خالد شاهين يتسوق في متاجر هارودز في لندن
خبرني- انفردت صحيفة الغد في عدد السبت بنبأ
مشاهدة السجين خالد شاهين المحكوم بالسجن على خلفية قضية فساد مصفاة
البترول، وهو يتجول الجمعة في العاصمة البريطانية، لندن، داخل أسواق هارودز
الشهيرة، برفقة طفل يبلغ من العمر 10 سنوات.
وأكد شهود عيان للصحيفة، وهم أردنيون مقيمون في لندن، أن شاهين يتمتع بصحة جيدة وأنه أمضى عدة ساعات في المتجر العريق.
يذكر أن شاهين يقضي عقوبة السجن لمدة 3 سنوات
بعد إدانته في إطار قضية استقطاب شريك استراتيجي لمشروع توسعة مصفاة
البترول، دين فيها أيضا الوزير السابق عادل القضاة ومدير عام مصفاة البترول
أحمد الرفاعي والمستشار الاقتصادي في رئاسة الوزراء محمد الرواشدة، بتهم
الفساد المالي والإداري واستثمار الوظيفة وعرض الرشوة وقبولها.
وسمحت الحكومة لشاهين بمغادرة سجنه للعلاج في
الولايات المتحدة، لكن مراقبين تفاجأوا بوجوده في لندن، ما أثار موجة
استياء عامة من السماح له بالسفر خارح البلاد من الأساس.
وكان رئيس الوزراء معروف البخيت أكد في وقت
سابق أن 14 من أصل 15 طبيبا من ذوي الخبرة والاختصاص وقعوا تقريرا طبيا
أكدوا خلاله أن حالة شاهين تستدعي العلاج في الخارج، مؤكدا أن حق الإنسان
في الحياة أولى من كافة القضايا الأخرى.
وأوضح البخيت أن الحكومة تمتلك ضمانات كافية
لعودة شاهين. كما كان البخيت سلم في وقت سابق هيئة مكافحة الفساد جميع
الوثائق والتقارير المتعلقة بسفر شاهين للعلاج في الخارج.
وكان مدعي عام محكمة أمن الدولة العميد
القاضي العسكري رائد ازمقنا قرر وضع إشارة الحجز التحفظي على شركات "مجموعة
شاهين للأعمال" و"إنفست كورب" و"أندرو شيبرد"، والتي تعود ملكيتها للسجين
شاهين.
وجاء الحجز على خلفية تورط شاهين في ملف قضية
أخرى متعلقة بدراسات الجدوى الاقتصادية والمالية لمشروع جر مياه الديسي من
قبل صندوق المشاريع التنموية والاستثمارية الخاصة بالقوات المسلحة
والأجهزة الأمنية، والتي تم تحويلها إلى محكمة أمن الدولة بناء على قانون
الجرائم الاقتصادية وبتنسيب من هيئة مكافحة الفساد.
خبرني- انفردت صحيفة الغد في عدد السبت بنبأ
مشاهدة السجين خالد شاهين المحكوم بالسجن على خلفية قضية فساد مصفاة
البترول، وهو يتجول الجمعة في العاصمة البريطانية، لندن، داخل أسواق هارودز
الشهيرة، برفقة طفل يبلغ من العمر 10 سنوات.
وأكد شهود عيان للصحيفة، وهم أردنيون مقيمون في لندن، أن شاهين يتمتع بصحة جيدة وأنه أمضى عدة ساعات في المتجر العريق.
يذكر أن شاهين يقضي عقوبة السجن لمدة 3 سنوات
بعد إدانته في إطار قضية استقطاب شريك استراتيجي لمشروع توسعة مصفاة
البترول، دين فيها أيضا الوزير السابق عادل القضاة ومدير عام مصفاة البترول
أحمد الرفاعي والمستشار الاقتصادي في رئاسة الوزراء محمد الرواشدة، بتهم
الفساد المالي والإداري واستثمار الوظيفة وعرض الرشوة وقبولها.
وسمحت الحكومة لشاهين بمغادرة سجنه للعلاج في
الولايات المتحدة، لكن مراقبين تفاجأوا بوجوده في لندن، ما أثار موجة
استياء عامة من السماح له بالسفر خارح البلاد من الأساس.
وكان رئيس الوزراء معروف البخيت أكد في وقت
سابق أن 14 من أصل 15 طبيبا من ذوي الخبرة والاختصاص وقعوا تقريرا طبيا
أكدوا خلاله أن حالة شاهين تستدعي العلاج في الخارج، مؤكدا أن حق الإنسان
في الحياة أولى من كافة القضايا الأخرى.
وأوضح البخيت أن الحكومة تمتلك ضمانات كافية
لعودة شاهين. كما كان البخيت سلم في وقت سابق هيئة مكافحة الفساد جميع
الوثائق والتقارير المتعلقة بسفر شاهين للعلاج في الخارج.
وكان مدعي عام محكمة أمن الدولة العميد
القاضي العسكري رائد ازمقنا قرر وضع إشارة الحجز التحفظي على شركات "مجموعة
شاهين للأعمال" و"إنفست كورب" و"أندرو شيبرد"، والتي تعود ملكيتها للسجين
شاهين.
وجاء الحجز على خلفية تورط شاهين في ملف قضية
أخرى متعلقة بدراسات الجدوى الاقتصادية والمالية لمشروع جر مياه الديسي من
قبل صندوق المشاريع التنموية والاستثمارية الخاصة بالقوات المسلحة
والأجهزة الأمنية، والتي تم تحويلها إلى محكمة أمن الدولة بناء على قانون
الجرائم الاقتصادية وبتنسيب من هيئة مكافحة الفساد.