The File News
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
The File News

موقع الملف الاخباري اخبار التعليم العربي اخبار اقتصاديه في الوطن العربي لحظه بلحظخ اخبار اليوم بدقيقه بدقيقه واحده

google adv

سحابة الكلمات الدلالية

كيف وصلت الينا


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

اخبار عربية » سورية: تقارير عن سقوط قتلى خلال تشييع ضحايا احتجاجات الجمعة

2 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

ayaa

ayaa
عضو مميز
عضو مميز

أفادت روايات شهود عيان بسقوط المزيد من الضحايا يوم السبت خلال تشييع
قتلى احتجاجات أمس الجمعة في سورية.وقال شاهد عيان لبي بي سي إن خمسة أشخاص
على الأقل قتلوا حين


أطلقت قوات الأمن الموجودة المتمركزة على
إحدى نقاط التفتيش في الطريق المؤدية إلى بلدة ازرع النار على وفد من مدينة
درعا كان ينوي الوصول إلى البلدة للمشاركة في الجنازات.

وكان ناشط حقوقي قد ذكر أن عشرات الآلاف قد انطلقوا من مدينة درعا والقرى
المجاورة لها ـ في 150 حافلة ـ نحو ازرع للمشاركة في تشييع جنازات 18 شخصا
قتلوا في البلدة بيد قوات الأمن وفقا لناشطين حقوقيين.

وأضاف الناشط أن معظم المحلات التجارية في درعا قد أغلقت أبوابها حدادا على
القتلى وأن تظاهرة كبيرة ستنطلق ضد النظام بعد تشييع الجنازات.

ونقلت وكالة فرانس برس عن شهود أن ثلاثة أشخاص قتلوا في دوما قرب دمشق
برصاص "قناصة" متمركزين على سطوح المباني اثناء مراسم تشييع ضحايا قتلوا
الجمعة.

وشهدت سورية السبت تشييع جنازات العشرات الذين قتلوا في التظاهرات الدامية التي اجتاحت مناطق عديدة في البلاد الجمعة.

من جهة أخرى قال مراسل بي بي سي عساف عبود إن حشودا كبيرة شاركت في منطقة
الحجر الأسود قرب دمشق في تشييع جنازة أحد القتلى ويدعى ناصر الحوري، وذلك
دون وقوع أي اشتباكات مع رجال الأمن التي كانت موجودة بالمكان.

وكان أهالي المنطقة قد شيعوا الجمعة جثث ثلاثة أشخاص قتلوا في المظاهرات التي شهدتها المنطقة الحجر الأسود.

وكانت 6 جماعات معنية بحقوق الإنسان بما فيها المنظمة الوطنية لحقوق
الإنسان قد أعلنت مقتل أكثر من 76 متظاهرا أمس الجمعة في اشد أيام
الاحتجاجات دموية.

ودعت هذه الجماعات الحكومة السورية لتشكيل لجنة تحقيق قضائية "لمحاسبة
أولئك الذين أطلقوا الرصاص على المتظاهرين وإلى إطلاق سراح جميع المعتقلين
السياسيين".

وأضافت هذه الجماعات في بيان أصدرته السبت أن الحصيلة الأكبر لقتلى الجمعة
كانت في حمص حيث قتل فيها 19 شخصا، تليها بلدة إزرع وذلك بإطلاق النار
عليهم.

إلا أن وكالة الأنباء السورية الرسمية حددت عدد القتلى بعشرة أشخاص فقط
قائلة إنهم قتلوا في اشتباكات بين متظاهرين وبعض المارة، وإن قوات الأمن
تدخلت باستخدام القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه.

وتدلل اشتباكات الجمعة على أن الإصلاحات التي أعلن عنها في سوريا الخميس لم
تنجح في كبح جماح الاحتجاجات الشديدة التي تعم البلاد منذ نحو شهر.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد أصدر مراسم تشريعية تقضي بإلغاء محكمة
أمن الدولة العليا، وهي محكمة استثنائية لم ينص عليها الدستور السوري،
وبتنظيم حق التظاهر السلمي للمواطنين، بوصفه "حقاً من حقوق الإنسان
الأساسية التي كفلها الدستور."

