30 عضوا من حزب البعث في سوريا يستقيلون
خبرني- أعلن30 عضوا في حزب البعث الحاكم في سوريا انسحابهم احتجاجاً على "ممارسات" أجهزة الأمن، وذلك في بيان صدر عنهم الأربعاء
وقال الموقعون على البيان وهم من منطقة
بانياس "إن ممارسات الأجهزة الأمنية والتي حصلت تجاه المواطنين الشرفاء
والعزل من أهالينا في مدينة بانياس والقرى المجاورة لها، لا سيما ما حصل في
قرية البيضا يناقض كل القيم والأعراف الإنسانية ويناقض شعارات الحزب التي
نادى بها".
بانياس "إن ممارسات الأجهزة الأمنية والتي حصلت تجاه المواطنين الشرفاء
والعزل من أهالينا في مدينة بانياس والقرى المجاورة لها، لا سيما ما حصل في
قرية البيضا يناقض كل القيم والأعراف الإنسانية ويناقض شعارات الحزب التي
نادى بها".
وأشار البيان إلى "تفتيش البيوت وإطلاق
الرصاص العشوائي على الناس والمنازل والمساجد والكنائس من قبل عناصر الأمن
والشبيحة"، وأضاف أن ذلك يؤدي الى "الاحتقان الطائفي وبث روح العداء بين
أبناء الوطن الواحد".
الرصاص العشوائي على الناس والمنازل والمساجد والكنائس من قبل عناصر الأمن
والشبيحة"، وأضاف أن ذلك يؤدي الى "الاحتقان الطائفي وبث روح العداء بين
أبناء الوطن الواحد".
ويقدر عدد أعضاء الحزب الحاكم في سوريا
بنحو مليوني شخص غير أن الكثير منهم لا يشارك بفعالية وتم تنظيمهم خلال
فترة الدراسة الثانوية والجامعية خاصة في الفترة التي كان يمنح فيها
الأعضاء بعض الامتيازات في ولوج الجامعات العامة والبعثات الخارجية
والتوظيف، كما أن الانتساب إلى الجيش السوري يعني بالضرورة أن الانضمام إلى
الحزب حيث يمنع العسكريون الانضمام إلى حزب آخر حتى لو كان من أحزاب
الجبهة الوطنية التقدمية التي يقودها حزب البعث.
بنحو مليوني شخص غير أن الكثير منهم لا يشارك بفعالية وتم تنظيمهم خلال
فترة الدراسة الثانوية والجامعية خاصة في الفترة التي كان يمنح فيها
الأعضاء بعض الامتيازات في ولوج الجامعات العامة والبعثات الخارجية
والتوظيف، كما أن الانتساب إلى الجيش السوري يعني بالضرورة أن الانضمام إلى
الحزب حيث يمنع العسكريون الانضمام إلى حزب آخر حتى لو كان من أحزاب
الجبهة الوطنية التقدمية التي يقودها حزب البعث.
من جانب آخر، طالب الحزب الشيوعي السوري في
بيان صادر عنه بـ"نبذ العنف والعنف المضاد بجميع أشكاله، وكشف ومحاسبة
المسؤولين عن هذه الممارسات التي أضرت بالبلاد، واعتماد الحلول السياسية
والسلمية في كل ما يواجه البلاد من مشكلات".
بيان صادر عنه بـ"نبذ العنف والعنف المضاد بجميع أشكاله، وكشف ومحاسبة
المسؤولين عن هذه الممارسات التي أضرت بالبلاد، واعتماد الحلول السياسية
والسلمية في كل ما يواجه البلاد من مشكلات".
كما طالب بـ"تنفيذ مراسيم الإصلاحات
الديمقراطية التي أصدرها السيد رئيس الجمهورية، على أرض الواقع، واستكمال
إصدار القوانين والمراسيم الأخرى مثل قانون الأحزاب والإعلام وغيرها، ووقف
الاعتقالات العشوائية والإفراج عن الموقوفين الأبرياء نتيجة الأحداث
الأخيرة، وإطلاق سراح معتقلي الرأي".
الديمقراطية التي أصدرها السيد رئيس الجمهورية، على أرض الواقع، واستكمال
إصدار القوانين والمراسيم الأخرى مثل قانون الأحزاب والإعلام وغيرها، ووقف
الاعتقالات العشوائية والإفراج عن الموقوفين الأبرياء نتيجة الأحداث
الأخيرة، وإطلاق سراح معتقلي الرأي".