اعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان الاربعاء انه لن يعترف
بدولة جنوب السودان المتوقع اعلانها في التاسع من يوليو 2011 في حال ضمت
منطقة ابيي المتنازع عليها بين الشمال
والجنوب.
وقال
الدرديري محمد احمد مسؤول ابيي في المؤتمر الوطني لفرانس برس "يعد تضمين
مشروع دستور دولة جنوب السودان نصا يجعل منطقة ابيي جزءا من دولة الجنوب
خرقا لاتفاقية السلام الشامل وتجاوزا لاستفتاء تقرير المصير لجنوب السودان
والذي ينص بان جنوب السودان هو ما يقع جنوب حدود يناير 1956".
واضاف
ان "المؤتمر الوطني يعلن بانه لن يقبل هذا النص ولن يعترف بهذا التجاوز
وسيعيد النظر في الاعتراف بدولة الجنوب المتوقع اعلانها في التاسع من
(تموز) يوليو في حال اصر الجنوب على تضمين هذا النص في دستوره".
وكانت
مسودة دستور جنوب السودان التي تسلمها رئيس حكومة الجنوب سلفا كير ميارديت
واطلعت عليها فرانس برس نصت في الباب الاول حول جمهورية جنوب السودان
وحدودها في الفقرة الثانية ان "حدود جمهورية جنوب السودان هي الارض والفضاء
لمحافظات الاستوائية الكبرى وبحر الغزال الكبرى واعالي النيل الكبرى وفق
حدودها في الاول من يناير 1956، ومنطقة ابيي بحدود مشيخات دينكا انقوك
التسع والتي تم نقلها من بحر الغزال الى كردفان في عام 1905 وكما عرفها
قرار لجنة التحكيم الدولية لابيي والصادر في يوليو 2009".
ويتنازع شمال السودان وجنوبه على منطقة ابيي الغنية بالنفط والواقعة على الحدود بين المنطقتين.
وكان
اتفاق السلام الشامل الذي انهى الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب وتم
توقيعه في كانون الثاني/يناير 2005 بالعاصمة الكينية نيروبي نص على اجراء
استفتاء خاص بمنطقة ابيي متزامنا مع استفتاء جنوب السودان يقرر بموجبه
اهالي منطقة ابيي هل يريدون الالتحاق بجنوب السودان ام بشماله.
ولكن الاستفتاء تأجل بسبب خلاف حول من يحق له التصويت في هذا الاستفتاء.
والاربعاء
قال الرئيس السوداني عمر البشير وهو يخاطب تجمعا جماهيريا في مدينة المجلد
المجاورة لابيي "اقولها واكررها للمرة المائة ابيي شمالية وستظل شمالية".
بدولة جنوب السودان المتوقع اعلانها في التاسع من يوليو 2011 في حال ضمت
منطقة ابيي المتنازع عليها بين الشمال
والجنوب.
وقال
الدرديري محمد احمد مسؤول ابيي في المؤتمر الوطني لفرانس برس "يعد تضمين
مشروع دستور دولة جنوب السودان نصا يجعل منطقة ابيي جزءا من دولة الجنوب
خرقا لاتفاقية السلام الشامل وتجاوزا لاستفتاء تقرير المصير لجنوب السودان
والذي ينص بان جنوب السودان هو ما يقع جنوب حدود يناير 1956".
واضاف
ان "المؤتمر الوطني يعلن بانه لن يقبل هذا النص ولن يعترف بهذا التجاوز
وسيعيد النظر في الاعتراف بدولة الجنوب المتوقع اعلانها في التاسع من
(تموز) يوليو في حال اصر الجنوب على تضمين هذا النص في دستوره".
وكانت
مسودة دستور جنوب السودان التي تسلمها رئيس حكومة الجنوب سلفا كير ميارديت
واطلعت عليها فرانس برس نصت في الباب الاول حول جمهورية جنوب السودان
وحدودها في الفقرة الثانية ان "حدود جمهورية جنوب السودان هي الارض والفضاء
لمحافظات الاستوائية الكبرى وبحر الغزال الكبرى واعالي النيل الكبرى وفق
حدودها في الاول من يناير 1956، ومنطقة ابيي بحدود مشيخات دينكا انقوك
التسع والتي تم نقلها من بحر الغزال الى كردفان في عام 1905 وكما عرفها
قرار لجنة التحكيم الدولية لابيي والصادر في يوليو 2009".
ويتنازع شمال السودان وجنوبه على منطقة ابيي الغنية بالنفط والواقعة على الحدود بين المنطقتين.
وكان
اتفاق السلام الشامل الذي انهى الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب وتم
توقيعه في كانون الثاني/يناير 2005 بالعاصمة الكينية نيروبي نص على اجراء
استفتاء خاص بمنطقة ابيي متزامنا مع استفتاء جنوب السودان يقرر بموجبه
اهالي منطقة ابيي هل يريدون الالتحاق بجنوب السودان ام بشماله.
ولكن الاستفتاء تأجل بسبب خلاف حول من يحق له التصويت في هذا الاستفتاء.
والاربعاء
قال الرئيس السوداني عمر البشير وهو يخاطب تجمعا جماهيريا في مدينة المجلد
المجاورة لابيي "اقولها واكررها للمرة المائة ابيي شمالية وستظل شمالية".