اتهمت المعارضة
الإيرانية رئيس الوزراء العراق نوري المالكي بالمسؤولية الشخصية عن هجوم
القوات العراقية على معسكر أشرف الذي يؤوي آلاف الإيرانيين المعارضين في
العراق، وهو الهجوم الذي تسبب بمقتل 34 منهم وإصابة عدد كبير
آخر.وعرض مسؤولون
في المعارضة الإيرانية في مؤتمر صحفي
بباريس وثيقة تثبت أن الهجوم على المعسكر كان مبيتا على أعلى مستويات
القيادة العراقية. ويؤوي المعسكر ما يقارب 3500 شخص من أعضاء منظمة مجاهدي
خلق، تم الاتفاق مع القوات الأميركية عقب غزو العراق عام 2003 على إبقائهم
في المعسكر لاجئين، بعد نزع سلاحهم.
وحضر المؤتمر كل من السادة جاك
آتالي مستشار الرئيس ميتران الراحل وباتريك بودوئن الرئيس الفخري للاتحاد
الدولي لجمعيات حقوق الإنسان وفرانسوا سر المدير التنفيذي للجنة الدولية
للحقوقيين للدفاع عن أشرف.
وقالت منظمة مجاهدي خلق في بيان تلقت
الجزيرة نت نسخة منه إن هذه الوثيقة السرية للغاية والعائدة للجيش العراقي
التي وقعها "قائد الفرقة الخامسة ضياء كاظم دنبوس تثبت أن الهجوم على مخيم
أشرف في الثامن من الشهر الجاري كان مخططا له ومبيتا من قبل أعلى مستويات
القيادة، وكان يهدف إلى إزالة مخيم أشرف وقتل سكانه جماعيا".
وذكرت أن رئيس
لجنة السلام في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مهدي أبريشمجي عرض في
المؤتمر الصحفي بباريس وثيقة سرية للغاية وردت للمقاومة الإيرانية من داخل
النظام الإيراني.
وأكدت أن لديها وثائق محددة ودامغة
ستقدمها للمحكمة تظهر أن "الهجوم نفذ بأمر من رئيس الوزراء العراقي نوري
المالكي ومكتبه هما اللذان يصدران الأوامر مباشرة للفرقة الخامسة وسائر
الأطراف المعنية بشن الهجوم، بحيث لم يكن حتى رئيس أركان الجيش على علم
بالموضوع".
وأضافت أنه "طبقا لهذه الوثيقة يصف قائد الفرقة الخامسة
للجيش العراقي في يوم 18 أبريل/نيسان 2011 وفي توجيه سري سكان مخيم أشرف
بـ"العدو"، ويكلف خمسة من أفواج الفرقة وكتائبها باحتلال أجزاء من المخيم
باستخدام القوة ودحر كل مقاومة عنوة وبقوة".
وأكدت أن "هذه المهمة
التي أوكلها المالكي إلى الفرقة الخامسة أسفرت عن مقتل 34 من سكان مخيم
أشرف وإصابة 350 منهم بجروح"، وقالت إن قوة "القدس" شاركت مباشرة في
التخطيط لهذه العملية.
كما حذرت من هجوم جديد على المعسكر وسكانه،
مشيرة إلى أن السلطات العراقية أنجزت ساترا ترابيا بطول ستة كيلومترات على
طول الجانب الشمالي للشارع الرئيسي في أشرف، ونصبت نقاط رصد ومراقبة، وشددت
على أن هذا الساتر عادة يبنى في جبهات الحرب التقليدية.
وطالبت منظمة
مجاهدي خلق المجموعة الدولية بتعيين ممثل خاص عن مجلس الأمن الدولي
للتحقيق في الهجوم على معسكر أشرف، وبوضعه تحت الحماية الدولية، وبسحب
الجنود العراقيين من محيطه.
الإيرانية رئيس الوزراء العراق نوري المالكي بالمسؤولية الشخصية عن هجوم
القوات العراقية على معسكر أشرف الذي يؤوي آلاف الإيرانيين المعارضين في
العراق، وهو الهجوم الذي تسبب بمقتل 34 منهم وإصابة عدد كبير
آخر.وعرض مسؤولون
في المعارضة الإيرانية في مؤتمر صحفي
بباريس وثيقة تثبت أن الهجوم على المعسكر كان مبيتا على أعلى مستويات
القيادة العراقية. ويؤوي المعسكر ما يقارب 3500 شخص من أعضاء منظمة مجاهدي
خلق، تم الاتفاق مع القوات الأميركية عقب غزو العراق عام 2003 على إبقائهم
في المعسكر لاجئين، بعد نزع سلاحهم.
وحضر المؤتمر كل من السادة جاك
آتالي مستشار الرئيس ميتران الراحل وباتريك بودوئن الرئيس الفخري للاتحاد
الدولي لجمعيات حقوق الإنسان وفرانسوا سر المدير التنفيذي للجنة الدولية
للحقوقيين للدفاع عن أشرف.
وقالت منظمة مجاهدي خلق في بيان تلقت
الجزيرة نت نسخة منه إن هذه الوثيقة السرية للغاية والعائدة للجيش العراقي
التي وقعها "قائد الفرقة الخامسة ضياء كاظم دنبوس تثبت أن الهجوم على مخيم
أشرف في الثامن من الشهر الجاري كان مخططا له ومبيتا من قبل أعلى مستويات
القيادة، وكان يهدف إلى إزالة مخيم أشرف وقتل سكانه جماعيا".
وذكرت أن رئيس
لجنة السلام في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مهدي أبريشمجي عرض في
المؤتمر الصحفي بباريس وثيقة سرية للغاية وردت للمقاومة الإيرانية من داخل
النظام الإيراني.
وأكدت أن لديها وثائق محددة ودامغة
ستقدمها للمحكمة تظهر أن "الهجوم نفذ بأمر من رئيس الوزراء العراقي نوري
المالكي ومكتبه هما اللذان يصدران الأوامر مباشرة للفرقة الخامسة وسائر
الأطراف المعنية بشن الهجوم، بحيث لم يكن حتى رئيس أركان الجيش على علم
بالموضوع".
وأضافت أنه "طبقا لهذه الوثيقة يصف قائد الفرقة الخامسة
للجيش العراقي في يوم 18 أبريل/نيسان 2011 وفي توجيه سري سكان مخيم أشرف
بـ"العدو"، ويكلف خمسة من أفواج الفرقة وكتائبها باحتلال أجزاء من المخيم
باستخدام القوة ودحر كل مقاومة عنوة وبقوة".
وأكدت أن "هذه المهمة
التي أوكلها المالكي إلى الفرقة الخامسة أسفرت عن مقتل 34 من سكان مخيم
أشرف وإصابة 350 منهم بجروح"، وقالت إن قوة "القدس" شاركت مباشرة في
التخطيط لهذه العملية.
كما حذرت من هجوم جديد على المعسكر وسكانه،
مشيرة إلى أن السلطات العراقية أنجزت ساترا ترابيا بطول ستة كيلومترات على
طول الجانب الشمالي للشارع الرئيسي في أشرف، ونصبت نقاط رصد ومراقبة، وشددت
على أن هذا الساتر عادة يبنى في جبهات الحرب التقليدية.
وطالبت منظمة
مجاهدي خلق المجموعة الدولية بتعيين ممثل خاص عن مجلس الأمن الدولي
للتحقيق في الهجوم على معسكر أشرف، وبوضعه تحت الحماية الدولية، وبسحب
الجنود العراقيين من محيطه.