شعار القنوات الفضائية تحت أقدام زوار جامعة البعث السورية
جامعة البعث
أمام بوابة جامعة البعث بمدينة حمص
السورية، تفترش الأرض لوحة كبيرة تمثل علم إسرائيل، وإلى جانبها مجموعة من
القنوات الفضائية التي تقوم بنقل صورة ما يحدث في سوريا.
وحملت اللافتة أسماء مجموعة من القنوات
العربية التي تغطي الأزمة السورية، وعلى أطرافها وصف للقنوات بأنها "أدوات
للسياسة الاسرائيلية الجديدة، وعلى رأس تلك القنوات، الجزيرة، والعربية،
والبي.بي.سي، والفرنسية الاخبارية 24.
وعلّق ناشر الصورة على صفحة "شبكة شام"
المعارضة في موقع "فيسبوك"، أن اللافتة وضعت بتوجيهات من الأمن السوري، حتى
يمر طلاب الجامعة وأساتذتها عليها .
وأضاف أنهم يقومون بوضع لافتة تجمع ما بين
قنوات الإعلام الحرة التي تنقل، "جزءًا يسيرًا وعلى استحياء" من أخبار
الثورة، وعلم إسرائيل، أمام مدخل جامعة البعث بمدينة حمص.
وجاءت تعليقات المتابعين على الموضوع بأن
السلطات لن تستطيع إيقاف صوت الإعلام العالمي، خاصة مع التجاوزات التي يقوم
بها النظام ضد مواطنيه.
وقال المعلق محمد محمد: "مهما عملوا ومهما
سبوا وقذفوا الصحافة العالمية، لن ينفعهم هذا في شيء.. إلا أنهم على العكس
سوف يكسبون كرهًا متزايدًا من المستقلين والأحرار حول العالم".
واعتبر خالد السوري، وضع شعارات القنوات بهذه
الطريقة "سخافة لا مثيل لها، ويحسدهم عليها الأغبياء مثلهم"، أما فادي
الديري، فعلق بأن السوريين سيغيرون اسم الجامعة التي وضعت اللافتة أمام
بوابتها، مقترحًا أن يكون الاسم "جامعة الحرية" بدلاً من جامعة البعث.
أما صفحة "اضحك مع الإخبارية السورية"، فقد
عدّل مدير الصفحة الصورة، ووضع فيها أسماء القنوات السورية التابعة للنظام
والمؤيدة له، وكتب في أطرافها "يسقط بشار الأسد".
جامعة البعث
أمام بوابة جامعة البعث بمدينة حمص
السورية، تفترش الأرض لوحة كبيرة تمثل علم إسرائيل، وإلى جانبها مجموعة من
القنوات الفضائية التي تقوم بنقل صورة ما يحدث في سوريا.
وحملت اللافتة أسماء مجموعة من القنوات
العربية التي تغطي الأزمة السورية، وعلى أطرافها وصف للقنوات بأنها "أدوات
للسياسة الاسرائيلية الجديدة، وعلى رأس تلك القنوات، الجزيرة، والعربية،
والبي.بي.سي، والفرنسية الاخبارية 24.
وعلّق ناشر الصورة على صفحة "شبكة شام"
المعارضة في موقع "فيسبوك"، أن اللافتة وضعت بتوجيهات من الأمن السوري، حتى
يمر طلاب الجامعة وأساتذتها عليها .
وأضاف أنهم يقومون بوضع لافتة تجمع ما بين
قنوات الإعلام الحرة التي تنقل، "جزءًا يسيرًا وعلى استحياء" من أخبار
الثورة، وعلم إسرائيل، أمام مدخل جامعة البعث بمدينة حمص.
وجاءت تعليقات المتابعين على الموضوع بأن
السلطات لن تستطيع إيقاف صوت الإعلام العالمي، خاصة مع التجاوزات التي يقوم
بها النظام ضد مواطنيه.
وقال المعلق محمد محمد: "مهما عملوا ومهما
سبوا وقذفوا الصحافة العالمية، لن ينفعهم هذا في شيء.. إلا أنهم على العكس
سوف يكسبون كرهًا متزايدًا من المستقلين والأحرار حول العالم".
واعتبر خالد السوري، وضع شعارات القنوات بهذه
الطريقة "سخافة لا مثيل لها، ويحسدهم عليها الأغبياء مثلهم"، أما فادي
الديري، فعلق بأن السوريين سيغيرون اسم الجامعة التي وضعت اللافتة أمام
بوابتها، مقترحًا أن يكون الاسم "جامعة الحرية" بدلاً من جامعة البعث.
أما صفحة "اضحك مع الإخبارية السورية"، فقد
عدّل مدير الصفحة الصورة، ووضع فيها أسماء القنوات السورية التابعة للنظام
والمؤيدة له، وكتب في أطرافها "يسقط بشار الأسد".