تظاهر المئات من مناصري حزب التحرير في لبنان اليوم دعما للمحتجين في
سوريا. وردد المتظاهرون الذين احتشدوا بمدينة طرابلس هتافات تقول "أوقفوا
المجازر بحق الشعب السوري"، و"المسلمون في طرابلس يدعمون
إخوانهم في حمص ودرعا".
وسار
المتظاهرون من جامع المنصوري الكبير وسط مدينة طرابلس القريبة من الحدود
مع سوريا، نحو ساحة النجمة على بعد حوالي خمسين مترا، حاملين أعلاما سوداء
كتب على بعضها "لا إله إلا الله محمد رسول الله".
وتجمع
هؤلاء بالساحة وهم يرددون هتافات "يا سوريا لا تهتمي غدا تأتي الخلافة"
و"الله أكبر"، وحاول بعضهم إطلاق هتافات مناوئة للنظام السوري فتدخل
مسؤولون بحزب التحرير ومنعوهم.
وانتشرت عناصر قوى الأمن الداخلي
والجيش بكثافة فوق أسطح المباني المجاورة ومحيط الساحة التي أغلقت ثلاثة من
منافذها الأربعة، دون أن يسجل حدوث أي إشكال خلال المظاهرة التي استمرت
لأكثر من ساعة.
وألقى مسؤول الإعلام في حزب التحرير أحمد القصص كلمة
أمام المحتشدين قال فيها "نحن أمة إسلامية واحدة، ونصرة إخواننا في سوريا
واجب شرعي".
وأضاف "النظام السوري يمارس أبشع أنواع التنكيل والقتل
بحق المتظاهرين السلميين، وسيأتي يوم وترفع فيه راية (لا إله إلا الله) في
سوريا وتقام الخلافة الإسلامية في أرجاء الدول العربية والإسلامية كافة".
كما تحدث مؤسس التيار السلفي في لبنان الشيخ داعي الإسلام الشهال فطالب "بإنصاف الشعب السوري ووقف ما يرتكب بحقه من مجازر".
ورفضت السلطات الأربعاء منح الحزب الإسلامي ترخيصا لتنظيم المظاهرة، إلا أنها عادت عن قرارها بعدما نقلت مكان التجمع.
والتقى
رئيس حكومة تسيير الأعمال سعد الحريري أمس الخميس قائد قوى الأمن الداخلي
الجنرال أشرف ريفي، وقائد الجيش الجنرال جان قهوجي. وحذر من أن قوات الأمن
سوف تتصدى لأي شخص يتظاهر في ميدان النور الرئيسي بطرابلس.
وأفاد مسؤول
أمني بالقرب من جامع المنصوري بأنهم تلقوا تعليمات بالتصدي للمظاهرة إذا
تحرك المتظاهرون خطوات معدودة بعيدا عن المسجد.
يُذكر أن حزب
التحرير تأسس عام 1953 وانتشر لاحقا بدول عدة عربية وإسلامية رغم حظره في
معظمها، وهدفه إقامة "دولة الخلافة" أي دولة إسلامية واحدة تضم كل البلدان
الإسلامية ويشكل لبنان "ولاية" فيها.
سوريا. وردد المتظاهرون الذين احتشدوا بمدينة طرابلس هتافات تقول "أوقفوا
المجازر بحق الشعب السوري"، و"المسلمون في طرابلس يدعمون
إخوانهم في حمص ودرعا".
وسار
المتظاهرون من جامع المنصوري الكبير وسط مدينة طرابلس القريبة من الحدود
مع سوريا، نحو ساحة النجمة على بعد حوالي خمسين مترا، حاملين أعلاما سوداء
كتب على بعضها "لا إله إلا الله محمد رسول الله".
وتجمع
هؤلاء بالساحة وهم يرددون هتافات "يا سوريا لا تهتمي غدا تأتي الخلافة"
و"الله أكبر"، وحاول بعضهم إطلاق هتافات مناوئة للنظام السوري فتدخل
مسؤولون بحزب التحرير ومنعوهم.
وانتشرت عناصر قوى الأمن الداخلي
والجيش بكثافة فوق أسطح المباني المجاورة ومحيط الساحة التي أغلقت ثلاثة من
منافذها الأربعة، دون أن يسجل حدوث أي إشكال خلال المظاهرة التي استمرت
لأكثر من ساعة.
وألقى مسؤول الإعلام في حزب التحرير أحمد القصص كلمة
أمام المحتشدين قال فيها "نحن أمة إسلامية واحدة، ونصرة إخواننا في سوريا
واجب شرعي".
وأضاف "النظام السوري يمارس أبشع أنواع التنكيل والقتل
بحق المتظاهرين السلميين، وسيأتي يوم وترفع فيه راية (لا إله إلا الله) في
سوريا وتقام الخلافة الإسلامية في أرجاء الدول العربية والإسلامية كافة".
كما تحدث مؤسس التيار السلفي في لبنان الشيخ داعي الإسلام الشهال فطالب "بإنصاف الشعب السوري ووقف ما يرتكب بحقه من مجازر".
ورفضت السلطات الأربعاء منح الحزب الإسلامي ترخيصا لتنظيم المظاهرة، إلا أنها عادت عن قرارها بعدما نقلت مكان التجمع.
والتقى
رئيس حكومة تسيير الأعمال سعد الحريري أمس الخميس قائد قوى الأمن الداخلي
الجنرال أشرف ريفي، وقائد الجيش الجنرال جان قهوجي. وحذر من أن قوات الأمن
سوف تتصدى لأي شخص يتظاهر في ميدان النور الرئيسي بطرابلس.
وأفاد مسؤول
أمني بالقرب من جامع المنصوري بأنهم تلقوا تعليمات بالتصدي للمظاهرة إذا
تحرك المتظاهرون خطوات معدودة بعيدا عن المسجد.
يُذكر أن حزب
التحرير تأسس عام 1953 وانتشر لاحقا بدول عدة عربية وإسلامية رغم حظره في
معظمها، وهدفه إقامة "دولة الخلافة" أي دولة إسلامية واحدة تضم كل البلدان
الإسلامية ويشكل لبنان "ولاية" فيها.