ورأى معارضون ان هذه المراسم "غير كافية" ولا تلبي الا جزءا يسيرا من المطالب، مؤكدين ان الشارع السوري "لن يقف عند هذا الحد".

من جهته رفض مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري ما أسماه
"التحريض الأمريكي البريطاني ضد سورية المرتبط بأجندات لا علاقة لها
بالإصلاح لا من قريب ولا من بعيد".

وكان الجعفري يرد على تصريحات لساسة عالميين تتهم الحكم السوري باستخدام العنف المفرط في تفريق المتظاهرين.

وكانت الولايات المتحدة قد اتهمت سورية باستخدام العنف المفرط والصارخ ضد
المشاركين في مظاهرات سلمية وبالسعي للحصول على مساعدة ايرانية لاخماد
الاحتجاجات التي دامت أكثر من شهر.

وندد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشدة بأعمال العنف، وقال في بيان رسمي
إن "هذا الاستخدام المروع للعنف ضد المظاهرات يجب ان يتوقف فورا".

واعتبر أن الرئيس السوري "رفض احترام حقوق المتظاهرين واستخدم بدل ذلك نفس الاساليب التي يستخدمها حلفاؤه الايرانيون".

ورأى أوباما ان اعمال العنف هذه تدل على ان اعلان النظام السوري رفع حال الطوارئ لم يكن "جديا".

وفي نيويورك أدان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون السلطات السورية
"لقتلها العشرات من المتظاهرين" خلال الاحتجاجات الواسعة، ودعا إلى تحقيق
مستقل في تلك الاعمال يتمتع بالشفافية والنزاهة.

وقال فرحان حق المتحدث باسم كي مون ان على حكومة الرئيس السوري "احترام
حقوق الانسان، ومنها الحق في التعبير والتظاهر السلمي، والحق في اعلام حر".

وأضاف بان كي مون في البيان الصادر عنه أن "الحوار الشامل والتطبيق الفعلي
للاصلاحات وحده يمكن ان يلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري ويؤمن السلام
الاجتماعي والنظام".

من جهته، اكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ انه "قلق للغاية من
الانباء بشأن القتلى والجرحى في انحاء سوريا". وقال "ادين عمليات القتل غير
المقبولة التي ترتكبها قوات الامن بحق المتظاهرين".

ودعا هيغ قوات الامن السورية الى "ضبط النفس بدلا من ممارسة القمع"، كما
دعا السلطات السورية الى "احترام حق الشعب في التظاهر السلمي" و"تلبية
المطالب الشرعية للشعب السوري".

وأكد الوزير البريطاني ضرورة تطبيق الاصلاحات السياسية دون تأخير والغاء قانون الطوارئ بالفعل وليس بالقول فقط".

وفي باريس, قالت وزارة الخارجية الفرنسية إنها "قلقة للغاية حيال الوضع في
سورية والمعلومات التي تتحدث عن سقوط العديد من القتلى في مدن مختلفة من
البلاد وتدين اعمال العنف هذه".

واكدت الخارجية الفرنسية ضرورة "كشف حقيقة هذه الجرائم وتحديد المسؤولين
عنها واعتقالهم واحالتهم للمحاكمة", لكنها دعت في الوقت نفسه السلطات
السورية الى "التخلي عن استخدام العنف ضد مواطنيها".

وكان الرئيس السوري قد أصدر مراسيم تشريعية تقضي بإلغاء محكمة أمن الدولة
العليا، وهي محكمة استثنائية لم تكن واردة في الدستور السوري، وبتنظيم حق
التظاهر السلمي للمواطنين، بوصفه "حقاً من حقوق الإنسان الأساسية التي
كفلها الدستور."

ورأى معارضون ان هذه المراسيم اجراءات "غير كافية" ولا تلبي الا جزءا يسيرا
من المطالب، مؤكدين ان الشارع السوري "لن يقف عند هذا الحد".

http://www.imissyoulovers.com/t8379-topic#34806

فراشه

فراشه
عضو نشيط
عضو نشيط

شكرا على الخبر

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى