تحركت الحكومة المصرية لنزع فتيل التوتر في محافظة قنا بجنوب البلاد,
الذي تصاعد إثر تعيين محافظ مسيحي على رأس المحافظة التي شهدت احتجاجات
بدأت منذ أيام.وفي هذا السياق, أرسلت الحكومة
المصرية وزير
الداخلية منصور العيسوي ووزير التنمية المحلية محسن النعماني, حيث التقيا
مع ممثلي التيارات الإسلامية وهيئات المجتمع المدني ورموز القبائل داخل مقر
قيادة قطاع قنا العسكري.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن الأزمة
شهدت بوادر انفراج, مشيرة إلى أن الوزيرين وعدا بنقل مطالب المحتجين إلى
المجلس العسكري ورئيس الحكومة والتوصل لحل يرضى المحتجين خلال ساعات، وأكدا
في حديثهما للمحتجين أنه "لن يفرض عليكم ما لا تريدون".
بدوره أكد
المتحدث باسم المحتجين الشيخ قرشي سلامة أثناء اللقاء أن "غلق الطرق ومنع
حركة القطارات ليس من الإسلام ولا من عادات أهل صعيد مصر، وأن المحتجين
اضطروا لذلك للفت انتباه قيادات المجلس العسكري والحكومة لمطالبهم".
وردا على ذلك, وعد المحتجون بفتح الطرق وإعادة حركة القطارات إلى طبيعتها مقابل وفاء الحكومة بما وعد به الوزيران.
وقد
شهدت قنا على مدى الأيام الأربعة الماضية مظاهرات نظمتها تيارات سلفية
وجماعة الإخوان المسلمين احتجاجا على تعيين محافظ مسيحي لقنا.
واعتصم الآلاف في
الأيام الماضية أمام مبنى المحافظة مرددين شعارات دينية تندد بقرار تعيين
اللواء عماد ميخائيل محافظا لقنا ومطالبين بتعيين محافظ مسلم بدلا منه،
وهددوا بمنع المحافظ المسيحي الجديد من دخول المحافظة والحيلولة دون تمكينه
من القيام بمهام عمله محافظا.
وقد تسبب ذلك بقطع حركة القطارات
والطرق السريعة بين القاهرة وأسوان، حيث أقام المعتصمون خيامهم, وأصيبت
محطات سكك حديد أسوان والأقصر وقنا بالشلل التام، وتسبب توقف حركة القطارات
بحالة من الاستياء والغضب من قبل المواطنين الراغبين بالسفر للعمل
والعلاج.
يذكر أن تعيين ميخائيل وهو ضابط بالشرطة جاء خلفا للمحافظ المسيحي السابق مجدي أيوب والذي عيّن في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك.
الذي تصاعد إثر تعيين محافظ مسيحي على رأس المحافظة التي شهدت احتجاجات
بدأت منذ أيام.وفي هذا السياق, أرسلت الحكومة
المصرية وزير
الداخلية منصور العيسوي ووزير التنمية المحلية محسن النعماني, حيث التقيا
مع ممثلي التيارات الإسلامية وهيئات المجتمع المدني ورموز القبائل داخل مقر
قيادة قطاع قنا العسكري.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن الأزمة
شهدت بوادر انفراج, مشيرة إلى أن الوزيرين وعدا بنقل مطالب المحتجين إلى
المجلس العسكري ورئيس الحكومة والتوصل لحل يرضى المحتجين خلال ساعات، وأكدا
في حديثهما للمحتجين أنه "لن يفرض عليكم ما لا تريدون".
بدوره أكد
المتحدث باسم المحتجين الشيخ قرشي سلامة أثناء اللقاء أن "غلق الطرق ومنع
حركة القطارات ليس من الإسلام ولا من عادات أهل صعيد مصر، وأن المحتجين
اضطروا لذلك للفت انتباه قيادات المجلس العسكري والحكومة لمطالبهم".
وردا على ذلك, وعد المحتجون بفتح الطرق وإعادة حركة القطارات إلى طبيعتها مقابل وفاء الحكومة بما وعد به الوزيران.
وقد
شهدت قنا على مدى الأيام الأربعة الماضية مظاهرات نظمتها تيارات سلفية
وجماعة الإخوان المسلمين احتجاجا على تعيين محافظ مسيحي لقنا.
واعتصم الآلاف في
الأيام الماضية أمام مبنى المحافظة مرددين شعارات دينية تندد بقرار تعيين
اللواء عماد ميخائيل محافظا لقنا ومطالبين بتعيين محافظ مسلم بدلا منه،
وهددوا بمنع المحافظ المسيحي الجديد من دخول المحافظة والحيلولة دون تمكينه
من القيام بمهام عمله محافظا.
وقد تسبب ذلك بقطع حركة القطارات
والطرق السريعة بين القاهرة وأسوان، حيث أقام المعتصمون خيامهم, وأصيبت
محطات سكك حديد أسوان والأقصر وقنا بالشلل التام، وتسبب توقف حركة القطارات
بحالة من الاستياء والغضب من قبل المواطنين الراغبين بالسفر للعمل
والعلاج.
يذكر أن تعيين ميخائيل وهو ضابط بالشرطة جاء خلفا للمحافظ المسيحي السابق مجدي أيوب والذي عيّن في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك.