شروط الإقامة بسجن سلحوب السياحي الأردني
تعبيرية
خبرني- جاء في خبر لصحيفة القدس العربي
الثلاثاء: لا زال سجن سلحوب الراقي الذي أقيم وسط غابة سياحية غربي العاصمة
الأردنية عمان يثير جدلا واسع النطاق في المجتمع الأردني بسبب إستضافته
أربعة فقط حتى الأن من أشهر المساجين على ذمة القضية المعروفة بإسم قضية
مصفاة البترول.
ويوميا تحفل مواقع التفاعل الإلكترونية
والصحفية بتعليقات ورسائل لمواطنين أردنيين يطالبون فيها بتأمين إقامة
مجانية لهم في هذا السجن بسبب مظاهر الرفاهية المتاحة بما في ذلك برامج
منوعة تلفزيونيا وحدائق وطعام خاص وإتصالات وزيارات دائمة مع أقل مظهر ممكن
من مظاهر الحراسة والأمن.
وقبل أيام ظهرت على عدد كبير من مواقع
التفاعل رسالة من مواطن أردني يناشد فيها وزير الداخلية تأمين سجنه في مركز
سلحوب تحديدا مبلغا بإستعداده القيام بأي جريمة تضمن له ذلك على ان لا
تكون جريمة مؤذية للمجتمع ومقترحا على الوزارة تزويده بنوعية الجرائم التي
تضمن له المبيت لعام في سجن سلحوب مشيرا لإنه يتخيل نفسه سجينا منعما في
سلحوب من كثر ما كتبت الصحافة عن الموضوع.
وإقترح صاحب المبادرة على الحكومة تمكينه من
سرقة الخزينة او عملية فساد صغيرة ثم القبض عليه وإيداعه في سجن سلحوب
متعهدا بأن يعيد المبلغ الذي يسطو عليه قبل السجن على ان يضمن تنفيذ
العقوبة حصريا في منتجع سلحوب كما قال.
وعلى هامش كثرة الجدل حول رفاهية سجن سلحوب
وإحتمالية إستقباله قريبا نخبة من الحيتان وكبار رجال الأعمال والسياسيين
والمسئولين السابقين إضطرت السلطات الأمنية لإزالة الغموض واللبس عن هذا
السجن السياحي من طراز خمسة نجوم فقد ساد إعتقاد بأن النزيل في سلحوب يدفع
بدلا شهريا لإقامته وبالتالي يصبح السجن متاحا للأثرياء فقط وعلى الطريقة
المصرية.
لكن مدير إدارات مراكز التأهيل ومصلحة السجون
العميد وضاح الحمود نفى قصة دفع بدل الإقامة من قبل السجين قائلا بان
نزلاء سلحوب لا يدفعون أي مبالغ مالية وأن السجن يحظى بنفس معايير السجون
القانونية وبنفس النظام لكن الحمود تحدث عن الشروط الواجب توفرها في السجين
حتى يضمن الإقامة في هذا السجن المقام على شكل منتجع سياحي صغير.
وبين الشروط أن لا يكون النزيل من أصحاب
السوابق وان لا تكون عقوبته السجن مدى الحياة او لفترات طويلة وان لا يكون
محكوما بقضايا تمس أمن الدولة فيما تضمن المعايير المتبعة لكل سجين يمكن ان
تتهدد حياته بسبب القضيةالتي سجن بسببهااٌلإقامة في هذا السجن الخاص.
ومن الواضح حسب التعليمات ان الشروط تتضمن ان
لا يعاني النزيل من الأمراض السارية او المزمنةاو النفسية اوالعقلية وأن
لا يصنف من أصحاب السوابق الخطرين.
وتنفي السلطات ان يكون سحلوب سجنا خاصا لنوع
معين من المجرمين او لأصحاب قضايا معينة وتؤكد ان وجوده كان مطلبا دائما
للمركز الوطني لحقوق الإنسان ولمنظمات حقوق السجين الدولية وأنه سجن لا
ينطوي على معاملة خاصة خارج سياق القانون.
رغم ذلك لم يتبدد الإنطباع بأن الركاب في هذا
السجن من طراز خاص جدا حيث يعتقد ان نخبة من النزلاء ستزوره قريبا بعد
التوسع في حملات التحقيق بملفات الفساد.
تعبيرية
خبرني- جاء في خبر لصحيفة القدس العربي
الثلاثاء: لا زال سجن سلحوب الراقي الذي أقيم وسط غابة سياحية غربي العاصمة
الأردنية عمان يثير جدلا واسع النطاق في المجتمع الأردني بسبب إستضافته
أربعة فقط حتى الأن من أشهر المساجين على ذمة القضية المعروفة بإسم قضية
مصفاة البترول.
ويوميا تحفل مواقع التفاعل الإلكترونية
والصحفية بتعليقات ورسائل لمواطنين أردنيين يطالبون فيها بتأمين إقامة
مجانية لهم في هذا السجن بسبب مظاهر الرفاهية المتاحة بما في ذلك برامج
منوعة تلفزيونيا وحدائق وطعام خاص وإتصالات وزيارات دائمة مع أقل مظهر ممكن
من مظاهر الحراسة والأمن.
وقبل أيام ظهرت على عدد كبير من مواقع
التفاعل رسالة من مواطن أردني يناشد فيها وزير الداخلية تأمين سجنه في مركز
سلحوب تحديدا مبلغا بإستعداده القيام بأي جريمة تضمن له ذلك على ان لا
تكون جريمة مؤذية للمجتمع ومقترحا على الوزارة تزويده بنوعية الجرائم التي
تضمن له المبيت لعام في سجن سلحوب مشيرا لإنه يتخيل نفسه سجينا منعما في
سلحوب من كثر ما كتبت الصحافة عن الموضوع.
وإقترح صاحب المبادرة على الحكومة تمكينه من
سرقة الخزينة او عملية فساد صغيرة ثم القبض عليه وإيداعه في سجن سلحوب
متعهدا بأن يعيد المبلغ الذي يسطو عليه قبل السجن على ان يضمن تنفيذ
العقوبة حصريا في منتجع سلحوب كما قال.
وعلى هامش كثرة الجدل حول رفاهية سجن سلحوب
وإحتمالية إستقباله قريبا نخبة من الحيتان وكبار رجال الأعمال والسياسيين
والمسئولين السابقين إضطرت السلطات الأمنية لإزالة الغموض واللبس عن هذا
السجن السياحي من طراز خمسة نجوم فقد ساد إعتقاد بأن النزيل في سلحوب يدفع
بدلا شهريا لإقامته وبالتالي يصبح السجن متاحا للأثرياء فقط وعلى الطريقة
المصرية.
لكن مدير إدارات مراكز التأهيل ومصلحة السجون
العميد وضاح الحمود نفى قصة دفع بدل الإقامة من قبل السجين قائلا بان
نزلاء سلحوب لا يدفعون أي مبالغ مالية وأن السجن يحظى بنفس معايير السجون
القانونية وبنفس النظام لكن الحمود تحدث عن الشروط الواجب توفرها في السجين
حتى يضمن الإقامة في هذا السجن المقام على شكل منتجع سياحي صغير.
وبين الشروط أن لا يكون النزيل من أصحاب
السوابق وان لا تكون عقوبته السجن مدى الحياة او لفترات طويلة وان لا يكون
محكوما بقضايا تمس أمن الدولة فيما تضمن المعايير المتبعة لكل سجين يمكن ان
تتهدد حياته بسبب القضيةالتي سجن بسببهااٌلإقامة في هذا السجن الخاص.
ومن الواضح حسب التعليمات ان الشروط تتضمن ان
لا يعاني النزيل من الأمراض السارية او المزمنةاو النفسية اوالعقلية وأن
لا يصنف من أصحاب السوابق الخطرين.
وتنفي السلطات ان يكون سحلوب سجنا خاصا لنوع
معين من المجرمين او لأصحاب قضايا معينة وتؤكد ان وجوده كان مطلبا دائما
للمركز الوطني لحقوق الإنسان ولمنظمات حقوق السجين الدولية وأنه سجن لا
ينطوي على معاملة خاصة خارج سياق القانون.
رغم ذلك لم يتبدد الإنطباع بأن الركاب في هذا
السجن من طراز خاص جدا حيث يعتقد ان نخبة من النزلاء ستزوره قريبا بعد
التوسع في حملات التحقيق بملفات الفساد.