سوريا: 15 قتيلا على الأقل في الجمعة العظيمة
من احتجاجات الجمعة العظيمة في بانياس شمال سوريا
وكالات
من احتجاجات الجمعة العظيمة في بانياس شمال سوريا
افاد ناشطون حقوقيون وشهود عيان ان
خمسة عشر شخصا على الاقل قتلوا واصيب العشرات الجمعة لدى قيام قوات الامن
السورية باطلاق النيران لتفريق متظاهرين في عدة مدن.
وبحسب المصادر، سقط ثمانية قتلى في مدينة ازرع في محافظة درعا وقتيل تاسع
في مدينة الحراك في المحافظة نفسها بينما قتل ستة اخرون في مدينة دوما
القريبة من دمشق.
وافاد الناشطون والشهود عن سقوط عشرات الجرحى ايضا لدى اطلاق قوات الامن السورية النار لتفريق متظاهرين.
وتحدثت معلومات من مصادر حقوقية لم يتسن التاكد منها بعد عن سقوط عدد اخر
من القتلى والجرحى في مدينة حمص ومناطق المعضمية وزملكا والقابون في دمشق.
خمسة عشر شخصا على الاقل قتلوا واصيب العشرات الجمعة لدى قيام قوات الامن
السورية باطلاق النيران لتفريق متظاهرين في عدة مدن.
وبحسب المصادر، سقط ثمانية قتلى في مدينة ازرع في محافظة درعا وقتيل تاسع
في مدينة الحراك في المحافظة نفسها بينما قتل ستة اخرون في مدينة دوما
القريبة من دمشق.
وافاد الناشطون والشهود عن سقوط عشرات الجرحى ايضا لدى اطلاق قوات الامن السورية النار لتفريق متظاهرين.
وتحدثت معلومات من مصادر حقوقية لم يتسن التاكد منها بعد عن سقوط عدد اخر
من القتلى والجرحى في مدينة حمص ومناطق المعضمية وزملكا والقابون في دمشق.
وأطلق المتظاهرون في سوريا على هذه الجمعة اسم "الجمعة العظيمة".
وقال ناشط حقوقي ان شاحنات تحمل جنودا
ومركبات مجهزة بالمدافع الآلية شوهدت على الطريق السريع بين دمشق وحمص التي
أصبحت بؤرة جديدة للاحتجاجات.
وقال اثنان من الشهود إن جنودا في مجموعات من خمسة أفراد قاموا بدوريات
راجلة في شوارع حمص خلال الليل. وقال إنه كان هناك أيضا أفراد أمن بملابس
مدنية وآخرون يرتدون زيا مموها.
وقال أحد سكان دمشق إن الشرطة أقامت حواجز في أرجاء العاصمة أثناء الليل
وإن قوات الأمن انتشرت كذلك عند مداخل المدينة لمنع تدفق المحتجين من
الضواحي على ما يبدو.
وقال آخر إن حافلات للجيش أنزلت أفراد أمن يرتدون ملابس رياضية إلى الشوارع المؤدية إلى ميدان العباسيين.
وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الانسان ان الأسد "لديه
فرصة اثبات نواياه بالسماح للاحتجاجات بأن تمضي قدما دون قمع عنيف."
وقال جو ستورك نائب مدير المنظمة للشرق الاوسط "الإصلاحات لن يكون لها
مغزى إلا إذا كفت أجهزة الأمن السورية عن اطلاق النار على المحتجين
واحتجازهم وتعذيبهم."
وجاءت خطوة الغاء حالة الطوارئ بعد نمط صار معتادا منذ بدء الاضطرابات قبل
شهر وهو التعهد بإجراء اصلاحات قبل يوم الجمعة الذي تكون فيه المظاهرات في
أقوى حالاتها والتي تعقبها حملة من الاجراءات الأمنية الصارمة.
وأنحت السلطات السورية باللائمة على جماعات مسلحة ومتسللين ومنظمات سنية
متشددة في إثارة العنف خلال المظاهرات بإطلاق النار على مدنيين وعلى قوات
أمن.
ولم تستخدم معظم الدول الغربية والعربية لهجة حادة في انتقاد الحملة
الامنية التي سقط فيها قتلى في سوريا خوفا من زعزعة استقرار البلاد التي
تلعب دورا استراتيجيا في كثير من الصراعات بالشرق الأوسط.
ومركبات مجهزة بالمدافع الآلية شوهدت على الطريق السريع بين دمشق وحمص التي
أصبحت بؤرة جديدة للاحتجاجات.
وقال اثنان من الشهود إن جنودا في مجموعات من خمسة أفراد قاموا بدوريات
راجلة في شوارع حمص خلال الليل. وقال إنه كان هناك أيضا أفراد أمن بملابس
مدنية وآخرون يرتدون زيا مموها.
وقال أحد سكان دمشق إن الشرطة أقامت حواجز في أرجاء العاصمة أثناء الليل
وإن قوات الأمن انتشرت كذلك عند مداخل المدينة لمنع تدفق المحتجين من
الضواحي على ما يبدو.
وقال آخر إن حافلات للجيش أنزلت أفراد أمن يرتدون ملابس رياضية إلى الشوارع المؤدية إلى ميدان العباسيين.
وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الانسان ان الأسد "لديه
فرصة اثبات نواياه بالسماح للاحتجاجات بأن تمضي قدما دون قمع عنيف."
وقال جو ستورك نائب مدير المنظمة للشرق الاوسط "الإصلاحات لن يكون لها
مغزى إلا إذا كفت أجهزة الأمن السورية عن اطلاق النار على المحتجين
واحتجازهم وتعذيبهم."
وجاءت خطوة الغاء حالة الطوارئ بعد نمط صار معتادا منذ بدء الاضطرابات قبل
شهر وهو التعهد بإجراء اصلاحات قبل يوم الجمعة الذي تكون فيه المظاهرات في
أقوى حالاتها والتي تعقبها حملة من الاجراءات الأمنية الصارمة.
وأنحت السلطات السورية باللائمة على جماعات مسلحة ومتسللين ومنظمات سنية
متشددة في إثارة العنف خلال المظاهرات بإطلاق النار على مدنيين وعلى قوات
أمن.
ولم تستخدم معظم الدول الغربية والعربية لهجة حادة في انتقاد الحملة
الامنية التي سقط فيها قتلى في سوريا خوفا من زعزعة استقرار البلاد التي
تلعب دورا استراتيجيا في كثير من الصراعات بالشرق الأوسط.
وكالات