
يشار إلى أن الأمم المتحدة أكدت الخميس
الماضي سقوط 34 قتيلا بعد هجوم للجيش العراقي على معسكر أشرف الواقع على
مسافة 80 كلم شمال بغداد، حيث يقيم منذ ثمانينيات القرن الماضي حوالي 3500
عضو في مجاهدي خلق.
وقد أعلنت السلطات العراقية من جانبها أنها
ستجري "تحقيقا حول هذه القضية", وقالت إن ثلاثة فقط قتلوا وإن آخرين توفوا
قبل تحرك القوات العراقية. وتقول السلطات العراقية أيضا إن القتلى سقطوا
"عندما ردت قوات الأمن على السكان الذين قذفوها بالحجارة ووجهوا لها
تهديدات أثناء عملية لاستعادة أراض من المعسكر وإعادتها لمزارعين".
وكانت
كبيرة مسؤولي الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي قد دعت الجمعة
الماضي لتحقيق مستقل, وتحدثت عن وجود سبع سيدات أو أكثر ضمن القتلى. وقالت
"معظم القتلى أطلقت النار عليه والبعض سحق على ما يبدو حتى الموت ربما
بسيارات".
طلب أميركي
من جهتها طالبت الولايات المتحدة قوات الأمن العراقية والمعارضين الإيرانيين في معسكر أشرف بالتزام الهدوء.
وشدد
نائب وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط جيفري ويتمان أثناء
زيارة للعراق على الحاجة لضبط النفس من الجانبين لمنع وقوع أعمال عنف
جديدة.
يشار إلى أن عملية مماثلة قامت بها قوات الأمن العراقية في 2009 أدت إلى سقوط عشرات القتلى في معسكر أشرف.